أسباب صعوبة حرق دهون البطن
يتم تخزين معظم الدهون في الجسم تحت الجلد مباشرة، وبعض الدهون يتم تخزينها في منطقة البطن حول أعضاء الجسم والتي تُسمى بالدهون الحشوية وهي تُعدّ أكثر ضررًا على الصحة من الدهون التي تخزن تحت الجلد إذ يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسرطان،؛ لذا يُنصح بالتخلص منها، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يوجد بعض الأسباب التي يُمكن أن تؤثر على إمكانية حرق دهون البطن،[١] ومن أبرز هذهِ الأسباب ما يأتي:
تناول الطعام غير الصحي
إن تناول الحلويات والمشروبات السكرية، مثل؛ المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة الغنية بالسعرات الحرارية بكثرة يزيد من الدهون الحشوية، ويجعل من الصعب حرق هذه الدهون، كما هو الحال عند تناول الكربوهيدرات والنشويات؛ لذا من الصعب خسارة كمية كبيرة من دهون البطن مع الاستمرار في تناول كمية من الحلويات والمشروبات السكرية، إذ يجب استبدالها بالأغذية الصحية كالخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون، والأسماك والمكسرات والأفوكادو.[٢][١]
عدم شرب كميات كافية من الماء
حيث أن شرب الماء يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون بما في ذلك دهون البطن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الماء هو المشروب الوحيد الذي يمكن للشخص تناوله دون الخوف من زيادة الوزن لعدم احتوائه على السعرات الحرارية.[٢]
تأثير الهرمونات
يؤدي انخفاض مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) إلى تراكم الدهون من الفخذين إلى البطن، حيث لوحظ ازدياد دهون البطن عند النساء بعد انقطاع الطمث وتزداد عندئذٍ الصعوبة في حرق دهون البطن.[١]
العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دورًا في صعوبة حرق دهون البطن، فالأشخاص الذين أجسامهم على شكل تفاحة تزداد عندهم الدهون في البطن ويجدون صعوبة في حرقها.[١]
عدم ممارسة التمارين الرياضية
يجب التركيز على التمارين الهوائية، مثل: المشي، والجري التي تعمل على حرق الدهون بشكل أفضل، وتمارين شد البطن التي تتطلب حمل الأوزان لبناء العضلات التي تساعد على زيادة الكتلة العضلية في الجسم وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى شد المنطقة وزيادة تناسقها. [٢]
كما أنّ أحد أسباب صعوبة حرق دهون البطن هو عدم التمرين بالقدر المطلوب لحرق دهون البطن، إذ يُنصح بممارسة تمرين معتدل مثل المشي لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع ، بالإضافة إلى ممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.[٢]
عدم النوم بشكلٍ كافٍ
هو أحد الأسباب الهامة التي تحول دون حرق دهون البطن، فقلة النوم تؤدي إلى زيادة تناول الطعام في وقت متأخر مما يزيد من عدد السعرات الحرارية المستهلكة وبالتالي زيادة الدهون في الجسم والبطن، كما أن قلة النوم مرتبطة بهرمونات التوتر والقلق التي قد تشجع الجسم على الاحتفاظ بالدهون وتُصعّب من حرقها، وتجدر الإشارة إلى أنّهُ يمكن اتباع بعض العادات الجيدة التي تساعد على النوم، ومنها:[٢]
- وضع الهاتف في مكان بعيد.
- إيقاف جميع الأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر.
- محاولة الالتزام بوقت معين للنوم.
التدخين
يمكن أن يُسبب التدخين زيادة الدهون في الجسم والبطن وقد يحول دون فقدان الشخص لهذه الدهون بسهولة، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيد تأثيره. [٢]
التوتر
عند التوتر والقلق يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم (بالإنجليزية: Cortisol)، وهذا بدوره يُمكن أن يُسبب تراكم الدهون في البطن ويزيد من صعوبة فقدانها.[٢]
طرق تحسين حرق دهون البطن
بعد التعرف على أسباب صعوبة حرق دهون البطن يجب التنويه إلى أنّهُ لا يُمكن حرق الدهون من منطقة محددة من الجسم كالبطن بمفردها، إذ تتم عملية فقدان الوزن وحرق الدهون من الجسم كامل بما في ذلك البطن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وزيادة مستوى النشاط البدني، وفيما يأتي توضيح لبعض الطرق والنصائح التي يُمكن اتباعها: [٣]
- تناول الطعام الغني بالألياف القابلة للذوبان: تساعد هذه الألياف على الشعور بالشبع فيقل استهلاك الطعام وبالتالي يقل عدد السعرات الحرارية المستهلكة مما يُساعد على حرق الدهون بما في ذلك دهون البطن، وتشمل الألياف القابلة للذوبان بذور الكتان، والأفوكادو، والبقوليات.
- تناول الطعام الغني بالبروتين: يُعد البروتين من العناصر الغذائية المهمة في التحكم بالوزن، حيث أن تناول البروتين العالي يزيد من إفراز هرمون الشبع مما يقلل الشهية، كما أن البروتين يزيد من معدل عملية الأيض ويساعد في بناء العضلات أثناء خسارة الوزن، وتشمل مصادر البروتينات؛ اللحم، والسمك، والبيض، والألبان.
- التقليل من التوتر: يحفز التوتر الغدة الكظرية لزيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يسبب زيادة الشهية، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تراكم الدهون في البطن، لذا يُنصح بممارسة الأنشطة التي تقلل من التوتر مثل؛ اليوغا، والتأمل، والاسترخاء.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساعد التمارين الرياضية وخاصةً الهوائية على حرق الدهون كما أنها أُثبتت فعاليتها في تقليل الدهون من الجسم بما في ذلك دهون البطن.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "7 Reasons Belly Fat Is So Hard to Lose", healthgrades, Retrieved 18/5/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Reasons You're Not Losing Belly Fat", .webmd, Retrieved 18/5/2022. Edited.
- ↑ "19 Effective Tips to Lose Belly Fat (Backed by Science)", healthline, Retrieved 18/5/2022. Edited.