تشتهر فاكهة البابايا على نطاق واسع بمذاقها وتغذيتها وفوائدها الصحية، ولكن ما لا يدركه الكثير أن بذور البابايا المفيدة للغاية ولسوء الحظ عادةً ما يتم التخلص منها، وإن هذه البذور المستديرة الصغيرة صالحة للأكل وهي مفيدة لصحتنا إذا تم استهلاكها بكميات محدودة، إذ تساعد بذور البابايا بمحتواها من الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة بدعم الوظائف الفسيولوجية المختلفة مما يدعم الصحة العامة.[١][٢]


ويمكن استهلاكها عن طريق التجفيف والطحن، لكن يجب الانتباه للكميات المتناولة وبعض الأضرار لبذور البابايا،[١]وسنتطرق في مقالنا إلى فوائد بذور البابايا وأهم التفاصيل لا تفوتك معرفتها.


فوائد بذور البابايا

تبرز الفوائد الصحية لبذور البابايا في الفوائد الآتية:


تعزيز الصحة العامة

تحتوي بذور البابايا على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة الأساسية، إذ إنها غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز الصحة ومنها مركبات بالبوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) والفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids)، التي تحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض، وتمنع الإجهاد التأكسدي التي تسبب الإصابة بالأمراض المزمنة، كما تحتوي بذور البابايا على كمية جيدة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تقلل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، ومنها حمض الأوليك (بالإنجليزية: Oleic acid).[١]


محاربة الالتهابات

قد تساهم بذور البابايا بمحاربة الالتهابات التي تسبب العدوى الطفيلية أو الفطرية التي تصيب الجسم، كما تحتوي البابايا في تركيبتها على إنزيم يزيد من إنتاج الجسم للسيتوكينات، وهي مجموعة من البروتينات التي تساعد في السيطرة على الالتهاب، وبذلك قد تقلل فاكهة البابايا من الألم الناجم عن التهابات المفاصل.[٣][١]


تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يساعد محتوى بذور البابايا من الألياف الغذائية بتحسين الهضم عن طريق زيادة حجم البراز مما يقلل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل الألياف على تشجيع نشاط الأمعاء المنتظم مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويبرز دور الألياف الغذائية أنها قد تحمي من أمراض الأمعاء الالتهابية، وتخفف من أعراض البواسير، وتقلل من احتمالية تكوين القرحات المعوية.[١][٣]


تخفيف آلام الدورة الشهرية

تحتوي فاكهة البابايا على مادة الكاروتين (بالإنجليزية: Carotene) وهي مادة ضرورية لمساعدة الجسم على تنظيم إنتاج هرمون الإستروجين، وتساعد بذور البابايا إلى حد ما في التقليل من تقلصات الدورة الشهرية.


تعزيز وظائف الكلى

قد تساهم بذور البابايا بدعم وتعزيز صحة الكلى وتقليل من احتمالية الإصابة بتلف في الكلى، إذ يبرز دور بذور البابايا بتعزيز صحة الكلى بمحتواها الغني بمضادات الأكسدة التي تمنع إصابة الخلايا الكلوية بالإجهاد التأكسدي.[١]


تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

فالبابايا من مصادر فيتامين ج الطبيعية، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، والألياف التي تعمل معًا في الحفاظ على صحة الشرايين، وتعزيز تدفق الدم، وخفض نسبة الكوليسترول، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.[٣][٢]


فوائد بذور البابايا الأخرى

إضافةً إلى ما سبق يساهم استخدام بذور البابايا في الآتي:[٣][٢]

  • تقوية الجهاز المناعي.
  • تقليل خطر الإصابة بالانتكاسات العصبية المسببة لزهايمر.
  • تحسين نظارة وصحة البشرة.
  • خفض مستويات السكر في الدم.
  • مضادة لإجهاد التأكسدي للخلايا السرطانية.
  • مضادة للجراثيم والعدوى الميكروبية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Rachael Link (20/4/2020), "Can You Eat Papaya Seeds?", healthline, Retrieved 27/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Papaya Seeds: Nutrition Facts, Benefits, & Side Effects", organicfacts, Retrieved 18/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Valencia Higuera (7/7/2019), "All About Papaya: Nutrition Facts, Health Benefits, Side Effects, How to Eat It, and More", everydayhealth, Retrieved 27/1/2022. Edited.