رجيم البيض المسلوق مع الزبادي

رجيم البيض المسلوق والزبادي

لا توجد معلومات علمية كافية حول رجيم البيض المسلوق والزبادي أو عن كيفية اتباعه، فهو يعد من الأنظمة الغذائية السريعة غير الصحية، إذ تفتقر للعديد من العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة الجسم؛ كالكربوهيدرات، والبروتين، والدهون، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن، لذا لا ينصح باتباع مثل هذه الحميات الغذائية التي تُركز على نوع أو نوعين من الأطعمة لفترة طويلة تزيد عن أسبوع.^[١]

أضرار رجيم البيض المسلوق والزبادي

قد يُسبب اتباع الحميات الغذائية التي تُركز على نوع أو نوعين من الأطعمة لفترة طويلة مثل؛ رجيم البيض المسلوق والزبادي في العديد من الأضرار، ومنها ما يأتي:

نقص في العناصر الغذائية

يمكن أن يُسبب عدم استهلاك كميات كافية من العناصر الغذائية الأساسية؛ كالبروتين، والكربوهيدرات، والدهون إلى الشعور بالتعب، وحدوث مشاكل صحية منها؛ ضعف الشعر والأظافر، وهشاشة العظام، وضعف جهاز المناعة، وعدم انتظام نبضات القلب، وغيرها، مما يساهم في زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.^[٢]

زيادة الوزن

على الرغم من أن الحميات الغذائية التي تُركز على نوع أو نوعين من الأطعمة، ومنخفضة السعرات الحرارية تساهم في خسارة الوزن إلا أنه عند الرجوع إلى الأكل بشكل طبيعي يكتسب الجسم الوزن المفقود، وذلك لأنها قد تؤدي إلى انخفاض في معدل الأيض، كما يؤدي إلى التعرض بتأثير اليويو (بالإنجليزية: Yo-yo dieting)، وهي حالة من فقدان الوزن واكتسابه ثم فقدانه مرة أخرى، ويُعدّ هذا النمط غير صحي، إذ قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها.^[٣][٤]

زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى

يمكن أن تُسبب الحميات الغذائية العالية بالبروتين مثل؛ رجيم البيض المسلوق والزبادي، في زيادة إفراز وتركيز الكالسيوم في البول، وتقليل درجة حموضة البول التي تُعدّ بيئة مناسبة لتكون الحصوات، وتقليل نسبة السترات (بالإنجليزية: Citrate) الذي يمنع من تكون الأملاح المسببة للحصوات الكلى.^[٤]

ارتفاع نسبة الكوليسترول

يُعد صفار البيض من الأطعمة الغنية بالكوليسترول التي قد تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتة الدماغية، لذا لا يُنصح باستهلاك أكثر من بيضة واحدة يوميًا.^[٥][٦]

كيفية خسارة الوزن بطريقة صحية

يمكن خسارة الوزن صحيًا باتباع الخطوات الآتية:^[٧]

• تقليل استهلاك السعرات الحرارية بحيث لا تقل عن 1200 سعرة حرارية للأنثى، و1500 سعرة حرارية للذكر.
• تناول كميات كافية من البروتين؛ كاللحوم الحمراء، والدجاج، والكربوهيدرات؛ كالحبوب الكاملة، والدهون الصحية؛ كالمكسرات، بالإضافة إلى تناول حصص كافية من الخضراوات والفواكه.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ يساهم زيادة النشاط البدني في بناء العضلات، وزيادة معدل الأيض.
• شرب كميات كافية من الماء، إذ يعزز الماء الشعور بالشبع، ويحرق السعرات الحرارية.
• الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة، إذ ارتبطت قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن، لذا لا بدّ من الحرص على النوم مدة لا تقل عن 8 ساعات يومياً.