أضرار تناول الزبيب

بالرغم من أن تناول الزبيب يعد مفيداً وآمناً لمعظم الأشخاص، كما وله مؤشر جلايسيمي منخفض إلى متوسط؛ أي أنه لا يسبب ارتفاع أو انخفاض حاد في سكر الدم، وبالتالي يمكن أن يعد وجبة صحية مناسبة للأشخاص المصابين بالسكري، إلا أنه قد لا يكون مناسباً لجميع الأشخاص وذلك بسبب ما قد يحدثه من أضرار، وفيما يأتي بعض هذه الأضرار:[١][٢][٣]


زيادة الوزن غير المرغوبة

يمكن أن يؤدي تناول الزبيب إلى زيادة غير مرغوبة في الوزن وذلك بسبب ما يحتويه من سعرات حرارية، حيث تحتوي الحصة الواحدة من الزبيب والتي تقدر ب40 إلى 50 غراماً على 129 سعرة حرارية، والذي بدوره يعد كثيراً وبسبب حجم الزبيب الصغير فيمكن أن لا يعي الشخص كمية الزبيب المتناولة وبالتالي يؤدي إلى تناول الكثير منها والحصول على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، وبالتالي يزيد من الوزن.


زيادة الألياف الذائبة

حيث إن الزبيب يحتوي على 1.9 غراماً من الألياف في الحصة الواحد، والذي بشأنه إذا تم تناوله بكثرة يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الاضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كالتشنجات، والغازات، والانتفاخ، ويمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالإسهال، لكن هذه الأضرار مرتبطة بتناول كميات كبيرة من الألياف وبالتالي فإذا التزم الأشخاص بتناول كميات معتدلة من الزبيب فإن ذلك لن يصيبهم.


احتواؤها على مبيدات الآفات الحشرية

قد يحتوي الزبيب المصنوع من العنب الذي تم رشه بمبيدات الآفات على بقايا من هذه المبيدات في المنتج النهائي، كما ويقوم بعض المنتجين بتعقيم مناطق التخزين لإبعاد الآفات، وتأتي الأضرار التي تسببها الآفات من ارتباطها مع زيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان، لذلك فينصح بتناول الزبيب المنتج من العنب العضوي، وذلك لأن المنتجات العضوية تحتوي على كميات أقل من المبيدات الحشرية.


لا يفضل تناولها من قبل الأطفال

بسبب صغر حجم الزبيب يمكن أن يتعرض بعض الأطفال للاختناق أثناء بلعها، كما وينصح بأن يتناول الأطفال الفواكه الطازجة عوضاً عن المجففة نظراً لما تحتويه الفواكه الطازجة من عناصر غذائية وفيتامينات وسوائل عديدة.


الحساسية

يمكن أن يسبب تناول الزبيب الحساسية عند بعض الأشخاص، فيمكن أن يصاحب تناولها بعض المشاكل في الجهاز التنفسي؛ كعدم القدرة على التنفس بالشكل الصحي، كما ويمكن أن يعاني بعض الأشخاص من الاستفراغ، والإسهال، والحمى.


بدائل تناول الزبيب

بالرغم من أن الفيتامينات والمعادن الموجودة في الزبيب يمكن أن تفيد صحة الإنسان، إلا أنه يحتوي على 60% من السكر، كما ولأن الزبيب يعتبر من أرخص الفواكه المجففة، إلا أن هناك بعض البدائل التي لها قيمة غذائية أفضل، وفيما يأتي بدائل لتناول الزبيب:[٢]

  • المشمش المجفف؛ يحتوي المشمش المجفف على نسبة أقل من السكر، والسعرات الحرارية، ويعد مصدراً أفضل لفيتامين ج.
  • البرقوق المجفف (القراصيا)؛ حيث يحتوي القراصيا على نسب من السكر والسعرات الحرارية أقل من التي تتواجد في الزبيب، ويعد مصدرًا غنياً بفيتامين ج.
  • توت الغوجي؛ وهي نوع من الفواكه ذات اللون الأحمر عادةً ما تأكل مجففة، وبالرغم من احتوائه على سعرات حرارية مرتفعة، إلا أنه يحتوي على نصف ما يحتويه الزبيب تقريباً من السكر، كما ويتميز باحتوائه على نسب مضاعفة من مضادات الأكسدة الموجودة في الزبيب.

المراجع

  1. "What to know about raisins", medicalnewstoday, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Raisins: Are They Good for You?", webmd, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  3. "Health Benefits Of Raisins And Its Side Effects", lybrate, Retrieved 13/2/2022. Edited.