يوجد معدن الألمنيوم في الماء وبعض الأغذية بشكل طبيعي، لكنه غالبًا ما يدخل إلى أجسامنا عن طريق تعرض الجسم له من خلال المنتجات وبعض الأغذية المعالجة، حيث يتم إضافته إلى المنتجات الغذائية المختلفة لغايات تحسين طعمها وملمسها، كما أنه يُستخدم في بعض الأحيان لتلوين الأغذية.[١]
ما هي الأطعمة الغنية بعنصر الألمنيوم؟
إن الألمنيوم موجود في بعض الأغذية ولكنه بكميات محدودة لا تشكل الخطورة على صحة الإنسان، لكن غالبًا ما يتواجد هذا العنصر بسبب الإضافات التي يتم فيها معالجة بعض الأطعمة، فهو بالتالي موجود في الأطعمة الآتية:[٢][١]
- بعض أنواع الدقيق والجبن ودقيق الحبوب على شكل فوسفات الألومنيوم الصوديوم وكبريتات الألومنيوم الصوديوم.
- بعض المشروبات بنكهة الشوكولاتة، مثل: الشوكولاتة الساخنة.
- منتجات الألبان.
- الصويا.
- بعض أنواع المخللات.
- الخبز والأرز والكعك والمعجنات.
- البسكويت والفطائر والحبوب.
- حليب الأرز.
- أوراق الشاي.
- الكاكاو.
- الفطر.
- السبانخ.
- الفجل.
- الخس.
هل تناول الأطعمة التي تحتوي على الألمنيوم آمن؟
أظهرت بعض الدراسات الأخيرة أن التعرض المزمن لعنصر الألمنيوم قد يكون له علاقة بالإصابة بمرض ألزهايمر، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد، وما زالت هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية لإثبات ذلك، ومن الجدير بالذكر أن نسب وجود هذا العنصر في الأغذية قليلة ومحدودة ويمكن التحكم بها عن طريق الامتصاص في الأمعاء والتخلص من الزائد عن حاجة الجسم عن طريق الكلى، لهذا فإن تناول عنصر الألمنيوم من الأغذية لا يشكل خطرًا كبيراً على صحة الإنسان السليم.[١]
ما هي مخاطر الألمنيوم على الصحة؟
كما ذكرنا سابقًا فإن الكميات الموجودة من عنصر الألمنيوم في الأغذية لا تسبب أية أضرار جسمية، لكن آثاره السمية تكون تراكمية، فهناك بعض الحالات التي يكون فيها الشخص معرض لكميات كبيرة منه من خلال مصادر أخرى كاستخدام أواني الطهي المصنوعة منه ومواد التعبئة والتغليف مما يؤدي إلى تسربه إلى الطعام، أو أن يعمل الشخص في مصانع أو معامل تجعله عُرضة لاستنشاق غبار الألمنيوم بشكل مستمر وبالتالي زيادة تركيزه بالجسم،[٢] وقد تتسبب الزيادة في نسبة الألمنيوم في الجسم ببعض المشاكل الصحية، ومنها ما يأتي:[٣]
مرض ألزهايمر ومرض الرعاش
وهي أمراض عصبية تؤثر على نهايات الخلايا والنواقل العصبية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الألمنيوم يعد سم عصبي في حال زاد تركيزه في الدماغ.
اضطرابات في العظام
يتم امتصاص عنصر الألمنيوم من الأمعاء وينتقل بعدها إلى العظام، وفي حال كانت الكميات كبيرة فإن ذلك قد يسبب ما يُسمى بالتمعدن وهو تراكم الألمنيوم في العظام لمدة طويلة وهذا يعطل نمو خلايا العظام ويؤثر سلبًا على نشاطها.
التوحد
أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص المصابون بالتوحد كان مستوى الألمنيوم في الدماغ لديهم أعلى من الحد الطبيعي، كما لوحظ ارتفاع نسبته في الخلايا الالتهابية في السحايا والأوعية الدموية والمادة الرمادية والبيضاء وهذا قد يجعله في قائمة العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتوحد.
المراجع
- ^ أ ب ت "Aluminium in Food (Q&A): sources, safety and regulations", eufic, 1/12/2021, Retrieved 28/1/2022. Edited.
- ^ أ ب Bojana Galic (15/10/2019), "What Foods Contain Aluminum, and Should You Be Worried About It?", livestrong, Retrieved 28/1/2022. Edited.
- ↑ " 5 Reasons to Avoid Aluminum", hotzehwc, 23/4/2018, Retrieved 28/1/2022. Edited.
