المرحلة الثالثة من حمية آتكنز، والأطعمة المسموحة والممنوعة

المرحلة الثالثة من حمية أتكنز

تسمى المرحلة الثالثة من حمية أتكنز بمرحلة الحفاظ على الوزن (بالإنجليزية: Premaintenance)، وفي هذه المرحلة تكون خسارة الوزن أبطئ من المراحل السابقة، لذلك يتم إضافة المزيد من مصادر الكربوهيدرات التي ستوضح لاحقاً، فإضافةً لكمية الكربوهيدرات الموجودة في المرحلتين الأولى والثانية، يمكن إضافة ما يقارب 10 غرامات من الكربوهيدرات في كل أسبوع من هذه المرحلة، ويستمر الشخص فيها إلى حين الوصول للوزن المطلوب، ثم الحفاظ على هذا الوزن لمدة شهر.^[١]

الأطعمة المسموحة في المرحلة الثالثة من حمية أتكنز

فيما يأتي الأطعمة المسموحة في المرحلة الثالثة والمراحل السابقة من حمية أتكنز:^[٢][٣]

مصادر الكربوهيدرات المعقدة

في هذه المرحلة يمكن إضافة المزيد من مصادر الكربوهيدرات إضافةً للأنواع التي يمكن تناولها في المرحلة الأولى والثانية، وتتمثل مصادر الكربوهيدرات التي يمكن تناولها في المرحلة الثالثة بما يأتي:

• الخضروات قليلة النشويات؛ كالسبانخ، والطماطم، والبروكلي.
• بعض الخضروات النشوية؛ كالبطاطا، والجزر، والشمندر، والقرع.
• الفواكه؛ مثل الكيوي، وجوز الهند، والتين، والكرز، والرمان، والبطيخ، والبابايا، وغيرها.
• الحبوب الكاملة؛ كالشعير، والشوفان، والأرز البني، والقمح الكامل ومنتجاتها.
• البقوليات؛ كالفاصوليا، أو العدس، أو الحمص.

مصادر البروتينات

مثل اللحوم، والدجاج، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

مصادر الدهون

ومنها الدهون الصحية؛ كزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو، والمكسرات؛ كالجوز، واللوز، والبذور مثل بذور الكتان والشيا، إضافةً للأفوكادو.

الأطعمة الممنوعة في حمية أتكنز

فيما يأتي الأطعمة الممنوعة في حمية أتكنز:^[٤][٥]

السكريات

كالمشروبات الغازية، والفاكهة عالية السكر؛ كالأناناس، والحلويات.

الكربوهيدرات البسيطة

التي تكون غالباً مصنوعة من الطحين الأبيض؛ مثل المعجنات، والخبز الأبيض.

أضرار ومحاذير استخدام حمية أتكنز

قد يُصاحب الحميات قليلة الكربوهيدرات بعض الأعراض الجانبيّة التي تدوم لفترة قصيرة؛ مثل الغثيان، والصداع، والدوخة، والإمساك، والإعياء، ورائحة الفم الكريهة، ولكن اتباع مثل هذه الحميات لمدة طويلة يمكن أن يتسبب في العديد من الأضرار على المدى البعيد؛ مثل زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى، وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، لذا يُنصح بعدم اتباع هذه الحمية إلا تحت إشراف طبي خصوصاَ لمن يُعاني من الأمراض.^[٦][٧][٤]

ولا يُنصح باتباع نظام أتكنز لمن يعانون من الأمراض المزمنة؛ كمرضى السكري وأمراض الكلى الحادة، أو من يتناولون بعض الأدوية؛ كمدرات البول، أو أدوية السكري، كما لا يُنصح باتباع هذا النظام من قبل المرأة الحامل، أو المرضع، أو الأطفال.^[٦]

حمية أتكنز

حمية آتكنز هي نظام غذائي غالباً ما يُتبع بهدف تقليل الوزن، وفيه يتم تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة بشكل كبير، والتي من مصادرها الأرز والخبز، مقابل الحصول على كميات جيدة من البروتينات؛ كاللحوم، وكميات كافية من الدهون؛ مثل الزيوت النباتيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ نظام أتكنز يُعد من الأنظمة المُقيدة؛ أي التي لا تسمح بتناول العديد من الأطعمة، مما قد تؤدي إلى بعض الأضرار على المدى البعيد.^[٤]

وينقسم نظام أتكنز إلى 4 مراحل وهي كالآتي:^[٤]

المرحلة الأولى

وتسمى التحفيز (بالإنجليزية: Induction)، وتكون فيها كمية الكربوهيدرات أقل من 20 غراماً، وتستمر هذه المرحلة لمدة أسبوعين.

المرحلة الثانية

تسمى المرحلة الثانية من حمية آتكنز بالتوازن أو الاستمرار في خسارة الوزن (بالإنجليزية: Ongoing Weight Loss)، ومن الممكن البدء بإضافة بعض مصادر الكربوهيدرات بشكل تدريجي هنا، بحيث يمكن تناول 20 إلى 25 غراماً من الكربوهيدرات في الأسبوع الأول، و30 غراماً في الأسبوع الثاني، وتستمر هذه المرحلة إلى حين أن يتبقى ما يقارب 2.5 إلى 4.5 كيلوغرامات من الوزن المطلوب.

المرحلة الثالثة

وتسمى الحفاظ على الوزن (بالإنجليزية: Premaintenance)، والتي تم شرحها سابقاً.

المرحلة الرابعة

وتسمى الحفاظ على الوزن مدى الحياة (بالإنجليزية: Lifetime maintenance)، والتي قد تصل كمية الكربوهيدرات الكليّة المتناولة فيها من 40 إلى 120 غراماً يومياَ.