أضرار الصيام المُتقطع
يعتمد نظام الصيام المُتقطع على تقييد استهلاك السعرات الحرارية لفترة مُحددة،[١] ممّا يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة والآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:
مشاكل في الجهاز الهضميّ
يُمكن أن يؤدي اتباع بعض أنواع الصيام المُتقطع التي تعتمد على التقييد الشديد للسعرات الحرارية المُستهلكة خلال فترة الإفطار إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض المشاكل الهضميّة، مثل؛ الإمساك، والإسهال، والغثيان، والانتفاخ، وغيرها من الأعراض.[٢]
اضطرابات في الحالة المزاجية
يُمكن أن يُعاني البعض من العصبية وزيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات في الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالقلق والتوتر خلال فترة اتباع نظام الصيام المُتقطع؛ وذلك لانخفاض مستويات السكر في الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه التغيرات تختلف من شخص لآخر.[٢]
اضطرابات في النوم
أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ اتباع هذا النظام يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لاضطرابات في النوم المتمثلة بعدم القدرة على النوم أو النوم لساعات طويلة، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكد من تأثيره على طبيعة النوم.[٢]
انخفاض مستوى الطاقة في الجسم
يُمكن أن يؤدي اتباع نظام الصيام المُتقطع إلى انخفاض مستويات الطاقة في الجسم؛ وذلك بسبب تقييد استهلاك السعرات الحرارية لفترة طويلة، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأعراض المُرافقة لذلك، مثل؛ الصداع، والتعب والضعف العام.[٢][٣]
نقص العناصر الغذائية
إذ إنَّ اتباع نظام الصيام المُتقطع لفتراتٍ طويلة مع تقييد السعرات الحرارية المُستهلكة بشكلٍ كبير يُمكن أن يزيد من احتمالية التعرض لنقص العناصر الغذائية والمضاعفات المُرافقة لها، لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للحصول على برنامج غذائي مُناسب وفقًا للاحتياج الجسم من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية.[٢]
تقليل فعالية بعض الأدوية
يُمكن أن يُقلل اتباع هذا النظام من فعالية تأثير بعض الأدوية أو مُضاعفتها ممّا يُمكن أن يؤدي إلى سوء الحالة الصحيّة، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باتباع نظام الصيام المُتقطع خاصة في حال استهلاك بعض الأدوية كأدوية السكري، وأدوية الضغط وأمراض القلب لما يُمكن أن يُسبب من اختلال في نسب المعادن المُختلفة كالصوديوم والبوتاسيوم خاصة عند اتباعه لفترة طويلة.[٣]
محاذير اتباع نظام الصيام المُتقطع
توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل البدء باتباع نظام الصيام المُتقطع:[٢][٤][١]
- الحوامل والمرضعات.
- مرضى السكري.
- الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وكبار السن.
- الذين يُعانون من نقص المناعة.
- الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم.
- الذين يُعانون من بعض الاضطرابات في الأكل.
- اللواتي يُعانين من انقطاع الطمث على فترات متباعدة.
- الذين يُعانون من نقص الوزن أو يستهلكون بعض الأدوية.
نصائح عامة لاتباع نظام الصيام المُتقطع
توضح النقاط الآتية بعض النصائح العامة التي يُمكن أن يُساهم اتباعها في تقليل احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية الناتجة عن اتباع نظام الصيام المُتقطع:[٢][٣]
- الحصول على كمياتٍ كافية من السوائل الخالية من السعرات الحرارية لتقليل احتمالية الإصابة بالجفاف.
- اختيار الأطعمة الغنية بالألياف لتقليل من احتمالية الإصابة بالاضطرابات الهضمية كالإمساك.
- استشارة الطبيب المُختص وأخصائي التغذية لاختيار برنامج الصيام المُتقطع المُناسب وفقًا للحالة الصحيّة.
المراجع
- ^ أ ب Kris Gunnars (20/4/2020), "Intermittent Fasting 101 — The Ultimate Beginner’s Guide", healthline, Retrieved 16/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Jillian Kubala (23/4/2021), "9 Potential Intermittent Fasting Side Effects", healthline, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "4 intermittent fasting side effects to watch out for", health.harvard, 4/12/2020, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (4/4/2019), "How to begin intermittent fasting", medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2022. Edited.