طرق تُساعد على خسارة الوزن

يعتمد فقدان الوزن بشكل أساسي على استهلاك سعرات حرارية أقل من التي يتم حرقها في الجسم، ويكون ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة مستوى النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية، ومن الجدير بالذكر أنّ تقليل 500 سعرة حرارية يوميًا من إجمالي السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم تُؤدي إلى فقدان 0.5 كيلوغرام أسبوعيًا،[١] وفيما يأتي توضيح لبعض الطرق والحيّل التي يُمكن اتباعها للمساعدة على التنحيف:


تناول البروتين على وجبة الإفطار

يُساعد تناول كميات كافية من البروتين على التحكم بهرمونات الشهية من خلال تقليل مستوى هرمون الجريلين وهو هرمون الجوع، وزيادة مستوى هرمون الببتيد وهو هرمون الشبع، وبالتالي يُساعد ذلك على إعطاء الشعور بالشبع لعدة ساعات مما يُقلل من احتمالية الإفراط بتناول الطعام على مدار اليوم، ومن أبرز الأطعمة الغنية بالبروتين التي يُمكن تناولها على الإفطار، البيض، وزبدة المكسرات، وبودنغ بذور الشيا، والشوفان، وغيرها من الأطعمة الأخرى.[٢]


التقليل من السكريات، والكربوهيدرات المكررة

تُعدّ الكربوهيدرات المكررة، والأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات سريعة الهضم وتتحول إلى الجلوكوز سريعًا مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم وهذا بدورهِ يُعزز من تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية ويُساهم في زيادة الوزن؛ لذا يُنصح التقليل منها، ومنها؛ الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمشروبات الغازية، وعصائر الفاكهة.[٢]


تناول كميات كافية من الألياف الغذائية

يُساعد تناول الألياف الغذائية على الشعور بالشبع والامتلاء لفترة أطول وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان الوزن، ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية الحبوب الكاملة ومنتجاتها، والفاكهة والخضروات، بالإضافة إلى البقوليات، والمكسرات، والبذور.[٢]


تناول كميات كافية من الخضروات

تُعدّ الخضروات من الأغذية التي يُنصح بإضافتها إلى النظام الغذائي الصحي للمساعدة على التنحيف خاصةً الخضروات الورقية؛ وذلك لأنّهُا تُعدّ منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف الغذائية، ومن أبرزها الخس، والسبانخ، والبروكلي، والكرنب، بالإضافة إلى القرنبيط، والطماطم، والخيار، والفلفل الحلو.[٣]




تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب الإفراط في تناول الخضروات النشوية، مثل؛ البطاطا، والبطاطا الحلوة، والذرة؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات.




الاعتدال في تناول الدهون الصحية

على الرغم من أنّ المصادر الغنية بالدهون تُعدّ مرتفعة السعرات الحرارية، إلا أنّها لا تزال ضرورية لصحة الجسم ويجب إضافة الأنواع الصحية منها باعتدال إلى النظام الغذائي، مثل؛ الأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات والبذور، مع ضرورة تجنّب الدهون المشبعة غير الصحية، مثل؛ الزبدة، وزيت جوز الهند.[٣]


طرق أخرى

إضافة إلى ما سبق يوضح ما يأتي بعض الحيّل التي يُمكن اتباعها للمساعدة على خسارة الوزن:[٣][٤]

  • تناول الوجبات الغذائية في أوقات منتظمة؛ إذ يُمكن أن يُساعد ذلك على حرق السعرات الحرارية بمعدل أسرع، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالدهون والسكريات.
  • شُرب كميات كافية من الماء.
  • قراءة الملصقات الغذائية الخاصة بالأطعمة واختيار الخيارات الصحية منها، بالإضافة إلى اختيار المنتجات منخفضة السعرات الحرارية.
  • استخدام أطباق صغيرة الحجم؛ فقد يُساعد ذلك على التحكم بكمية الطعام المتناولة وتقليل حجم الحصّة المستهلكة.
  • تجنّب تخزين الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة الغنية بالدهون والسعرات الحراية، مثل؛ الشوكولاتة، والبسكويت، ورقائق البطاطا، والمشروبات الغازية، في متناول اليد؛ للتقليل من احتمالية تناولها.
  • تجنّب الحظر التام لبعض الأصناف الغذائية، وبدلًا من ذلك يُمكن تناولها بكميات صغيرة؛ وذلك لأنّ منع أي صنف غذائي يؤدي إلى زيادة الرغبة بتناولها.
  • الحدّ من شُرب المشروبات السكرية التي تحتوي على سعرات حرارية فارغة.
  • شُرب القهوة والشاي، إذ يُمكن أن يُساعد محتواهم من الكافيين على زيادة معدل التمثيل الغذائي؛ ولكن لا بُدّ من التنويه إلى تجنّب إضافة السكر إليهم.
  • مضغ الطعام ببطء؛ إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالشبع.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم؛ وذلك لأنّ قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بزيادة الوزن.

المراجع

  1. K. Aleisha Fetters (10/6/2020), "A Scientifically Proven Way to Lose 1 Pound of Weight", everydayhealth, Retrieved 6/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Tracey Strudwick (18/1/2022), "How to naturally lose weight fast", medicalnewstoday, Retrieved 6/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Kris Gunnars (25/3/2022), "Want to Lose Weight Fast? These Science-Backed Tips Can Help You Lose Weight Sustainably", healthline, Retrieved 6/9/2022. Edited.
  4. "12 tips to help you lose weight", nhs, Retrieved 6/9/2022. Edited.