فوائد الصيام المتقطع

فوائد الصيام المتقطع

يُعدّ الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية التي تتطلب الامتناع عن تناول الطعام لمدةٍ زمنيةٍ معينة خلال اليوم أو الأسبوع، ويُمكن أن يؤدي اتباعه إلى زيادة احتمالية الحصول على مجموعة من الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بعضها بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها، ومن فوائد الصيام المتقطع العديدة ما يأتي:^[١][٢][٣]

المساعدة على فقدان الوزن

يُساعد اتباع الصيام المتقطع على إنقاص الوزن، والتقليل من الدهون الحشوية؛ وذلك لأنّهُ يُمكن أن يُقلل من كمية الطعام المتناول نظرًا لتقييد الفترة الزمنية التي يُسمح خلالها بالأكل، بالإضافة إلى أنّهُ يُعزز من معدل التمثيل الغذائي، وقد يُقلل من مستويات الإنسولين، ويزيد من مستويات هرمون النمو، والنورإيبنفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، وبالتالي زيادة معدلات حرق الدهون في الجسم.

التقليل من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني

حيث أنَّ الصيام المتقطع يُمكن أن يُقلل من مقاومة الإنسولين، وبالتالي يُقلل من نسبة الجلوكوز في الدم ممّا يُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

التقليل من الإجهاد التأكسدي

يُمكن للصيام المتقطع أن يُقلل من الضرر الذي تُسببهُ الجذور الحرة، ويُقلل من الإجهاد التأكسدي، والالتهابات التي تُسبب ظهور علامات الشيخوخة والإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كما أنّهُ يُقلل من احتمالية تلف الأنسجة الناتج عن العمليات الجراحية.

التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب

يُمكن أن يؤدي اتباع الصيام المتقطع إلى تحسين مستويات ضغط الدم، والدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، بالإضافة إلى تحسين معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

التقليل من خطر الإصابة بالسرطان

تُشير بعض الدراسات المحدودة إلى أنَّ اتباع الصيام المتقطع يُمكن أن يُقلل من معدلات نمو وانتشار الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يُخفف من حِدة الآثار الجانبية المرافقة للعلاج الكيميائية.

تعزيز صحة الدماغ

تُشير بعض الدراسات المحدودة إلى أنّ الصيام المتقطع يُمكن أن يزيد من معدل نمو الخلايا العصبية والتي لها دور مهم في وظائف الدماغ، كما أنّهُ يُمكن أن يزيد من هرمون عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ والذي يُسبب نقصهُ الإصابة بالاكتئاب، والعديد من مشاكل الدماغ الأخرى، بالإضافة إلى أنّهُ قد يُقلل من تلف الدماغ الناتج عن السكتات الدماغية، ويُمكن أن يُعزز من الذاكرة والتفكير.

تقليل احتمالية الإصابة بألزهايمر

يُعدّ ألزهايمر من الأمراض التنكسية العصبية الأكثر انتشارًا، إذ تُشير بعض الدراسات المحدودة إلى أنَّ اتباع الصيام المتقطع يُمكن أن يؤخر من احتمالية الإصابة بألزهايمر، أو يُقلل من شدتهِ، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية الأُخرى، مثل؛ مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، ومرض هنتنغتون (بالإنجليزية: Huntington’s disease).

تحسين الأداء البدني

تُشير إحدى الدراسات المحدودة إلى أنّ الصيام المتقطع قد يُحسّن من قدرة التحمل أثناء ممارسة التمارين الرياضية، كالجري؛ وذلك لأنّهُ يُساعد على فقدان الدهون مع الحفاظ على الكتلة العضلية.