الشوربة خلال الرجيم
يساهم تناول الشوربة خلال الرجيم أو النظام الغذائي بشكل عام في الحصول على العديد من العناصر الغذائية المفيدة؛ كالألياف، والفيتامينات، والمعادن من المكونات الرئيسية لمعظم الشوربات؛ كالخضراوات، والبقوليات، والحبوب؛ كالأرز، والقمح، والشوفان، وبيّنت العديد من الدراسات أنّ تناول الشوربات قبل تناول الوجبة الرئيسية قد يساهم في التقليل من السعرات الحرارية المتناولة على الوجبة الرئيسية، وبالتالي قد يقلل ذلك من الوزن.[١][٢]
أما في ما يخص الحميات التي تعتمد فقط على تناول الشوربة فليس لها أي دليل علمي، ولا يوصى باتباعها لأنها مقيدة جداً، وقد يكون لها العديد من الأضرار.[٣]
نصائح لتحضير شوربة صحية للرجيم
يمكن عمل العديد من الشوربات المناسبة للريجيم، وذلك باتباع النصائح التالية التي قد تساعد على تحضيرها بطريقة صحية:[٤][١]
- اختيار الشوربات قليلة السعرات الحرارية: الحرص على أن تكون الشوربة قليلة بالسعرات الحرارية، وصحية عند الرغبة في خسارة الوزن، وأن توّفر الكثير من الألياف المشبعة من الخضراوات، أو البقوليات، أو الحبوب كما ذكرنا سابقاً، أما الشوربات التي تتكون من مكونات عالية الدهون؛ كالكريمة تكون غنيّة بسعراتها الحراريّة، وبالتالي قد لا تمنح الهدف الأساسي من تناولها.
- اختيار شوربة مصنوعة من مرق الدجاج أو اللحم أو الطماطم: وذلك لتقليل عدد السعرات الحرارية التي تحتويها.
- اختيار بدائل اللحوم قليلة الدهون: يمكن أن تحتوي الشوربة على البروتينات من اللحوم قليلة الدهون؛ كالدواجن منزوعة الجلد، والأسماك، واللحوم التي ينصح بإزالة الدهون التي تحتويها.[٥]
- اختيار بدائل صحية: في حال الرغبة بشوربة كريمية، يمكن استخدام الحليب كامل الدسم بدلاً من الكريمة لتقليل السعرات الحرارية والدهون المستهلكة، كما ينصح باستخدام القليل من الزيت بدلاً من الزبدة.[٥]
- التقليل من كمية الملح (الصوديوم): وخاصة عندما يعاني الشخص من بعض الأمراض كارتفاع ضغط الدم، فيفضل اختيار مرق الدجاج قليل الصوديوم، أو يمكن صنع مرق الدجاج في المنزل وهذا يقلل بشكل كبير كمية الصوديوم التي يحتويها الطبق، أو يمكن استخدام مرق خضراوات قليل الصوديوم أيضاً.[٣]
أمثلة مقترحة على شوربة للرجيم
في ما يأتي بعض الأمثلة المقترحة على شوربات قليلة السعرات الحرارية مناسبة للرجيم.
شوربة الجزر
- يعد الجزر مصدراً غنياّ بفيتامين أ، فحبة واحدة من الجزر متوسطة الحجم قد تمنح أكثر من 100٪ من الاحتياج اليومي من فيتامين أ، كما أنّ الجزر يعد مصدراً جيداً للألياف، ومكونات شوربة الجزر قليلة بالسعرات الحرارية وهي كالآتي:[٦]
- جزر مبشور، ومقطع.
- دقيق القمح بكمية قليلة.
- بعض التوابل؛ كفلفل أسود مطحون، وجوز الطيب المطحون.
- حليب خالي الدَّسم.
- بقدونس طازج.
- ماء.
- يحتوي كوب ونصف من شوربة الجزر على 124 سعرة حرارية تقريباً.[٦]
شوربة اليقطين
- يعد اليقطين من الخضراوات النشوية التي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، فهو مصدر غني بالألياف، ومضادات الأكسدة، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والعديد من المعادن والفيتامينات،[٧] وتعد مكونات شوربة اليقطين قليلة بالسعرات الحرارية، وهي كالآتي:[٨]
- بصل مفروم.
- يقطين مشوي ومهروس.
- مرق خضراوات غير مملح.
- بعض التوابل؛ كالقرفة، وجوز الطيب، والفلفل الأسود.
- ماء.
- وغيرها من المكونات حسب الرغبة.
- يحتوي كوب من شوربة اليقطين على 77 سعرة حرارية تقريباً.[٨]
شوربة الدجاج بالخضراوات
- تعد هذه الشوربة من الأطباق المعروفة والمتداولة، وهي مزيج ما بين مصدر غني بالبروتينات كالدجاج، والخضراوات المختلفة، ومكونات هذه الشوربة كما يأتي:[٩]
- الخضراوات؛ كالبصل، والثوم، والكرفس، والبقدونس، ويمكن إضافة أي نوع من الخضراوات المرغوبة؛ كالكوسا، والطماطم، والملفوف.
- الدجاج المسلوق منزوع الجلد، ومرق الدجاج.
- بعض التوابل؛ الزنجبيل، والملح، وغيرها من التوابل حسب الرغبة.
- القليل من زيت الزيتون.
- يحتوي كوب من شوربة الدجاج بالخضراوات على 136 سعرة حرارية تقريباً.[٩]
شوربة العدس
- يعد العدس من البقوليات التي تشكل مصدراً للنشويات، والبروتينات النباتية، والألياف، والفيتامينات؛ كالفولات، وفيتامينات ب، والمعادن؛ كالبوتاسيوم، والحديد، والفسفور، ومضادات الأكسدة، المهمة لصحة القلب، وصحة الجسم بشكل عام،[١٠] وفي ما يأتي مكونات شوربة العدس:[١١]
- يمكن إضافة بعض الخضراوات؛ كالجزر، والبصل، والثوم، والطماطم.
- مرق الخضراوات أو مرق الدجاج، والماء.
- العدس.
- التوابل؛ كالفلفل الأسود، والملح، وغيرها.
- القليل من زيت الزيتون.
- يحتوي كوب من شوربة العدس على 151 سعرة حرارية تقريباً.[١١]
وهناك العديد من الأفكار الأخرى التي يمكن تطبيقها لتحضير شوربات صحية قليلة بالسعرات الحرارية ومناسبة للرجيم.
المراجع
- ^ أ ب "Chill out Your Appetite With Soups and Stews", webmd, 2004, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ Yong Zhu and James Hollis (28/4/2014), "Soup consumption is associated with a lower dietary energy density and a better diet quality in US adults", British Journal of Nutrition, Issue 8, Folder 111, Page 1474-1480. Edited.
- ^ أ ب Malia Frey (14/10/2020), "What Is the Soup Diet?", verywellfit, Retrieved 3/1/2021. Edited.
- ↑ Jennifer Scot (3/7/2020), "Types of Canned Soups for Weight Loss", verywellfit, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ^ أ ب Elaine Magee (30/10/2007), "Healthy, Low-Fat Soup: Recipes and Tips", webmd, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Carrot soup", Mayoclinic, 28/5/2020, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (1/11/2019), "What are the health benefits of pumpkins?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Pumpkin soup", mayoclinic, 13/9/2014, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Chicken, Vegetable and Ginger Soup Recipe", verywellfit, 19/2/2020, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ↑ Megan Ware (11/4/2019), "What are the benefits of lentils?", medicalnewstoday, Retrieved 4/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Lentil Soup", nhlbi.nih, 17/5/2013, Retrieved 4/1/2021. Edited.