أضرار الأغذية المصنعة على الصحة

أضرار الأغذية المصنعة على الصحة

يُمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة المُصنعة، مثل؛ الوجبات الجاهزة، والمنتجات المخبوزة، واللحوم المُصنعة المعالجة بطريقة عالية إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الآثار الجانبية والأضرار الصحيّة؛ وذلك لمحتواها العالي من السكريات المُضافة، والمواد الاصطناعية، والكربوهيدرات المُكررة، والدهون غير المُشبعة، وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحيّة المحتملة لهذا النوع من الأطعمة المُصنعة، ولكن لا يزال بعضها بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:^[١][٢]

زيادة الوزن

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ استهلاك الأطعمة المُصنعة يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بزيادة الوزن والسُمنة؛ وذلك لمحتواها العالي من السكر المُضاف بأشكاله المُتعددة، ممّا يزيد من كمية السعرات الحرارية المُستهلكة، بالإضافة إلى أنَّ بعض الدراسات أشارت إلى أنَّ انخفاض محتوى هذه الأطعمة من العناصر الغذائية قد يكون سببًا إضافيًا لزيادة احتمالية الإصابة بزيادة الوزن عند استهلاكها بكميات كبيرة.^[١][٢]

وتجدر الإشارة إلى أنَّه عادةً ما تكون هذه الأطعمة مُعدة للاستهلاك السريع، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة صعوبة ضبط مؤشرات الشبع من قِبل الجسم، وبالتالي الإفراط في تناول كميات طعام أكبر.^[١]

الإصابة بمتلازمة الأيض

يُمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات المُكررة التي تُعد الأطعمة المُصنعة مصدرًا غنيًا بها إلى دفع الجسم لتخزين السكريات على شكل دهون تؤثر على العمليات الأيضية فيه، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة الأيض؛ وهي مجموعة من الاضطرابات الصحيّة التي يؤدي التعرض المستمر لها إلى زيادة احتمالية الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسمنة، وتشمل هذه الاضطرابات ارتفاع كلًا من ضغط الدم، ومستويات السكر، ومستويات الدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد، وغيرها.^[٢]

زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب

لوحظ أنَّ استهلاك بعض أنواع الأطعمة المُعالجة بكميات كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية؛ وذلك لمحتواها العالي من الدهون، والسكريات المُضافة، والمواد الاصطناعية، التي تزيد من مستويات الدهون الثلاثية، وترفع ضغط الدم من خلال زيادة مستويات الصوديوم.^[١]

زيادة احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية

توجد بعض المواد المُضافة للأطعمة المُصنعة التي يُمكن أن تؤدي استهلاكها إلى زيادة احتمالية تلف بعض الخلايا في الأمعاء وزيادة نفاذيتها للمواد السامة، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل؛ السكري من النوع الأول، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض كرون، والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وغيرها، وتشمل المواد المُضافة التي تؤثر بشكلٍ كبير على نفاذية الأمعاء كلًا من الجلوكوز، والملح، والمستحلبات، والمذيبات العضوية، والغلوتين، وغيرها.^[٢]

تغيير طبيعة الأمعاء

إذ أشارت إحدى الدراسات الحيوانية إلى أنَّ استهلاك الأطعمة المُصنعة يُمكن أن يُقلل من معدلات نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء ويَحُد من فعاليتها، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون، والتهاب الأمعاء وسوء الأعراض المُرافقة له؛ وقد يكون ذلك لمحتواها من بعض المستحلبات الاصطناعية، وقلة محتواها من الألياف والعناصر الغذائية.^[١][٢]

تقليل كفاءة عمل الدماغ

أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استهلاك اللحوم المُصنعة يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى التقليل من مستويات السيروتونين في الجسم، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب؛ وقد يكون ذلك لمحتواها العالي من المواد الكيميائية المضافة والسكريات.^[١][٢]

أمثلة على الأطعمة المصنعة

فيما يأتي توضيح لبعض أنواع الأطعمة المُصنعة المعالجة بدرجة عالية، والتي يُنصح بتجنب استهلاكها:^[٣][٤]

• الوجبات المجمدة أو الجاهزة.
• الأطعمة المخبوزة، مثل؛ البيتزا، والكعك، والمعجنات.
• المقرمشات ورقائق البطاطس.
• الحلويات والآيس كريم.
• المعكرونة والشوربات سريعة التحضير.
• اللحوم المُعالجة، مثل؛ النقانق، والناغتس، وأصابع السمك.
• المشروبات الغازية، والمشروبات المحلاة.
• حبوب الإفطار.