بدايةً لا يوجد هناك نوع معين من الغذاء يساعد على زيادة الوزن أو خسارته أو حرق الدهون لوحده، إنما يجب أن يُضاف إلى نظام غذائي صحي ومتوازن مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم حتى يكون له تأثير واضح في الوزن،[١][٢] وفي حال استهلاك سعرات حرارية تزيد عما يحتاجه الجسم فإن ذلك يؤدي إلى زيادة في الوزن، ولكن إذا كان الجسم يحرق سعرات حرارية أكثر مما يستهلكه فقد يؤدي ذلك إلى خسارة الوزن.[٣]


حقيقة أم خرافة: هل لبن النعاج يزيد الوزن

غير مثبت

قد يشيع استخدام لبن النعاج لزيادة الوزن، إلا أنّه لا تتوفر دراسات أو معلومات توضح تأثير لبن النعاج أو لبن الماعز، أو تأثير لبن الإبل في زيادة الوزن، لكن بشكل عام يحتوي حليب النعاج على سعرات حرارية أكثر مقارنة بحليب البقر، لذلك قد تؤدي زيادة استهلاك حليب النعاج إلى زيادة الوزن، وفي حال الرغبة بإنقاص الوزن فإنّ الكمية المتناولة منه يجب أن تقل عن الكمية المتناولة عادة من الحليب البقري.[٤] بالإضافة إلى ذلك فإنّ حليب النعاج يحتوي على كمية بروتين أكثر من حليب البقر مما يساهم في زيادة الكتلة العضلية بدلاً من زيادة الدهون.[٥][٦]


توجد بعض الدراسات حول تأثير بعض أنواع الألبان في الوزن، ونذكر فيما يأتي بعض هذه الدراسات:[٧]

  • اللبن اليوناني أو اللبنة؛ أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول اللبن اليوناني الذي يحتوي على 24 غراماً من البروتين، يساهم في تقليل الشعور بالجوع، وزيادة الشعور بالشبع.[٨]
  • اللبن الزبادي؛ أظهرت الدراسات أنّ لبن الزبادي قد يرتبط بانخفاض الوزن ومؤشر كتلة الجسم، ونسبة الدهون، بالإضافة إلى تقليل محيط الخصر.[٩]
  • اللبن كامل الدسم؛ أظهرت الدراسات أنّ تناول منتجات الألبان كاملة الدسم، قد تقلل من خطر الإصابة بالسمنة، وهذا مخالف لما كان يعتقد به سابقاً عن تناول الألبان كاملة الدسم وعلاقتها بزيادة الوزن.[١٠]


ومن الجدير بالذكر أنّه ما تزال هناك حاجة إلى دراسات أكثر حول تأثير اللبن في الوزن.


نصائح صحية لزيادة الوزن

فيما يأتي بعض النصائح التغذوية الصحية لزيادة الوزن:[١١]

  • تناول الطعام بشكل متكرر، من خلال تناول 5-6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من تناول 2-3 وجبات كبيرة في اليوم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، من خلال إضافة الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، ومشتقات الحليب، والمصادر الغنية بالبروتينات، والمكسرات والبذور كجزء من نظام غذائي صحي شامل.
  • الانتباه لوقت شرب السوائل، قد يجد بعض الأشخاص أنّ شرب السوائل قبل الوجبة يقلل من شهيتهم. وفي هذه الحالة، قد يكون من الأفضل استهلاك المشروبات العالية بالسعرات الحرارية مع الوجبة، بينما يجد آخرون أنّ شرب السوائل بعد مرور 30 دقيقة من تناول الوجبة، وليس أثنائها قد يكون مناسباً لعدم التقليل من شهيتهم، لذلك يُنصح الأشخاص بالتجربة لمعرفة الوقت المناسب لهم.
  • تناول وجبات خفيفة، مثل؛ المكسرات، وزبدة الفول السوداني، والفواكه المجففة، والأفوكادو، كما يمكن تناول وجبة خفيفة قبل النوم.
  • شرب العصائر والمشروبات المخفوقة، حيث يجب الابتعاد عن المشروبات ذات السعرات الحرارية المنخفضة والقيمة الغذائية القليلة، وشرب العصائر والمشروبات المخفوقة المصنعة من الحليب والفواكه مع إضافة بذر الكتان بدلاً منها، حيث إنها غنية في السعرات الحرارية والمواد الغذائية المفيدة.
  • ممارسة الرياضة، من الممكن أن تساعد ممارسة رياضة، خاصة تمارين القوة في زيادة الوزن عن طريق بناء العضلات، كما يمكن أن تساعد ممارسة التمارين أيضاً على تحفيز الشهية.


