بدائل الجلوتين
عادةً ما تُستخدم بدائل الجلوتين من قِبل الذين يُعانون من الحساسية تجاهه، بالإضافة إلى بعض الحالات الصحيّة، وتوضح النقاط الآتية بعض الأطعمة التي يُمكن استهلاكه كبديل للأطعمة الغنية بالجلوتين:[١]
القطيفة
إذ تُعد القطيفة (بالإنجليزية: Amaranth)؛ أحد أنواع الحبوب الغنية بالعديد من العناصر الغذائية والخالية من الجلوتين، لذا يُمكن استهلاكه كبديل للجلوتين، إذ يُنصح بنقعها في الماء قبل الطهي ما بين 1 إلى 3 أيام؛ وذلك لتسهيل عملية هضمها.[٢]
ويُمكن استهلاكها بعد غليها كبديل للأرز أو إضافتها إلى العديد من أنواع الأطباق المختلفة، مثل؛ العصائر، أو الشوربات، أو استخدامها كبديل لحبوب الإفطار وخلطها مع الفواكه والمكسرات، وغيرها.[٢]
الحنطة السوداء
تُعد الحنطة السوداء (بالإنجليزية: Buckwheat) من الحبوب الكاملة الخالية من الجلوتين، لذا يُمكن استخدامها كبديل للأطعمة الغنية بالجلوتين، وتتم إضافتها للنظام الغذائي من خلال استخدامها بدلًا من دقيق القمح لإعداد الخبز، أو الفطائر، أو المخبوزات، أو إضافتها إلى بعض أنواع السلطات والأطباق الرئيسة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُنصح بنقعها وتجفيفها قبل طهيها.[٣]
دقيق اللوز
يُمكن استخدام دقيق اللوز كبديل لدقيق القمح الغني بالجلوتين، ويُمكن تحضيره من خلال طحن اللوز وغربلته ثم الحصول على الدقيق الناعم، وعادةً ما يتم إدخاله لنظام الغذائي من خلال استخدامه في إعداد العديد من أنواع المخبوزات، كما يُمكن استخدامه عند إعداد السمك أو الدجاج المقلي.[٤]
دقيق جوز الهند
يتم تحضير دقيق جوز الهند من ثمار شجرة جوز الهند من خلال تجفيفها وطحنها، ويُمكن استخدامه كبديل لدقيق القمح في العديد من الأطباق والمخبزات.[٥]
الكينوا
تُعد الكينوا من أنواع الحبوب الكاملة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية والخالية من الجلوتين، ويُمكن إضافتها للنظام الغذائي من خلال إضافتها لبعض أنواع السلطات، أو الشوربات، أو لتحضير عصيدة من الكينوا، أو استخدامها بدلًا من الأرز المطبوخ أو حبوب الإفطار مع الفواكه والعسل، وغيرها، ولكن يُنصح بغسلها بالماء جيدًا قبل طهيها.[٦]
السورغوم أو الدخن الهندي
السورغوم (بالإنجليزية: Sorghum)؛ أو ما يُعرف بالدخن الهندي أو بالذرة الرفيعة، والتي يُمكن إضافتها للنظام الغذائي الخالي من الجلوتين بعدة طرق كاستهلاكها بدلاً من الأرز، أو طحنها لتحضيرها على شكل دقيق يُستخدم كبديل لدقيق القمح لتحضير الخبز أو البسكويت، أو يُمكن صنع الفشار منها، كما يُمكن أن يصنع منها شراب للتحلية، وغيرها.[٧]
دقيق الصويا
يتم صنع دقيق الصويا من خلال طحن فول الصويا المُحمص للحصول على الدقيق الناعم، ويُعد دقيق الصويا من الأنواع الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، ويُمكن استخدامه في تحضير العديد من الأطباق الخالية من الجلوتين.[٨]
البطاطا
تُعد البطاطا بمختلف أنواعها من الخضراوات التي يُمكن استخدامها كبديل للقمح لتحضير العديد من الأطباق الخالية من الجلوتين، وذلك من خلال استخدام دقيق البطاطا لتحضير الخبز، والبسكويت، والعديد من المخبوزات الأخرى، أو إضافة دقيقها لبعض أنواع الشوربات والصلصات لتكثيف قوامها، أو استخدامها بدلًا من المعكرونة.[٩]
الذرة
