أضرار المياه الغازية على الكبار

يتم تحضير المياه الغازية باستخدام ثاني أكسيد الكربون بعد تعريضه للضغط، وفي بعض الحالات يتم إضافة الملح أو بعض المُنَكِهات لتحسين مذاقها، كما يُمكن أن تُدَعَم ببعض المعادن المختلفة،[١][٢] ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك المياه الغازية يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحيّة لمعظم الفئات بما في ذلك الكبار، وتوضح النقاط الآتية بعض هذه الأضرار:


تسوس الأسنان

إذ تُعد المياه الغازية حمضية قليلًا نتيجة محتواها العالي من ثاني أكسيد الكربون وبعض السكريات المُضافة، كما يُمكن أن تحتوي بعض الأنواع المُنكهة منها على حمض الستريك لتحسين مذاقها، ممّا يُمكن أن يزيد من درجة حموضتها، وبالتالي زيادة احتمالية التعرض لتآكل مينا الأسنان عند استهلاكها بكمياتٍ كبيرة ولفترات طويلة.[١][٢]


فقدان الكالسيوم

يُعتقد أنَّ استهلاك المياه الغازية يُمكن أن يزيد من احتمالية فقدان الكالسيوم، وذلك لمحتواها الغني بالفوسفور الذي يُقلل من كفاءة امتصاص الجسم للكالسيوم، وبالرغم من ذلك توجد بعض الدراسات التي أشارت إلى أنَّ المياه الغازية لا تحتوي على الفوسفور، لذا لا يُمكن أن تؤثر على كثافة المعادن في العظام، وبالتالي لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكد من تأثيرها على مستويات الكالسيوم في الجسم.[١][٣]


زيادة سوء الأعراض المرافقة لمتلازمة القولون العصبيّ

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك المياه الغازية من قِبل المصابين بمتلازمة القولون العصبيّ يُمكن أن يزيد من سوء الأعراض المرافقة، مثل؛ الانتفاخ، والغازات، وغيرها.[٤]


زيادة الوزن

توجد العديد من الدراسات المتناقضة حول تأثير استهلاك المياه الغازية في زيادة الوزن، لذا لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات حول ذلك، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من هذه الدراسات:[١]

  • أظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك المياه الغازية لا يؤدي إلى زيادة الوزن؛ وذلك لعدم احتوائها على سعرات حرارية في حال لم تتم إضافة بعض المواد المُضافة لها، بالإضافة إلى أنَّ إحدى الدراسات قد أشارت إلى أنَّها يُمكن أن تُساهم في زيادة الشعور بالامتلاء لفترة أطول.
  • أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ بعض أنواع المياه الغازية تحتوي على بعض المحليات، ومحسنات النكهة، والسكريات المضافة، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد السعرات الحرارية المستهلكة يوميًّا، كما أظهرت دراسة أخرى أنَّ استهلاكها يُمكن أن يزيد من معدلات إفراز هرمون الجريلين ممّا يزيد من الشعور بالجوع.


محاذير استهلاك المياه الغازية

توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك المياه الغازية؛ وذلك لتقليل من احتمالية سوء بعض الأعراض المُرافقة لها، أو التقليل من احتمالية الإصابة ببعضها، ومنها ما يأتي:[٤][١]

  • الذين يُعانون من بعض الاضطرابات الهضمية.
  • مرضى السكري من النوع الثاني.
  • مرضى القلب.
  • مرضى الكلى.
  • مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
  • الذين يُعانون من تجاويف في الأسنان.
  • مرضى النقرس.


بدائل المياه الغازية

يُمكن استبدال المياه الغازية بأنواع أخرى من المشروبات الصحية غير الغازية المفيدة، ومنها ما يأتي:[٥][٦]

  • المياه المنكهة ببعض أنواع الفواكه الطازجة أو الأعشاب.
  • الشاي العادي، أو شاي الأعشاب.
  • عصير الخضار.
  • ماء جوز الهند.
  • عصير البطيخ.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Anna Smith (25/3/2021), "Sparkling water: Benefits, risks, and more", medicalnewstoday, Retrieved 18/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Sparkling Water: Are There Benefits?", webmd, 6/10/2020, Retrieved 18/2/2022. Edited.
  3. Franziska Spritzler (3/11/2019), "Carbonated (Sparkling) Water: Good or Bad?", healthline, Retrieved 22/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Cara J. Stevens (17/9/2018), "Is Carbonated Water Bad for You?", healthline, Retrieved 18/2/2022. Edited.
  5. Alina Petre (27/1/2022), "10 Healthy Non-Carbonated Beverages to Quench Your Thirst", healthline, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  6. Adrienne Rayski (3/3/2020), "Thirsty? Try One of These 11 Refreshing Alternatives to Soda", everydayhealth, Retrieved 20/2/2022. Edited.