النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم

يوضح الجدول الآتي لمستويات فيتامين د الطبيعية، والمنخفضة، والمرتفعة؛ للبالغين بوحدة نانومول لكل ليتر:[١]


مستوى فيتامين د
نتيجة فحص الدم
منخفض
30
طبيعي
50
مرتفع
125


ويوضح الجدول الآتي نسب فيتامين د للبالغين بوحدة نانوغرام لكل مليليتر:[١]


مستوى فيتامين د
نتيجة فحص الدم
منخفض
12
طبيعي
20
مرتفع
50


القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د

تختلف القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د اعتمادًا على الفئات العمرية، كما هو موضح فيما يأتي:[٢]


الفئة العمرية
القيمة اليومية بالوحدة الدولية
الرُضع من 0 إلى 12 شهرًا
400
الأطفال من 1 إلى 18 سنة
600
البالغون من 19 إلى 70 سنة
600
البالغون 71 سنة وما فوق
800
الحوامل والمرضعات
600


مصادر فيتامين د

يُعدّ التعرض لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، بالإضافة إلى أنّهُ يوجد مكملات غذائية، وبعض المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، ومنها ما هو موضح فيما يأتي:[٣]

  • الأسماك، مثل؛ السلمون، وسمك أبو سيف، والتونة، والسردين.
  • زيت كبد سمك القد.
  • لحوم الأعضاء، مثل؛ الكبد البقري.
  • صفار البيض.
  • عصير البرتقال المدعم بفيتامين د.
  • الحبوب المدعمة.
  • الألبان والحليب النباتي المدعم.




تجدر الإشارة إلى أنّ المصادر الحيوانية تحتوي على فيتامين د3، أما المصادر النباتية، مثل؛ الفطر؛ تحتوي على فيتامين د2؛ وهما الشكلان الرئيسان لفيتامين د، ولا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ يوجد بعض الأطعمة التي يُمكن أن تقلل من امتصاص فيتامين د يُنصح بتجنبها.




أعراض نقص فيتامين د

يوضح ما يأتي مجموعة من الأعراض الجانبية المحتملة لنقص مستوى فيتامين د في الجسم والتي قد تستدعي استشارة الطبيب المختص؛ للحصول على العلاج الطبي المناسب:[٤]

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • آلام في العظام والعضلات.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى، والأمراض.
  • الشعور بالاكتئاب.
  • ضُعف في التئام الجروح.
  • فقدان في كثافة العظام.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة الوزن.
  • الشعور بالقلق.


ومن الجدير بالذكر أنّ النقص الحاد في فيتامين د ولفترات طويلة يُمكن أن يُسبب بعض المضاعفات والأضرار الجانبية، مثل؛ الكُساح لدى الأطفال (بالإنجليزية: Rickets)؛ وهي من الحالات التي تتمثل بتشوهات هيكلية ناتجة عن فشل أنسجة العظام في التصلب، وقد يُسبب لدى البالغين لين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)؛ وهي من الحالات التي تكون فيها العظام مسامية وهشة؛ لذا يُنصح بمراقبة مستوى فيتامين د باستمرار، واستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي من الأعراض الجانبية لهُ.[٣]


الفئات الأكثر عرضة لنقص فيتامين د

يوضح ما يأتي مجموعة من الفئات التي يُمكن أن تُعدّ أكثر عُرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د، والتي عليها استشارة الطبيب المختص:[٥]

  • الرُضع الذين يعتمدون على حليب الأم فقط؛ وذلك لأنّ محتوى حليب الثدي من فيتامين د يُعدّ منخفضًا.
  • كبار السن؛ وذلك لأنّ بشرتهم غير قادرة على تصنيع فيتامين د من أشعة الشمس بكفاءة مقارنة بالأقل سنًا.
  • الأشخاص ذو البشرة الداكنة.
  • الذين يُعانون من مرض كرون، أو الاضطرابات الهضمية، وعدم القدرة على امتصاص الدهون.
  • الذين يُعانون من السمنة المفرطة.
  • المصابون بهشاشة العظام.
  • المصابون بفرط نشاط جارات الغدة الدرقية.
  • المصابون ببعض الأورام الليمفاوية.
  • الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على فيتامين د، مثل؛ بعض أدوية الكوليسترول، وأدوية فيروس نقص المناعة المكتسبة؛ بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفطريات، وغيرها من الأدوية الأخرى.

المراجع

  1. ^ أ ب Jenna Fletcher (10/7/2020), "What are normal vitamin D levels?", medicalnewstoday, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  2. "Vitamin D", nih, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin D", harvard, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  4. Lisa Wartenberg (10/3/2022), "Vitamin D Deficiency: Symptoms, Causes, and Treatments", healthline, Retrieved 14/9/2022. Edited.
  5. D deficiency can lead,to become soft and bend. "Vitamin D Deficiency", medlineplus, Retrieved 14/9/2022. Edited.