أضرار اللبن

درجة أمان اللبن

فيما يأتي درجة أمان استهلاك اللبن حسب الفئات الآتية:[١٢][١٣]

  • البالغون؛ يُعد اللبن غالباً آمن لمعظم البالغين، وقد يرافق استهلاك اللبن لبعض الأشخاص بعض الأعراض غير الشائعة، مثل؛ الإسهال، وآلام المعدة، والغثيان، والقيء.
  • المرأة الحامل والمرضع؛ يُعد اللبن غالباَ آمن عند تناوله خلال مرحلة الحمل والرضاعة.


محاذير استخدام اللبن

يجب أخذ الحيطة والحذر عند استهلاك اللبن في الحالات الصحية الآتية:[١٢][١٣]

  • المصابون بضعف جهاز المناعة؛ فقد تسبب البكتيريا الحية في اللبن في حالات نادرة حدوث الأمراض لدى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل؛ المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب، أو متلقي زراعة الأعضاء، لذلك ينصح بتجنب تناول كميات كبيرة من اللبن الذي يحتوي على البكتيريا الحية لفترات طويلة من الزمن دون استشارة الطبيب.
  • المصابون بحساسية الحليب؛ حيث إنّ بعض الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب بدرجة بسيطة يعانون أيضاً من الحساسية تجاه اللبن، لذلك ينصح أخذ الحيطة والحذر قبل تناول اللبن كما يفضل استشارة الطبيب.
  • التداخلات الدوائية؛ قد تتفاعل المضادات الحيوية مع اللبن مما يؤدي إلى التقليل من امتصاصها، وأيضاً هناك تداخل بين اللبن والأدوية المثبطة للمناعة مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض عند تناول اللبن.

المراجع

  1. "Losing Weight", cdc, 17/8/2020, Retrieved 31/1/2021. Edited.
  2. Aaron Kandola (9/1/2019), "What foods help burn fat?", medicalnewstoday, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  3. Jennifer R. Scott (17/11/2020), "What Is Calories In vs. Calories Out?", verywellfit, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  4. "Goat Milk: Are There Health Benefits?", webmd, 24/9/2020, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  5. Tamara Duker Freuman (8/3/2019), "Goat’s Milk: Is This the Right Milk for You?", healthline , Retrieved 23/2/2021. Edited.
  6. Kris Gunnars (1/10/2020), "Protein Intake — How Much Protein Should You Eat per Day?", healthline, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  7. Brianna Elliott (20/1/2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt", healthline, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  8. Steve Douglas, Laura Ortinau, Heather Hoertel and others (2013), "Low, moderate, or high protein yogurt snacks on appetite control and subsequent eating in healthy women", Appetite, Folder 60, Page 117-122. Edited.
  9. J Eales, I Lenoir Wijnkoop, S King, and others (2016), "Is consuming yoghurt associated with weight management outcomes? Results from a systematic review", International Journal of Obesity, Issue 5, Folder 40, Page 731-746. Edited.
  10. Mario Kratz, Ton Baars, and Stephan Guyenet (2013), "The relationship between high-fat dairy consumption and obesity, cardiovascular, and metabolic disease", European journal of nutrition, Issue 1, Folder 52, Page 1-24. Edited.
  11. Katherine Zeratsky (27/8/2020), "What's a good way to gain weight if you're underweight?", mayoclinic, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "Yogurt", webmed, Retrieved 23/2/2021. Edited.
  13. ^ أ ب "YOGURT", rxlist, Retrieved 23/2/2021. Edited.