فوائد الرجيم الياباني للتخسيس

يعد الرجيم الياباني أحد أنواع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة والتي تساهم في خفض الوزن بشكل تدريجي وصحي، وعلى الرغم من عدم وجود تعريف واضح ومحدد للرجيم الياباني؛ إلا أن اتباع النظام الغذائي الذي يعتمد على الأطباق والمأكولات اليابانية قد يساهم في تخسيس الوزن، وذلك لعدة أسباب أهمها ما يأتي:[١][٢][٣]

  • يعد الرجيم الياباني غنياً بالأطعمة التي تساعد على تعزيز الشبع، وتثبيط الشهية، ومنها أطباق الحساء والشوربة، ومنتجات الصويا، والأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضراوات.
  • يعتمد الرجيم الياباني على تقديم كميات قليلة من الطعام في الوجبة الواحدة، وينصح بتناول الطعام حتى الشعور بالشبع بنسبة 80% فقط، مما يساعد على التقليل من كميات الطعام المتناولة، وبالتالي خفض عدد السعرات الحرارية المتناولة.
  • لا يحتوي الرجيم الياباني على كميات كبيرة من السكريات المضافة أو الدهون المشبعة التي تسبب زيادة السعرات الحرارية المتناولة، وزيادة الوزن.
  • يركز الرجيم الياباني على تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، مثل الفواكه والخضراوات والشوربات، بدلاً من الأطعمة مرتفعة السعرات مثل الشوكولاتة، ورقائق الشيبس، والبسكويت.[٤]


فوائد أخرى للرجيم الياباني

يساعد اتباع الرجيم الياباني على تحسين صحة الجسم من عدة نواحي أخرى إلى جانب التخسيس وإنقاص الوزن، أهمها ما يأتي:[٣][٤]


غني بالمغذيات المهمة لصحة الجسم

يقدم الرجيم الياباني أنواعاً متعددة من المغذيات؛ مثل الألياف الغذائية، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفيتامينات؛ مثل فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، كما أن معظم الخضراوات في هذا النظام يتم طهيها بطريقة تقلل من حجمها وتعزز من نكهتها؛ مما يساهم في الحصول على كميات أكبر من المغذيات، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الرجيم الياباني على طيف واسع من مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض، كما أن الأسماك التي تعد مكوناً أساسياً في الرجيم الياباني تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعزز صحة الدماغ، والعيون، والقلب.


تحسين صحة الجهاز الهضمي

يقدم الرجيم الياباني عدة فوائد للجهاز الهضمي، أهمها ما يأتي:

  • تقليل خطر الإصابة بالإمساك: وذلك لاحتواء الرجيم الياباني على كميات جيدة من الألياف الغذائية غير القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Insoluble fiber) والتي تحفز حركة الأمعاء بشكل سليم، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك.
  • تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء: يقدم الرجيم الياباني العديد من الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Soluble fiber) والتي تتغذى عليها البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء، مما يساعد على تقليل نسبة البكتيريا الضارة وتثبيط تكاثرها ونموها.
  • التقليل من مشاكل الجهاز الهضمي: مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك، بسبب احتواء الرجيم الياباني على العديد من الأطعمة التي تعد مصدراً جيدة للبروبيوتك (بالإنجليزية: Probiotics)؛ مثل المخللات والمنتجات المخمرة.


تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

يحتوي الرجيم الياباني على العديد من الأطعمة التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، أو مرض السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى الأمراض المرتبطة بتقدم السن؛ مثل مرض ألزهايمر، ومرض باركنسون، ومن أهم هذه الأطعمة: الأسماك والأعشاب البحرية، والشاي الأخضر، والصويا، والفواكه والخضراوات.

المراجع

  1. Satoshi Sasaki (1/12/2020), "What is the scientific definition of the Japanese diet from the viewpoint of nutrition and health?", pubmed, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  2. Alina Petre (19/9/2019), "What Is the Japanese Diet Plan? All You Need to Know", healthline, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب A. Porter, "The Japanese Diet Holds The Key To Weight Loss: Here’s Why", betterme, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب Jenny Kovacs (13/2/2007), "Diets of the World: The Japanese Diet", webmd, Retrieved 25/1/2022. Edited.