أضرار نقص فيتامين د
يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات الضرورية في الجسم التي لها العديد من الوظائف الحيوية، فقد يُؤدي انخفاض مستواه في الدم إلى حدوث مجموعة من الأعراض، والأضرار الصحية التي تستدعي استشارة الطبيب المختص، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٢][٣]
الكُساح
يُعدّ الكساح من الأمراض التي يُمكن أن تُصيب الأطفال الذين يُعانون من نقص حاد في مستوى فيتامين د، والتي تتمثل بنمو غير صحيح في العظام، وانحنائها، بالإضافة إلى تشوهات في المفاصل، وآلام في العظام، وضعف في العضلات.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
نظرًا لدور فيتامين د في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتقليل خطر الإصابة بالفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض، فإنّ نقصهِ قد يُسبب زيادة خطر الإصابة بالعدوى، كنزلات البرد، والإنفلونزا، وغيرها من التهابات الجهاز التنفسي، مثل؛ التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي.
التعب والإرهاق
يُمكن أن يُعدّ نقص فيتامين د من أحد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالتعب العام والإرهاق، وتُشير العديد من الدراسات إلى أنّ تناول فيتامين د قد يُقلل من شدة التعب لدى الذين يُعانون من انخفاضهِ.
آلام العظام والعضلات
يُساهم فيتامين د في تحسين صحة العظام وتقويتها من خلال تحسين امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإنّ نقصهِ قد يزيد من احتمالية الإصابة بالكسور وهشاشة العظام خاصة لدى كبار السن، والحوامل، والنساء بعد سن انقطاع الدورة الشهرية، وأيضًا قد يُسبب نقصهِ زيادة في خطر الإصابة بآلام المفاصل والعضلات.
الاكتئاب
تُشير بعض الدراسات إلى أنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.
بطء التئام الجروح
يُمكن أن يُسبب نقص مستوى فيتامين د بطء في التئام الجروح الناتجة عن وجود إصابات، أو بعد إجراء العمليات الجراحية، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يُمكن أن يُساعد في السيطرة على التهاب الجروح.
تساقط الشعر
تتعدد الأسباب التي يُمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر ومنها نقص فيتامين د، إذ يُمكن أن يزيد نقص مستواه من احتمالية تساقط الشعر، وتجدر الإشارة إلى وجود بعض الدراسات التي تربط بين انخفاض مستوى فيتامين د والإصابة بالثعلبة البفعية وهي من الأمراض المناعة الذاتية التي تُسبب فقداناً شديداً في الشعر.
زيادة الوزن
يُمكن أن يُعدّ نقص فيتامين د من أحد العوامل المسببة لزيادة الوزن والإصابة بالسمنة، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د قد يزيد من دهون البطن، وزيادة الوزن.
القلق
إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ مستوى فيتامين د قد يكون أكثر انخفاضًا لدى الذين يُعانون من اضطرابات القلق، وأيضًا تُشير دراسة أخرى إلى أنّ الحوامل الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د قد تُساعدهم على تقليل أعراض القلق، وتحسين جودة النوم، بالإضافة إلى أنّها قد تُقلل من احتمالية إصابتهم باكتئاب ما بعد الولادة.
أضرار أخرى محتملة
- يُمكن أن يُسبب ضعف جنسي لدى الرجال.
- يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي.
- يُمكن أن يُسبب زيادة خطر الإصابة بالخرف، وألزهايمر.
- يُمكن أن يُسبب زيادة خطر الإصابة ببعض أمراض القلب، والسكري.
- يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالفصام، الذي يتمثل بالهلوسة، وصعوبة التركيز، وعدم القدرة على ربط الكلام بطريقة صحيحة، وغيرها من الأعراض الأخرى.
- يُمكن أن يسبب ضعف النظر.
لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ يُنصح باستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي من الأضرار السابقة؛ لتحديد السبب والحصول على العلاج الطبي المناسب؛ وذلك لاحتمالية تعدد الأسباب المؤدية إلى مثل تلك الأعراض، ولا تقتصر على نقص فيتامين د.
المراجع
- ↑ "Vitamin D Deficiency", clevelandclinic, Retrieved 25/8/2022. Edited.
- ↑ Lisa Wartenberg (10/3/2022), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Causes, and Treatments", healthline, Retrieved 25/8/2022. Edited.
- ↑ Leslie Barrie (15/6/2020), "10 Illnesses Linked to Vitamin D Deficiency", everydayhealth, Retrieved 25/8/2022. Edited.