أنواع الزبادي

أنواع الزبادي

الزبادي هو إحدى مشتقات الحليب المُصنّع من خلال تخمير الحليب، وإضافة نوع من البكتيريا المخصصة لتكون الزبادي، ويعد غنياً بالكالسيوم والبروتين، ويحسن من البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء ويزيد من أعدادها، إضافةً إلى أنه يتواجد بعدة أنواع، وفيما يأتي بعض أنواع الزبادي:^[١]

الزبادي التقليدي

هو عبارة عن حليب مضاف إليه بكتيريا معينة لكي يمر بعملية التخمير التي تصنع من الحليب زبادي، والذي أيضاً يضيف للزبادي نكهته الحامضة، ويعد قوام هذا النوع أخف من الأنواع الأخرى، ولأنه لم يتم تصفيته، فإن محتواه من السوائل يعد مرتفعاً مقارنةً مع الباقي، ويعد خياراً مناسباً للأطفال؛ لأن بعضهم لا يفضلون قوام بقية أنواع الزبادي الأكثر سماكةً، كما يمتاز بمحتواه العالي من الكالسيوم الذي يساعد في بناء والحفاظ على عظام أقوى، كما ويساعد في العمليات الهضمية.^[٢]

الزبادي قليل أو منزوع الدسم

يصنع الزبادي قليل الدسم من 2% من الحليب، ويصنع منزوع الدسم من الحليب المقشود، أو الحليب خالي الدسم، ويستخدم هذا النوع من الزبادي عادةً للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية قليلة، لكن يجدر التنويه إلى أهمية قراءة الملصق التغذوي الموجود عليها للتأكد من كمية السكر المتوفرة فيه.^[٣][٤]

الكفير أو الفطر الهندي

الكفير هو نوع من أنواع الزبادي السائلة، التي تستخدم عادةً للشرب، إضافةً إلى أنها تحتوي على البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics) وهي بكتيريا نافعة تتواجد في الأطعمة، وتعمل بنفس وظيفة البكتيريا النافعة الموجودة في جسم الإنسان بشكل طبيعي، ويمكن صناعة الكفير في المنزل من خلال إضافة حبوب الكفير إلى الحليب، ثم تركه لينقع لمدة تتراوح من 12 إلى 24 ساعة، ويتواجد الكفير بعدة أنواع ونكهات.^[٤][٢]

الزبادي الإغريقي

الزبادي الإغريقي هو زبادي كثيف وله قوام كريمي، ويمكن له أن يتحمل الحرارة أفضل من أغلب أنواع الزبادي الأخرى، ويستخدم عادةً في أطباق مدن المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، ويتم صناعة الزبادي الإغريقي من خلال تصفية اللبن العادي ليتم إزالة مصل اللبن (بالإنجليزية: Liquid whey)، حيث يكون محتوى هذا الزبادي من البروتين أعلى من بقية الأنواع الأخرى، وذلك نتيجة لقوامه الأكثر سماكةً، لكن محتواه من الكالسيوم والسكر يعد قليلاً، ويمكن أن يتواجد الزبادي الإغريقي كزبادي كامل الدسم، أو قليل الدسم، أو منزوع الدسم.^[٢][٤]

الزبادي المجمد

يعد هذا النوع من الزبادي كبديل صحي للبوظة، لكن هناك الكثير من أنواع الزبادي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر حتى إنها تنافس نسبة السكر المتواجد في البوظة، كما ويعد من أكثر ما يميز هذا النوع هو احتواؤه على البكتيريا النافعة، ولكن بعض أنواع الزبادي المجمد يتم تصنيعها من خلال إضافة بعض الحرارة إلى الزبادي مما قد يقتل هذه البكتيريا الموجودة فيه.^[٤]

الزبادي Non-dairy

يمكن أن تسبب بعض المواد المتواجدة في الزبادي التقليدي الحساسية عند بعض الأشخاص، أو يكون البعض يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، مما لا يسمح لهم بتناول الألبان ومشتقاتها، لذلك هناك بعض الأنواع التي لا يعد مصدرها حيوانياً، فمثلاً؛ زبادي الصويا، وزبادي جوز الهند، وزبادي اللوز، وغيره من الأنواع.^[٤]

ويتكون زبادي الصويا من حبوب الصويا المعالجة بنوع مخصص من البكتيريا؛ مما يزيد من كثافتها، ويعد خالياً من بروتين كازين (بالإنجليزية: Casein)، وتقل فيه نسبة الكوليسترول، كما يساعد زبادي الصويا على تثبيط الأنزيمات التي تؤثر على هضم الكربوهيدات وتبطؤه، مما يؤدي إلى تقليل ارتفاع السكر في الدم بشكل مفاجئ وسريع بعد تناول الوجبات.^[٢]

تتم صناعة زبادي جوز الهند من خلال عصر فاكهة جوز الهند مع إضافة الماء، ثم يضاف لها نوع معين من البكتيريا، وعادةً ما يكون قوام زبادي جوز الهند مقارباً لقوام الزبادي التقليدي، وعادةً ما يكون محتوى زبادي جوز الهند من البروتين قليلاً، كما يمكن أن يحتوي على السكر، ويميل هذا الزبادي إلى كونه حامضاً وقد يكون غير مستساغ للبعض.^[٢]

فوائد الزبادي العامة

كما ذكر سابقاً فإن الزبادي يعد غنياً بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، والتي قد يكون لها العديد من الفوائد على جسم الإنسان، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:^[١]

• غني بالبروتينات الضرورية لتنظيم الشهية، والمحافظة على وزن الجسم.
• يحتوي الزبادي على البروبيوتيك؛ والذي يعمل على تحسين الجهاز الهضمي، والتقليل من احتمالية التعرض لاضطرابات المعدة؛ كالانتفاخ، والإسهال، والإمساك، وغيرها.
• يحسن الزبادي من مناعة الجسم، ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض؛ وذلك لاحتوائه على البروبيوتيك، والفيتامينات، والمعادن المختلفة، ويحسن من صحة القلب، وذلك من خلال تقليل مستوى الكوليسترول الضار، وزيادة الكوليسترول الجيد، وتقليل ضغط الدم.