فوائد البابايا الخضراء

ما هي فوائد البابايا الخضراء؟

تُعدّ البابايا الخضراء غير مكتملة النضح غنية بالعناصر الغذائية، مثل؛ الفيتامينات، والبروتينات، والإنزيمات، وغيرها من العناصر الغذائية الأخرى التي يُمكن أن توفر العديد من الفوائد الصحية عند تناولها،^[١] ومن أبرز هذهِ الفوائد ما هو موضح فيما يأتي، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:^[٢][٣][١]

تحسين صحة الجهاز الهضمي

تحتوي البابايا الخضراء على إنزيم الباباين (بالإنجليزية: Papain)؛ وهو إنزيم لهضم البروتينات يُعدّ مفيدًا للذين يُعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، أو في البنكرياس، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يُساعد على تخفيف الإمساك، وبعض المشاكل الهضمية الأخرى، مثل؛ عُسر الهضم، والارتجاع الحمضي، وحرقة المعدة، والقرحة، والزحار، وقد تُساعد على إعادة نمو البكتيريا المعوية النافعة التي يُؤدي الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية إلى التخلص منها.

التخفيف من الالتهابات

تمتلك البابايا الخضراء خصائص مُضادة للالتهابات، مما يجعلها من الفاكهة المفيدة لمرضى الربو، والتهاب المفاصل، والنقرس، والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى أنّهُ يحتوي على فيتامين أ الذي قد يُقلل من التهاب الرئتين للمدخنين، والتهاب اللوزتين.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ البابايا الخضراء تمتلك خصائص مُضادة للعديد من أنواع البكتيريا، مثل البكتيريا العصوية الشمعية، والمكورات العنقودية الذهبية، والإشريكية القولونية التي تُعدّ سببًا في حدوث التهابات المسالك البولية، وبالتالي فإنّ البابايا الخضراء قد تُقلل من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية أو تخفف من حدتها للمصابين بها، وأيضًا تمتلك خصائص مُضادة للديدان الطفيلية.

تحسين صحة القلب

يُمكن أن يُساعد تناول البابايا الخضراء على تحسين تدفق الدم بشكل منتظم، والمساعدة في الحفاظ على مستوى الصوديوم، وضغط الدم، وقد تُقلل من مستوى الكوليسترول الضار؛ لاحتوائها الغني بمضادات الأكسدة، والبوتاسيوم، مما قد يُقلل من احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب التاجية.

تعزيز التئام الجروح

يُساعد محتوى البابايا الخضراء من المركبات الكيميائية النباتية التي تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات على تقليل التهاب الجلد، وتعزيز التئام الجروح، بالإضافة إلى احتوائها على إنزيم الباباين، وأنزيم الكيموبابائين؛ اللذان لهما تأثيرات مُضادة للقرح الجلدية، ويُقللان من التهاب الجروح.

التخفيف من آلام الدورة الشهرية

يُمكن أن يُساعد تناول البابايا الخضراء على انقباض عضلات الرحم لحث الدورة الشهرية، وتُشير أيضًا بعض الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص أوراق البابايا الخضراء يُمكن أن يُخفف من آلام الدورة الشهرية، وتقليل مستوى هرمون البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandin).

تحسين صحة البشرة

يحتوي قشر البابايا الخضراء على مركبات البوليفينول المضادة للأكسدة التي تُقلل من أضرار الجذور الحرة التي تُلحق بخلايا البشرة والجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ أضرار الجذور الحرة يُمكن أن تُسبب ظهور حب الشباب، وعلامات التقدم في العمر على الجلد.

فوائد أخرى

• يُمكن أن تساعد على تقوية المناعة، وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض، مثل؛ نزلات البرد، والإنفلونزا.
• يُمكن أن تُساعد على خسارة الوزن الزائد.
• يُمكن أن تُساعد على تطور الغدد الثديية، وقد تزيد من إنتاج هرمونات تعزيز نمو الثدي.
• يُمكن أن يُساعد محتواها من فيتامين أ على تحفيز إفراز هرمون الإستروجين في المبيض، والهرمونات الأنثوية الأخرى.
• يُمكن أن تُساعد على حدوث المخاض للحوامل؛ لاحتوائها على مادة اللاتكس، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى ضرورة تجنّب تناول الحامل للبابايا الخضراء إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين إدرار الحليب.