هل يحتوي اللوز على فيتامين د؟

يُعدّ اللوز من المكسرات الغنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي يُمكن أن توفر مجموعة من الفوائد الصحية للجسم، ولكنهُ لا يحتوي على فيتامين د،[١] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ حليب اللوز يحتوي على فيتامين د نتيجة لتدعيمهِ بهِ، إذ يحتوي 1 كوب من حليب اللوز على 107 وحدات دولية من فيتامين د.[٢][٣]


مصادر فيتامين د

يُعدّ التعرض المباشر لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد بعض الأكل الذي يرفع فيتامين د، ومن أبرزهِ ما يأتي:[٤][٥]

  • الأسماك الدهنية، مثل؛ السلمون، والسردين، والرنجة، والماكريل، والهلبوت، والتونة.
  • اللحوم الحمراء.
  • الكبدة.
  • صفار البيض.
  • بعض أنواع الفطر.
  • الأطعمة المدعمة بهِ، مثل؛ حبوب الإفطار، والحليب، وبدائل الحليب.


ومن الجدير بالذكر أنّهُ في حال عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د يُمكن أن يوصي الطبيب باستهلاك مكملات فيتامين د، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من المكملات ويجب أيضًا الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب.[٤]


القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين د

يوضح ما يأتي القيمة اليومية الموصى باستهلاكها من فيتامين د اعتمادًا على الفئة العمرية:[٦]

  • الرُضع من 0 إلى 12 شهرًا: 400 وحدة دولية.
  • الأطفال والمراهقون: 600 وحدة دولية.
  • البالغون من 18 إلى 70 عامًا: 600 وحدة دولية.
  • البالغون أكثر من 70 عامًا: 800 وحدة دولية.
  • الحوامل والمرضعات: 600 وحدة دولية.


فوائد فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات التي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم ومنها ما هو موضح فيما يأتي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٦][٧]

  • يُنظم امتصاص الكالسيوم والفسفور في الجسم وبالتالي فإنّهُ يُساعد على نمو العظام، والأسنان وتقويتهم، إذ يُمكن أن يُؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر إصابة الأطفال بالكساح.
  • يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل؛ أمراض القلب إذ تم ربط انخفاض مستوى فيتامين د بزيادة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب كارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وفشل القلب، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد، وغيرها من الأمراض الأخرى.
  • يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الجهاز المناعي وبالتالي قد يُقلل من خطر الإصابة بالعدوى وأمراض المناعة الذاتية، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض السكري من النوع الأول، والتهاب الأمعاء، بالإضافة إلى الربو.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا، ولكنها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.
  • يُمكن أن يُساعد على تحسين المزاج والتقليل من الشعور بالاكتئاب والقلق.
  • يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن، إذ تُشير إحدى الدراسات إلى أنّ الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحيًا ويستهلكون فيتامين د فقدوا وزن أكثر مُقارنةً بالذين يتبعون نظام غذائي دون استهلاك فيتامين د.

المراجع

  1. "Nuts, almonds", fdc, 1/4/2019, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  2. "Beverages, almond milk, unsweetened, shelf stable", fdc, 1/4/2019, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  3. Fatima Hallal (9/12/2021), "11 Evidence-Based Health Benefits of Almond Milk — and How to Make Your Own", healthline, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin D", nhs, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  5. Shereen Lehman (30/11/2020), "Foods to Get More Vitamin D in Your Diet", verywellfit, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Shahzadi Devje (14/1/2022), "Vitamin D Benefits", healthline, Retrieved 4/7/2022. Edited.
  7. Megan Ware (26/4/2022), "What are the health benefits of vitamin D?", medicalnewstoday, Retrieved 4/7/2022. Edited.