تُعدّ الكبدة بمختلف مصادرها، مثل؛ كبدة البقر، أو الضأن، أو كبدة الدجاج، مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية؛ لذا فإنّها توفر العديد من الفوائد الصحيّة، ويُمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها يُمكن أن تُسبب بعض الآثار الجانبية للبعض.[١][٢]
أضرار الكبدة
يُمكن أن يُسبب استهلاك الكبدة بعض الأضرار الصحية خاصةً عند الإفراط في تناولها؛ ويعود ذلك لاحتوائها على تركيز عالي من بعض العناصر الغذائية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص، ويوضح ما يأتي بعض الأضرار المحتملة:[٢][٣][٤]
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب
إذ تحتوي الكبدة على نسبةٍ عالية من الكوليسترول ممّا يُمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
سمية فيتامين أ
تعد الكبدة من مصادر فيتامين أ ونظرًا لاحتوائها على تركيزٍ عالي من فيتامين أ فإنَّ الإفراط في استهلاكها يُمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بأعراض التسمم بفيتامين أ؛ وذلك لأنّ الكبد غير قادر على معالجة الكمية الفائضة من فيتامين أ ممّا يؤدي إلى الإصابة بتسممهِ؛ لذا يُنصح بتناول حصة واحدة أُسبوعيًا للذين لا يُعانون من نقص الفيتامينات، وتجدر الإشارة إلى أنّ سمية فيتامين أ يُمكن أن تُسبب تلف في الكبد، أو زيادة الضغط على الدماغ، بالإضافة إلى الإصابة بمشاكل في الرؤية، وآلام في العظام، وتغيرات على الجلد.
التفاعلات الدوائية
بعض الأدوية، مثل؛ أدوية الصدفية يُمكن أن تتداخل مع فيتامين أ؛ لذا يُنصح بتجنّب إضافة الكبدة إلى النظام الغذائي لاحتوائها على فيتامين أ مع تلك الأدوية.
تسمم النحاس
تُعدّ الكبدة مصدرًا غنيًا بالنحاس؛ لذا فإنّ الإفراط في تناولها يُمكن أن يُسبب بعض الأضرار الناتجة عن ارتفاع مستويات النحاس في الجسم، مثل؛ الفشل الكلوي، أو فشل القلب، أو أمراض في الكبد، أو تلف في الدماغ، أو فقدان خلايا الدم الحمراء.
محتواها من المضادات الحيوية
يُمكن أن تحتوي الكبدة، مثل كبدة البقر على بقايا المضادات الحيوية التي قد يتلاقها البقر في وقتٍ قريب من وقت الذبح، إذ يُمكن أن يُسبب استهلاك المضادات الحيوية في الطعام إلى زيادة احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية، مثل؛ ردود الفعل التحسسية، واضطرابات في نمو الجنين، وبعض أنواع السرطان، والتسمم.
محاذير استهلاك الكبدة
على الرغم من أنّ تناول الكبدة غير ضارًا للمعظم، إلا أنّهُ توجد بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل تناولها، ومنها ما يأتي:[١]
- الحوامل: على الرغم من أنّ استهلاك الحامل للكبدة بكمياتٍ صغيرة يُعدّ غير ضارًا، إلا أنّ استهلاكها بكميات كبيرة يُمكن أن يزيد من احتمالية إصابة الجنين بالعيوب الخلقية؛ وذلك لاحتواء الكبدة على تركيز عالي من فيتامين أ؛ لذا يُنصح بمراقبة الكمية المستهلكة من الكبدة خلال فترة الحمل.
- مرضى النقرس: يُعدّ النقرس نوع من التهاب المفاصل الذي يحدث نتيجةً لارتفاع مستويات حمض البوليك في الدم ممّا يُسبب تيبسًا وألمًا في المفاصل، ونظرًا لاحتواء الكبدة على نسبةٍ عالية من البيورينات التي تُشكل حمض البوليك في الجسم فإنّ تناول الكبدة يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنقرس، وزيادة أعراضهِ.
المراجع
- ^ أ ب Alexandra Rowles (7/6/2017), "Why Liver Is a Nutrient-Dense Superfood", healthline, Retrieved 16/5/2022. Edited.
- ^ أ ب "Liver: Is It Good for You?", webmd, 25/9/2020, Retrieved 16/5/2022. Edited.
- ↑ Caitlin Geng (25/5/2021), "What to know about beef liver", medicalnewstoday, Retrieved 16/5/2022. Edited.
- ↑ Sanjana Gupta (10/2/2020), "The Effects of Eating Liver", livestrong, Retrieved 16/5/2022. Edited.