فوائد فيتامين أ
يُعدّ فيتامين أ من الفيتامينات الذائبة في الدهون التي توجد بشكلين؛ الريتينول الذي يوجد في المصادر الحيوانية، وبروفيتامين أ الكاروتيني الذي يوجد في المصادر النباتية؛ وفيما يأتي توضيح لأبرز الفوائد الصحية المحتملة لفيتامين أ؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[١][٢]
تعزيز صحة العيون
يُعدّ فيتامين أ من أهم الفيتامينات التي تُساعد على تعزيز صحة العيون، والحفاظ على صحة القرنية، والملتحمة؛ وهي عبارة عن غشاء رقيق يُغطي سطح العين، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من خطر إصابة العيون بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، والعمى الليلي.
تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
يُعدّ فيتامين أ من مضادات الأكسدة التي يُمكن أن تُساعد على تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى سرطان الرئة، والمثانة؛ ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُمكن الحصول على هذهِ الفائدة عند تناول الأغذية النباتية الغنية بفيتامين أ، أما المصادر الحيوانية والمكملات الغذائية قد تكون غير مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
يُساعد فيتامين أ على تحسين الصحة المناعية من خلال تحفيز الاستجابات المناعية التي تحمي الجسم من الأمراض والالتهابات، إذ يُشارك فيتامين أ في تكوين الخلايا البائية، والخلايا التائية؛ وهما من الخلايا التي له دور رئيسي في الاستجابات المناعية، بالإضافة إلى أنّهُ له دور في الحواجز المخاطية في العيون، والرئتين، والأمعاء، والأعضاء التناسلية، التي تُساعد على تقليل احتمالية انتقال البكتيريا والعوامل المعدية الأخرى لداخل الجسم.
المساعدة على تحسين الخصوبة
يُعدّ فيتامين أ من الفيتامينات التي لها دور في نمو الحيوانات المنوية، والبويضات؛ وبالتالي فإنّهُ قد يُساعد على تحسين الخصوبة؛ بالإضافة إلى أنّهُ يُعزز من صحة المشيمة، ونمو أنسجة الجنين، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُعدّ مهمًا لصحة الحوامل، والذين يرغبون بحدوث الحمل، وأيضًا الأطفال في مرحلة النمو.
تقليل خطر الإصابة بحب الشباب
يُمكن أن يتسبب نقص فيتامين أ بزيادة خطر الإصابة بحب الشباب؛ وذلك نتيجةً لزيادة إنتاج بروتين الكيراتين في بصيلات الشعر وبالتالي يؤدي ذلك إلى صعوبة إزالة خلايا الجلد الميتة من بصيلات الشعر؛ مما يؤدي إلى انسدادها وظهور حب الشباب.
دعم صحة العظام
يُمكن أن يكون لفيتامين أ دور ثانوي في الحفاظ على صحة العظام، وتقليل خطر إصابتها بالهشاشة والكسور؛ ولكن مع ذلك لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية؛ لتحديد العلاقة بين فيتامين أ وصحة العظام.
القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين أ
يوضح الجدول الآتية القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين أ؛ اعتمادًا على الجنس، الفئات العمرية:[٣]
الفئة العمرية | القيمة اليومية بالميكروغرام |
الأطفال من 1 إلى 3 سنوات | 300 |
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 400 |
الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 600 |
الإناث من 14 سنة وما فوق | 700 |
الذكور من 14 سنة وما فوق | 900 |
الحوامل من 14 إلى 18 سنة | 750 |
الحوامل 19 سنة وما فوق | 770 |
المرضعات الأقل من 19 سنة | 1200 |
المرضعات 19 سنة وما فوق | 1300 |
مصادر فيتامين أ
يوضح ما يأتي أبرز المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين أ:[٤]
- الأسماك، مثل؛ الرنجة، والسلمون.
- اللحوم، ولحوم الأعضاء، مثل؛ الكبد البقري.
- الخضروات الورقية، والخضروات البرتقالية، والصفراء.
- الفاكهة، مثل؛ الشمام، والمانجا، والمشمش.
- منتجات الألبان، مثل؛ الحليب، والجبنة.
- البيض.
تجدر الإشارة إلى أنّهُ يوجد بعض الأطعمة التي يتم تدعيمها بفيتامين أ، مثل؛ بعض أنواع الحليب، والحبوب؛ لذا يُنصح بقراءة الملصق الغذائي الخاص بالمنتج قبل شرائهِ.
المراجع
- ↑ Helen West (23/8/2018), "6 Health Benefits of Vitamin A, Backed by Science", healthline, Retrieved 14/9/2022. Edited.
- ↑ Jillian Kubala (6/4/2022), "Vitamin A: Benefits, Deficiency, Toxicity, and More", healthline, Retrieved 14/9/2022. Edited.
- ↑ R. Morgan Griffin (22/3/2021), "Vitamin A (Retinoid)", webmd, Retrieved 14/9/2022. Edited.
- ↑ "Vitamin A and Carotenoids", nih, Retrieved 14/9/2022. Edited.