فوائد كبدة الدجاج

فوائد كبدة الدجاج

تعد كبدة الدجاج مصدراً غنياً بالبروتينات، والعناصر الغذائية المختلفة التي تَمُد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، والتي منها ما يأتي:^[١][٢]

الحفاظ على الوزن

يعتمد محتوى كبدة الدجاج من السعرات الحرارية على طريقة طهيها؛ فإذا تم تقديمها مع حساء يتم طهيها فيه دون إيصالها إلى درجة الغليان وحينها تكون تحتوي على ما يُقارب 73 سعرة حرارية، وإذا قُدمت على شكل معجون فإنَّها تحتوي على 26 سعرة حرارية، لذلك تعتبر وجبة مشبعةً وقليلة السعرات الحرارية، لكن يُفضل الابتعاد عن تناولها مقلية إذ يصل حينها محتواه من السعرات الحرارية إلى ما يُقارب 180 سعرة حرارية.

الحفاظ على صحة الدم

وجد أنَّ استهلاك كبدة الدجاج يُمكن أن يُساعد على التقليل من احتمالية التعرض لنقص في فيتامين ب12، كما يُمكن أن يُساهم في توفير الفيتامينات والحديد الضروريين لنقل الأكسجين عن طريق كريات الدم الحمراء، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بفقر الدم، والشعور بالتعب.

تعزيز صحة القلب

تحتوي كبدة الدجاج على السيلينيوم؛ وهو أحد المعادن التي تُساهم في تعزيز صحة القلب، والتقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تحسين صحة الجسم

تحتوي الكبدة على العديد من العناصر الغذائية التي يُساهم توافرها في تحسين صحة الجسم، إذ تحتوي على فيتامين أ الذي يُعزز صحة العينين والنظر، ويُساهم في زيادة قوة الجهاز المناعي، وتحسين وظائف القلب والكلى، بالإضافة إلى أنَّها تعد من مصادر فيتامين ب12 الذي يُساهم في تزويد الجسم بالطاقة، والحفاظ على قوة الخلايا، كما يُساعد الدماغ على العمل بشكلٍ صحيح.

محاذير تناول كبدة الدجاج

يعتقد البعض أن تناول كبدة الدجاج يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب؛ وذلك لمحتواه العالي من الكوليسترول، إلا أنَّ بعض الدراسات الحديثة أثبتت أنَّ أغلب الأمراض القلبية التي يكون سببها ارتفاع الكوليسترول يكون هذا الارتفاع ناتجة عن ارتفاع مستويات إنتاجه في الجسم نفسه، لكن عندما يتم تناول طعام غني بالكوليسترول فإنَّ الجسم ينتج كوليسترول أقل ليحافظ على توازن نسبهِ في الدم.^[٣][٤]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ كبدة الدجاج لا تخزن السموم فيها كما يُشاع، وإنَّما تقوم وظيفتها على تحويل السموم إلى مركبات آمنة يمكن للجسم أن يتخلص منها بسهولة، ولكن قد يكون استهلاك كبدة الدجاج أمرًا غير مناسبًا لبعض الفئات، والتي منها ما يأتي:^[٣][٤]

• الحامل؛ وذلك لاحتوائها على كمية عالية من فيتامين أ، الذي يُمكن أن يؤدي ارتفاع مستوياته في الجسم خلال هذه الفترة إلى زيادة احتمالية التعرض للعديد من المشاكل الصحية عند الولادة.
• مرضى النقرس؛ وهو التهاب في المفاصل يصاب به الذين يُعانون من ارتفاع في نسبِ حمض اليوريك (بالإنجليزية: Uric Acid) في الدم، إذ تحتوي كبدة الدجاج على البورين (بالإنجليزية: Purine)‏ وهو أحد أشكال حمض اليوريك، لذلك من الضروري الحذر عند استهلاك كبدة الدجاج.