حمية أتكنز
هو نظام غذائي يهدف إلى تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة في النظام الغذائي اليومية؛ كالأرز والخبز، والحصول على كميات كبيرة من البروتين؛ اللحوم المختلفة، والدهون؛ كالزيوت، ومن الجدير بالذكر أنّ نظام الأتكنز يعد من الأنظمة المقيدة، التي قد يكون لها العديد من الأضرار على المدى البعيد، وينقسم نظام أتكنز إلى 4 مراحل حيث تزداد كمية الكربوهيدرات المسموح بتناولها من مرحلة إلى أخرى، وهي كالآتي:[١][٢]
- المرحلة الأولى التحفيز: (بالإنجليزيّة: Induction) المرحلة الأولى هي المرحلة التي يحصل فيها الجسم على أقل كمية من الكربوهيدرات، والتي تكون أقل من 20 غرام من الكربوهيدرات يومياً، والتي تكون في الغالب من الخضراوات الورقية؛ كالسبانخ، والكيل، مع تناول عالي لمصادر الدهون، والبروتين، وتستمر هذه المرحلة لمدة أسبوعين.
- المرحلة الثانية التوازن أو الاستمرار في خسارة الوزن: (بالإنجليزيّة: Ongoing weight loss) وفي هذه المرحلة يمكن إدخال تدريجي لبعض أصناف الطعام، والتي تزداد فيها نسبة الكربوهيدرات بنسبة بسيطة كما هو موضح لاحقاً.
- المرحلة الثالثة الحفاظ على الوزن: (بالإنجليزيّة: Premaintenance) والتي تستمر حتى يصل الشخص للوزن المطلوب، ومن ثم الحفاظ على هذا الوزن لمدة شهر، ويكون هناك إضافة لـ10 غرامات من الكربوهيدرات في كل أسبوع.
- المرحلة الرابعة الحفاظ على الوزن مدى الحياة: (بالإنجليزيّة: Lifetime maintenance) والتي قد تصل كمية الكربوهيدرات المتناولة فيها من 40 إلى 120 غرام يومياً.
المرحلة الثانية لحمية أتكنز
ماذا يحدث للجسم في المرحلة الثانية من حمية أتكنز
يعتمد الجسم في الوضع الطبيعي على تحويل الكربوهيدرات لطاقة يستفيد منها في أداء وظائفه، ولكن خلال البدء في المرحلة الأولى من نظام الآتكنز وبسبب التقليل الكبير للكربوهيدرات يدخل الجسم في الحالة الكيتوزية (بالإنجليزية : Ketosis)؛ والتي يتم من خلالها حرق الدهون للحصول على الطاقة بدلاَ من الكربوهيدرات، ولكن بمجرد زيادة الكربوهيدرات تدريجياً في المرحلة الثانية فإن الجسم يخرج من الحالة الكيتوزية، وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانيّة لحمية أتكنز تسمى بالتوازن أو الاستمرار في خسارة الوزن؛ لاّنه يمكن الاستمرار فيها حتى يتبقى 4.5 كيلوغرام للوصول للوزن المطلوب.[٣][٤]
الأطعمة المسموح تناولها خلال المرحلة الثانية من حمية أتكنز
يُسمح بتناول الأغذية الآتية:[١][٣]
- مصادر الكربوهيدرات الغنيّة بالألياف: على أن تكون بكميات قليلة؛ كالتوت والفراولة، والبقوليات؛ كالعدس، والمكسرات، وعصير الطماطم، والخضراوات قليلة الكربوهيدرات أيضاً؛ كالسبانخ، والبروكلي، والهليون، وغيرها.
- مصادر البروتينات: كاللحوم، والأسماك، والبيض، واللبن كامل الدسم، والجبنة كاملة الدسم.
- مصادر الدهون: كالأفوكادو، والزبدة، والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
- المشروبات: يسمح بشرب الماء والقهوة والشاي الأخضر .
كمية الكربوهيدرات التي يُمكن تناولها في المرحلة الثانية من حمية أتكنز
في هذه المرحلة يمكن إضافة كميات قليلة من الكربوهيدرات بشكلٍ تدريجي، وتكون هذه الكربوهيدرات من مصادر الكربوهيدرات الغنيّة بالألياف كما ذكرنا سابقاً، ويمكن تقسيم كمية الكربوهيدرات في المرحلة الثانية كما يأتي:[١][٣]
- في الأسبوع الأول من الممكن تناول من 20 -25 غرام من الكربوهيدرات.
- في الأسبوع الثاني يمكن تناول 30 غرام من الكربوهيدرات.
- وفي الأسابيع اللاحقة، يمكن إضافة 30 غراماً في كل أسبوع، حتى يقل معدل فقدان الوزن إلى ما بين 0.45 - 0.90 كيلوغراماَ في الأسبوع.
وفي ما يأتي كمية الكربوهيدرات التقريبيّة لبعض الأطعمة المسموحة في المرحلة الثانية لحمية أتكنز:[٥]
- كوب من اللبن كامل الدسم: 15 غراماً.
- 1/2 كوب من البقوليات: 15 غراماً.
- كوب من الخضراوات المطبوخة: 10 غرامات.
- كوب من الخضراوات غير المطبوخة: 5 غرامات.
- كوب من عصير الطماطم: 10 غرامات.
- ما يقارب كوب من الفراولة أو التوت: 15 غراماً.
أضرار ومحاذير استخدام حمية أتكنز
كما ذكرنا سابقاً، يعد نظام أتكنز من الأنظمة الغذائية المقيدة التي قد يكون لها العديد من الآثار الجانبية على المدى القصير؛ كالتعب والصداع، وأيضاً العديد من الأضرار على المدى البعيد، كزيادة خطر الإصابة بحصى الكلى، كما أنّ هناك العديد من الحالات الطبيّة التي لا يمكنها اتباع هذه الحمية إلا تحت إشراف طبي؛ كمرضى السكري، ومرضى الكلى، ومرضى الأمراض المزمنة بشكلٍ عام.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت Yvette Brazier (30/1/2020), "Atkins diet: What is it, and should I try it?", medicalnewstoday, Retrieved 14/1/2021. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (2/8/2018), "The Atkins Diet: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 14/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت Kathleen Zelman (13/2/2019), "The Atkins 20 Diet", webmd, Retrieved 14/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Atkins Diet: What's behind the claims?", mayoclinic, 6/5/2020, Retrieved 14/1/2021. Edited.
- ↑ "Food Exchange Lists", dtc.ucsf, Retrieved 14/1/2021. Edited.