تُعد الذرة من الأطعمة الخالية من الجلوتين، ولكن على الرغم من ذلك يُنصح بالتأكد من خلو منتجات الذرة من الجلوتين خاصةً الدقيق، إذ يُمكن أن يتعرض للتلوث بالجلوتين خلال عملية تصنيعه، ويُمكن تناول الذرة مباشرة بعد سلقه أو شِوائه، أو استخدام دقيق الذرة لإعداد بعض أنواع المخبوزات كبديل لدقيق القمح، أو استخدامه لإعداد الشوربات، وبعض أنواع اليخنات، والأطباق الأخرى، وغيرها.[١٠][١١]
الشوفان الخالي من الجلوتين
إذ يُعد الشوفان من الأطعمة الخالية من الجلوتين، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الشوفان يُمكن أن يتعرض للتلوث بالجلوتين عند استخدام نفس المعدات لتحضير كل منهما، لذا يُنصح بالتأكد من خلو الشوفان من الجلوتين عند شرائه، ويُمكن إضافته للنظام الغذائي كبديل لحبوب الإفطار، أو استخدام دقيقه في تحضير بعض أنواع المخبوزات، وغيرها.[١٢]
الحالات التي تحتاج إلى بدائل الجلوتين
توجد بعض الحالات التي يُمكن أن يوصي الطبيب المُختص عند الإصابة بها باستخدام بدائل الجلوتين بدلًا من الأطعمة الغنية بالجلوتين، وذلك للتقليل من احتمالية الإصابة ببعض الأعراض أو الحد من سوء الأعراض المُرافقة لها، ومنها ما يأتي:[١٣][١٤]
- الحساسية تجاه الجلوتين.
- الاضطرابات الهضميّة الناجم عن الالتهاب المزمن نتيجة استهلاك الغلوتين.
- متلازمة القولون العصبيّ.
- بعض الاضطرابات الجلدية.
- السكري من النوع الأول.
- الاعتلال المعوي المرتبط بالإصابة بمرض نقص المناعة البشرية.
المراجع
- ↑ "Gluten-Free Foods", celiac, Retrieved 18/2/2022. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link (6/1/2018), "Amaranth: An Ancient Grain With Impressive Health Benefits", healthline, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ Aaron Kandola (26/4/2019), "What are the health benefits of buckwheat?", medicalnewstoday, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ Ryan Raman (25/4/2017), "Why Almond Flour Is Better Than Most Other Flours", healthline, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ Dan Brennan (15/12/2020), "Coconut Flour: Are There Health Benefits?", webmd, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ Jillian Kubala and Kris Gunnars (5/1/2022), "8 Evidence-Based Health Benefits of Quinoa", healthline, Retrieved 22/2/2022. Edited.
- ↑ Katey Davidson (26/11/2019), "What Is Sorghum? A Unique Grain Reviewed", healthline, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ Norma Chew, "What Are the Benefits of Soy Flour?", livestrong, Retrieved 20/2/2022. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (11/5/2020), "Are Potatoes Gluten Free?", healthline, Retrieved 22/2/2022. Edited.
- ↑ Jane Anderson (17/7/2020), "How Safe Is Corn When You're Gluten-Free?", verywellfit, Retrieved 22/2/2022. Edited.
- ↑ Stephanie Watson (14/8/2020), "Corn", webmd, Retrieved 22/2/2022. Edited.
- ↑ Taylor Jones (12/6/2019), "Are Oats and Oatmeal Gluten-Free?", healthline, Retrieved 22/2/2022. Edited.
- ↑ Jennifer K. Nelson (27/8/2020), gluten-free diet is,diabetes and HIV-associated enteropathy. "Is a gluten-free diet healthy for someone who doesn't have celiac disease or gluten-sensitivity?", mayoclinic, Retrieved 22/2/2022. Edited.
- ↑ Stephanie Bucklin (29/10/2018), "Who Really Should Be on a Gluten-Free Diet?", everydayhealth, Retrieved 22/2/2022. Edited.