ما العلاقة بين طقطقة المفاصل ونقص فيتامين د؟
لا يوجد إلى الآن معلومات علمية دقيقة توضح إن كان هنالك علاقة بين نقص فيتامين د وطقطقة المفاصل؛ ولكن من الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يُسبب آلاماً في المفاصل وقد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ نقص فيتامين د قد يكون عامل خطر للإصابة بالأمراض الالتهابية، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى أنّهُ قد يزيد من شدتهِ للمصابين بهِ، ولكن مع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها.[١]
تجدر الإشارة إلى أنّهُ في حال الإصابة بطقطقة المفاصل، أو أي ألم في المفاصل يُنصح باستشارة الطبيب المختص مباشرةً للحصول على العلاج الطبي المباشر.
ما هي القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د؟
تختلف القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د؛ للحفاظ على مستواه ضمن المعدل الطبيعي وتجنّب الإصابة بنقصهِ، اعتمادًا على الفئة العمرية كما هو موضح فيما يأتي:[٢][٣]
- الأطفال من 0 إلى 12 شهرًا: 400 وحدة دولية.
- الأطفال من 1 إلى 18 عامًا: 600 وحدة دولية.
- البالغون من 19 إلى 70 عامًا: 600 وحدة دولية
- البالغون فوق 70 عامًا: 800 وحدة دولية.
- الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.
كيف يمكن الحصول على فيتامين د؟
يوضح ما يأتي أبرز المصادر التي تُساعد في الحصول على فيتامين د:[٤][٣]
- أشعة الشمس: يُعدّ التعرض المباشر لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د؛ وذلك من خلال تحفيز الجسم على إنتاج فيتامين د.
- المصادر الغذائية: يوجد مجموعة من الأكل الذي يرفع فيتامين د، ومن أبرزهِ؛ الأسماك الدهنية، كالسلمون، والماكريل، والتونة، بالإضافة إلى صفار البيض، والأجبان، والكبد البقري، والفطر، وأيضًا تجدر الإشارة إلى وجود بعض الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل حبوب الإفطار، والحليب، ويُمكن التأكد من ذلك من خلال قراءة الملصق الغذائي الخاص بالمنتج.
- المكملات الغذائية: تتعدد أنواع مكملات فيتامين د التي يُمكن استهلاكها في حال الإصابة بنقص مستواه، أو في حال عدم الحصول على الكمية الكافية منهُ من مصادرهِ الطبيعية؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استهلاك أي نوع من المكملات، بالإضافة إلى الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب أضرارهِ الجانبية.
من هم الفئات الأكثر عُرضة لنقص فيتامين د؟
على الرغم من أنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يحدث لدى جميع الفئات، إلا أنّهُ يوجد بعض الفئات الأكثر عُرضة للإصابة بنقصهِ، ومنها ما يأتي:[١]
- كبار السن: وذلك لأنّهُ مع التقدم بالعمر يفقد الجلد قدرتهِ على تصنيع فيتامين د.
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة: وذلك لأنّهُ يكون من الصعب على البشرة الداكنة استخدام أشعة الشمي لإنتاج فيتامين د.
- الرضع: يُعدّ الرُضع الذي يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط أكثر عُرضة للإصابة بفيتامين د.
- النباتيون: يُعدّ النباتيون أكثر عُرضة للإصابة بنقص فيتامين د مقارنة بالآخرين؛ لعدم تناولهم للمصادر الحيوانية التي تحتوي على فيتامين د.
المراجع
- ^ أ ب Jo Lewin (26/5/2018), "Can vitamin D relieve joint pain?", medicalnewstoday, Retrieved 28/7/2022. Edited.
- ↑ "Vitamin D", mayoclinic, Retrieved 28/7/2022. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (26/4/2022), "What are the health benefits of vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 28/7/2022. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (12/7/2022), "How Much Vitamin D Should You Take For Optimal Health?", healthline, Retrieved 28/7/2022. Edited.
