فوائد كبد الدجاج للأطفال

يعد كبد الدجاج من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية التي يساهم الحصول عليها في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم، مثل؛ فيتامين ب12، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى بعض المعادن والأحماض الدهنية الأساسية، والبروتين، ويُمكن لمعظم الفئات استهلاك كبد الدجاج للحصول على فوائده الصحية بما في ذلك الأطفال.^[١]

فوائد كبد الدجاج للأطفال

توضح النقاط الآتية بعضًا من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك كبد الدجاج من قِبل الأطفال، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعض هذه الفوائد لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أو أخصائي التغذية قبل إضافة كبد الدجاج للنظام الغذائي الخاص بالطفل:

التقليل من احتمالية الإصابة بالأنيميا

يُمكن أن يُساهم محتوى كبد الدجاج من الحديد، وفيتامين ب12 في التقليل من احتمالية الإصابة بالأنيميا الناتجة عن نقص أحدهما أو كلاهما معًا، بالإضافة إلى التخفيف من حالات الإصابة بالأنيميا من خلال تحسين مستويات العناصر الغذائية في الجسم.^[٢]

تحسين معدلات النمو

يُعد كبد الدجاج من الأطعمة الغنية بالبروتين إلى جانب العديد من العناصر الغذائية التي يُساهم الحصول عليها بكمياتٍ كافية في تحسين معدلات نمو أنسجة الجسم لدى الطفل.^[٢]

تعزيز صحة العين

يُمكن أن يُساعد استهلاك كبد الدجاج من قِبل الأطفال في تعزيز صحة العين، والتقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بها، فهو يعد من مصادر فيتامين أ، الذي وجدت بعض الدراسات أنَّ الحصول على كمياتٍ كافية منه يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بإعتام عدسة العين، أو مرض التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر مستقبلًا.^[٢]

تحسين صحة العظام

يُساهم استهلاك الكبدة بما في ذلك كبد الدجاج في تعزيز صحة العظام وزيادة قوتها، وذلك لمحتواه العالي من فيتامين ك، الذي وجدت بعض الدراسات أنَّ استهلاكه بكمياتٍ كافية من مصادره الغذائية يُمكن أن يُساهم في تحسين صحة العظام، وتقليل احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.^[٣]

تعزيز صحة الجهاز المناعي

يُساهم محتوى كبد الدجاج من بعض العناصر الغذائية في تعزيز صحة الجهاز المناعي وزيادة قوته، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض والعدوى، ومن هذه العناصر ما يأتي:^[٢]

• الحديد: يُساهم الحديد في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تُساعد على الحفاظ على نسب الأكسجين في الجسم ضمن معدلاتها الطبيعية، ممّا يُساهم في الحفاظ على صحة الجسم وقوته، وإمداده بالطاقة.
• الزنك: يدخل الزنك في العديد من العمليات الحيوية في الجسم، كعملية انقسام الخلايا الطبيعي، وعملية تكوين الحمض النووي، وعملية التئِام الجروح، ممّا يجعله ضروريًا لتعزيز صحة الجهاز المناعي.
• المغنيسيوم والفوسفور: يُساهم كل منهما في تعزيز صحة الجهاز المناعي في الجسم.

تعزيز صحة القلب

يحتوي الدجاج على نسبة عالية من السيلينيوم، الذي يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.^[١]

تعزيز صحة الأسنان

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ محتوى كبد الدجاج من الفوسفور يُمكن أن يُساهم في تعزيز صحة الأسنان ونموها خاصةً لدى الأطفال.^[٢]

العمر المناسب لتقديم كبد الدجاج للأطفال

يُمكن البدء بتقديم كبد الدجاج للطفل في عمر 6 أشهر، ولكن بكمياتٍ قليلة تتراوح ما بين 1 إلى 2 ملعقة كبيرة منه لمرة واحدة في الأسبوع، وذلك لتجنب إصابة الطفل ببعض الأضرار الصحية الناتجة عن استهلاك كمياتٍ كبيرة من فيتامين أ، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب المُختص أو أخصائي التغذية لتحديد العمر والكميات المناسبة لاستهلاكها من كبد الدجاج للأطفال.^[٤]

أضرار استهلاك كبد الدجاج للأطفال

يُعد استهلاك كبد الدجاج بكمياتٍ مناسبة للفئة العمرية المُستَهلِكة له أمرًا غير ضارًا، إلا أنَّه توجد بعض الأضرار لاستهلاك كبد الدجاج بكمياتٍ كبيرة من قِبل الأطفال، والتي منها ما يأتي:

• التعرض لتسمم الغذائي: يُمكن أن يحتوي كبد الدجاج غير المطهو جيدًا أو المُخزن بطريقةٍ غير صحيحة على نسبٍ عالية من البكتيريا التي يُمكن أن يؤدي انتقالها إلى الإنسان إلى زيادة احتمالية الإصابة بالتسمم الغذائي.^[١]
• الإصابة بفرط فيتامين أ: يُمكن أن يؤدي استهلاك كمياتٍ كبيرة من فيتامين أ إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية التي تتفاوت في شدتها ما بين الخفيفة إلى الشديدة، مثل؛ النعاس، وآلام البطن، والغثيان، والتقيؤ، وزيادة الضغط على الدماغ، وآلام العظام، وغيرها.^[١][٥]