ما هي الحبوب المدّعمة
الحبوب المدعمة هي الحبوب التي تحتوي على الفيتامينات، والمعادن المُضافة، والتي تكون غير موجودة بشكلٍ طبيعي فيها، حيثُ تهدف إلى تحسين مستويات العناصر الغذائيّة في الجسم؛ لأنّ نقصها قد يكون له آثار سلبية، مثل؛ الحديد، بالإضافة إلى التّحسين من جودة الأغذية، وعادةً ما يتم إضافة العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للحبوب المدعمة، ومنها ما يأتي:[١]
- فيتامين أ.
- فيتامين ب1.
- فيتامين ب2.
- فيتامين ب6.
- فيتامين ب12.
- فيتامين د.
- حمض الفوليك.
- الزنك.
- الحديد.
- الكالسيوم.
فوائد الحبوب المدّعمة
تُساعد الحبوب المدعمة على تحسين ومنع أي نقص في المغذيات أو العناصر الغذائيّة المُهمة، كما تمتلك العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى، ومنها ما يأتي:[١][٢][٣][٤]
- تحسين الكميّات المُتناولة من العناصر الغذائيّة: حيثُ وجدت دراسةً نُشرت في مجلة The Journal of Nutritionعام 2019، أنّ تناوُل الأطعمة المدعمة قد تُساعد على تعزيز وتحسين مستويات الفولات والفيتامينات في الجسم، كما وقد تكون مفيدة بشكل كبير للأطفال، والنباتيين، والنساء الحوامل، أو المُرضعات؛ لازدياد احتياجاتهم الغذائية.
- الوقاية من خطر حدوث العيوب الخلقيّة: حيثُ إنّه عند تناول الحبوب المدعمة بحمض الفوليك، والذي له دور كبير في تقليل خطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين، والتي تُعد من أكثر العيوب الخلقية انتشاراً؛ وذلك لامتلاك حمض الفوليك دوراً مهماً في تحسين النمو والتطور لدى الأطفال، لذلك يُنصح النساء الحوامل بتناول 400 ميكروغراماً من حمض الفوليك يومياً، إما من الأطعمة المدعمة، أو المكملات الغذائيّة، وذلك بعد استشارة الطبيب.
- إمكانية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري: وذلك بسبب احتواء الحبوب الكاملة على النخالة، وجنين القمح، والسويداء التي تفتقر لها الحبوب المُكررة، حيثُ تمتلك دوراً في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل؛ أمراض القلب، والسكري، كما تُقلل من مستويات الكولسترول في الجسم خاصةً دقيق الشوفان؛ لاعتباره مصدراً غنياً بالألياف.
أضرار الحبوب المدّعمة
على الرّغم من أنّ تدعيم الحبوب والأطعمة يُعزز من محتوها من العناصر الغذائيّة، إلا أنه لا يزال طعاماً مُعالجاً وليس بالضرورة أن يكون صحي بشكلٍ كامل، وقد يكون لهذه الحبوب المدعمة بعض الأضرار، ومنها ما يأتي:[١][٢]
- احتوائها على كميات عالية من السكر والكربوهيدرات المُكررة: إذ قد تحتوي بعض الحبوب المدعمة على نسبةٍ عاليةٍ من السكر المُضاف، والكربوهيدرات المُكررة، كما يُمكن أن يتناول الأشخاص كميات كبيرة تزيد عن مقدار الحصة المُوصى بها يومياً، إذ إن الحد المسموح للنساء والرجال من تناوُل السكر يومياً وفقاً لجمعية القلب الأمريكية هو 25 و37.5 غراماً على التوالي، لذلك فإن تناوُل كوب أو اثنين من الحبوب المدعمة يُمكن أن يصل إلى الحد اليومي من السكر، والزيادة منها قد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة مثل؛ السمّنة، وأمراض القلب، والسكري.
- الادعاءات الصحية المُضللة: حيثُ تسوّق العديد من الشركات التي تصنع الحبوب المدعمة إلى أنّها قليلة الدسم، أو أنها حبوب كاملة، إلا أنها ادعاءات خاطئة وتكون عادةً حبوب مكررة، ومليئة بالسّكر المُضاف، لذلك قد تدفع هذه الإعلانات الكثير من الأشخاص إلى الإفراط في تناوُل هذه الأطعمة غير الصحيّة، لاعتبار أن الإعلانات قد تؤثر على اختيارات الأشخاص خاصةً الأطفال، لذلك يجب قراءة المُلصقات الخارجيّة بعناية.
- افتقارُها لبعض العناصر الغذائيّة الأساسيّة: وذلك لأنّه يتم تكرير العديد من الحبوب المدعمة لزيادة صلاحيتها، ولكن ذلك قد يزيل بعضاً من فيتامينات ب، والحديد، والألياف، ونادراً ما يُمكن إضافة الألياف مرةً أخرى، مما يزيد من الشعور بالجوع، وتقليل فترة الشعور بالشّبع.
- الإفراط في إضافة العناصر الغذائيّة: حيثُ إنّ معظم الشركات تعمل على زيادة نسبة العناصر الغذائيّة التي يتم إضافتها إلى الحبوب المدعمة، وعند تناول الأشخاص نسبةً عاليةً منها، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى زيادة نسب بعض العناصر الغذائيّة في الجسم عن حدّها الطبيعي، والذي قد تؤثّر سلباً، ومنها؛ الزّنك، والنياسين، وفيتامين أ.
نصائح عند شراء الحبوب المدّعمة
غالباً ما تقوم الشركات التي تصنع الحبوب المدعمة بتحصينها ومُعالجتها لتكون جاهزةً للأكل ومعبأة مسبقاً، إذ على الرغم من أنّ بعضها مصنوع من العديد من الحبوب الكاملة، وغني بالألياف، والبروتين، إلا أنّ هنالك أنواعاً قد لا تحتوي على بعض المُغذيات، لذلك عند اختيار الحبوب المدعمة الصحيّة يجب الانتباه وقراءة المُلصقات الخارجية للعبوة، إذ تكون المكوّنات موجودة على الملصق الخارجي ويوجد قائمةً للفيتامينات والمعادن التي تم استخدمُها وإضافتها للمنتج، لذلك عند شراء الحبوب المدعمة يُفضل اختيار الحبوب المُنخفضة بالسكر، وغنيةً بالألياف، كما يجب البحث عن الأنواع التي تحتوي على أقل من 6 غرامات من السكر، وعلى الأقل 3 غرامات من الألياف لكل حصة.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Ashley Sobel (6/9/2019), "What Is Fortified Cereal, and Is It Healthy?", healthline, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Jody Braverman (18/6/2019), "11 Healthy Fortified Cereals and 10 to Avoid", livestrong, Retrieved 1/1/2021. Edited.
- ↑ "Nutrients in the US Diet: Naturally Occurring or Enriched/Fortified Food and Beverage Sources, Plus Dietary Supplements: NHANES 2009–2012 ", The Journal of Nutrition, 8-2019, Issue 8, Folder 149, Page 1404-1412. Edited.
- ↑ "DIETARY GUIDELINES FOR AMERICANS ", Dietary Guidelines, 12-2015, Retrieved 1/1/2021. Edited.