تعد الكربوهيدرات من المجموعات الغذائية الأساسية، حيث تعد الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، إذ تعمل الكربوهيدرات على إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه وأنشطته المختلفة.[١]


ومن الجدير بالذكر أنّ الكربوهيدرات تنقسم إلى نوعين، وهما؛ الكربوهيدرات المفيدة غير المعالجة التي توفر للجسم الفيتامينات والمعادن والألياف، ومن مصادرها؛ الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، أما النوع الثاني فهو الكربوهيدرات الضارة وهي المعالجة بالإضافة إلى الكربوهيدرات البسيطة سهلة الهضم فقد تزيد من احتمالية زيادة الوزن[١] وفيما يأتي توضيح أكثر حول كل ما يتعلق بالكربوهيدرات الضارة.


ما هي الكربوهيدرات الضارة؟

يمكن تعريف الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات الضارة بأنها الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السعرات الحرارية وفي ذات الوقت تكون نسب العناصر الغذائية المهمة فيها منخفضة، إذ توجد الكربوهيدرات الضارة في الأطعمة المعالجة والمكررة بشكل كبير وتدخل في إنتاج العديد من الأطعمة المصنعة.[٢]


كما تمثل الكربوهيدرات البسيطة أحد أنواع الكربوهيدرات الضارة التي يتم امتصاصها بالدم مباشرة وتتحول إلى سكر في الدم فقد تُسبب ارتفاعًا في مستوى السكر في الدم، وقد يتم إزالة العديد من العناصر الغذائية المهمة من الكربوهيدرات البسيطة فيؤدي ذلك إلى هضمها بسرعة فيشعر الشخص بالجوع سريعًا، مما قد يسبب زيادة الوزن بسبب الإفراط في تناول الطعام، ويزيد من احتمالية إصابته ببعض الأمراض، مثل؛ السكري، وارتفاع ضغط الدم.[٣]


ما هي مصادر الكربوهيدرات الضارة؟

تتعدد مصادر الحصول على الكربوهيدرات الضارة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • عصير الفواكه المحلى، والزبادي المحلى، والمربى.
  • الأرز الأبيض، والخبز الأبيض، وحبوب الإفطار.
  • المخبوزات، مثل؛ الكعك، والمعجنات، والحلويات، والكوكيز.
  • المكسرات المحمصة بالعسل، والبذور المغطاة بالسكر.
  • البطاطا المقلية، والبسكويت المملح، والشوكولاتة.
  • التوابل، مثل؛ صلصة الباربيكيو، والكاتشب، والخردل بالعسل.
  • المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والشاي المحلى.


ما هي المخاطر الصحية للكربوهيدرات الضارة؟

قد يؤدي زيادة تناول الكربوهيدرات الضارة في النظام الغذائي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض، ومنها ما يأتي:[٤]

  • الاختلالات الهرمونية، خاصة في المرضى الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض.
  • أمراض الكبد الدهنية غير المرتبطة بتناول الكحول.
  • أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • السكتة الدماغية.
  • السكري من النوع الثاني.
  • بعض أنواع السرطان.


كيفية اختيار الكربوهيدرات الصحية وتحديد كميتها

يمكن اتباع طريقة سهلة وبسيطة في المنزل تساعد الأشخاص في الحصول على الكمية المناسبة من الكربوهيدرات الصحية، وهي تقسيم الطبق فيكون نصفه من الخضار الخالية من النشويات والغنية بالألياف الغذائية، وربعه من الأطعمة النشوية، والربع الآخر من البروتينات الخالية من الدهون، ومن المصادر الغنية بالكربوهيدرات الصحية التي يُنصح بإضافتها إلى النظام الغذائي ما يأتي:[٣]

  • الخضروات النشوية، مثل؛ البطاطا، والذرة.
  • الفواكه الكاملة، مثل؛ التفاح، والموز وغيرها.
  • البقوليات، ومنها؛ العدس، والفاصولياء، والفول.
  • المكسرات، وتشمل؛ اللوز، والجوز، والبندق.[٣]
  • الحبوب الكاملة، مثل؛ الشوفان، والشعير، والقمح، والأرز البني.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "Carbohydrates", harvard, Retrieved 30/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Karthik Kumar, MBBS (30/8/2021), "What Are Bad Carbs That We Eat?", medicinenet, Retrieved 30/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Poonam Sachdev (22/6/2021), "What’s the Difference Between Good and Bad Carbs?", webmed, Retrieved 30/5/2022. Edited.
  4. Amber Charles Alexis (9/19/2021), "How bad are carbs, really?", medical news today, Retrieved 30/5/2022. Edited.