هل فيتامين د ينشط المبايض؟

يُمكن أن يكون لفيتامين د دور في تنشيط المبايض وتحسين وظائفها؛ مما ينعكس إيجابًا على الخصوبة والقدرة على الحمل، ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١]

  • يُمكن لاستهلاك مكمل فيتامين د أن يُساعد على تنظيم الدورة الشهرية خاصةً لدى الذين يُعانون من متلازمة تكيس المبايض؛ مما قد يُؤدي إلى زيادة القدرة على الحمل.
  • يُمكن أن يُؤثر نقص فيتامين د على إنتاج بويضات طبيعية ناضجة؛ مما يؤثر على القدرة على الحمل؛ لذا يُنصح الحفاظ على مستواه ضمن المعدل الطبيعي.
  • يُمكن لفيتامين د أن يُحسن من جريب المبيض؛ وهو المسؤول عن إفراز البويضات؛ مما يُساعد على إنتاج المزيد من البويضات الصحية الناضجة؛ لتستخدم في التلقيح الاصطناعي.




على الرغم من فوائد فيتامين د المحتملة لتنشيط المبايض؛ إلا أنّه لا يُنصح باستهلاكهِ إلا بعد استشارة الطبيب المختص؛ للتأكد من الجرعة المناسبة، أو الحصول على العلاج الطبي المناسب في حال وجود مشاكل صحية.




وإضافة إلى ما سبق يُمكن لفيتامين د أن يُساعد على التخفيف من المضاعفات المرافقة لتكيس المبايض التي ترتبط بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل؛ التقليل من مقاومة الأنسولين وتحسين مستويات الأنسولين في الدم، بالإضافة إلى تحسين مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول لدى النساء الذين يُعانون من الوزن الزائد، وأيضًا قد يُخفف من مستوى الضغط لديهم.[١]


ما هي القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د؟

تختلف القيمة اليومية الموصى باستهلاكها من فيتامين د اعتمادًا على الفئات العمرية كما هو موضح فيما يأتي:[٢]

  • 600 وحدة دولية للذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 70 عامًا، بالإضافة إلى الحوامل والمرضعات.
  • 800 وحدة دولية للذين تتجاوز أعمارهم 70 عامًا.


ومن الجدير بالذكر أنّهُ في حال استهلاك مكملات فيتامين د لا يُنصح بأن تتجاوز الجرعة المستهلكة 4000 وحدة دولية، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص.[٢]



ما هي مصادر فيتامين د؟

يُوضح ما يأتي أبرز المصادر التي يُمكن من خلالها الحصول على فيتامين د؛ لتجنّب انخفاض مستواه عن النسبة الطبيعية في الجسم:[٣]

  • التعرض لأشعة الشمس؛ إذ تعمل أشعة الشمس على تحفيز الجسم لإنتاج فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّها تُعدّ المصدر الرئيسي لهُ؛ لذا يُنصح بعرض اليدين، والساقين، والبطن، والظهر، للشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة يوميًا أو من 2 إلى 3 مرات أسبوعيًا.
  • إضافة المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين د إلى النظام الغذائي بالرغم من محدوديتها، مثل؛ الأسماك الدهنية كالسلمون، والتونة، وزيت كبد السمك، بالإضافة إلى صفار البيض، والأطعمة المدعمة بهِ، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّ هذهَ المصادر لا تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين د.
  • استهلاك مكملات فيتامين د، ولكن بعد استشارة الطبيب وتحديد الجرعة المناسبة منهُ.

المراجع

  1. ^ أ ب Angela Grassi (31/10/2021), "3 Reasons to Take Vitamin D If You Have PCOS", verywellhealth, Retrieved 28/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Vitamin D - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 28/7/2022. Edited.
  3. Adda Bjarnadottir (12/7/2022), "How Much Vitamin D Should You Take For Optimal Health?", healthline, Retrieved 28/7/2022. Edited.