الفواكه النشوية
تُعد النشويات من أنواع الكربوهيدرات الثلاثة، وهو سلسلة من جزيئات السكر مرتبطة ببعضها البعض التي تتواجد في العديد من الأغذية كالحبوب الكاملة، والبذور، والفاكهة ومنها الموز، إلا أن محتوى الفواكه من النشا قليل، كما أنها تختلف فيما بينها بكمية النشا بحسب نسبة النضج، والنوع، والصنف، فعلى سبيل المثال يكون محتوى الموز من النشا أعلى عندما يكون غير ناضج، فيحتوي كوب من شرائح الموز الخضراء المقلية على 43 غراماً من النشا، بينما تحتوي نفس الكمية من الموز المقلي الأصفر على 22.4 غرام، ويحتوي كوب الموز المهروس على 12 غراماً من النشا.[١]
الفواكه التي تحتوي على نشويات
يوجد عدد قليل من الفواكه التي تحتوي على النشويات، والجدول الآتي يوضح هذه الأنواع والتي تحتوي على النشا بكميات مختلفة:[٢]
نوع الفاكهة (القياسات المنزلية) | كمية النشا بالغرام |
كوب من الموز المقطع | 17.8 |
3 حبات من البرقوق (البرقوق المجفف) | 1.5 |
3 حبات من التين المجفف | 1.2 |
كوب من توت العليق المجمد | 0.3 |
كوب من الأفوكادو | 0.3 |
تفاحة حمراء متوسطة الحجم | 0.1 |
كوب من الفراولة | 0.1 |
حفنة من المشمش المجفف | 0.1 |
كوب من الشمام | 0.1 |
الفوائد الصحية للنشا
قد يكون للنشويات فوائد صحية إذ يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، والتقليل من المخاطر المرتبطة بمرض السكري، وأمراض القولون، وتحسين الصحة العامة،[٣] وفيما يلي توضيح لبعض فوائد النشويات:
- قد يساعد استهلاك النشا بدلاً من الكربوهيدرات القابلة للهضم في زيادة القدرة على التحكم في نسبة السكر في الدم، ويمكن أن يكون لهذا التفاعل فائدة محتملة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.[٣]
- كما أنه يقلل من الشعور بالجوع بعد الأكل عن طريق تحفيز إفراز هرمونات الأمعاء التي تثبط الشهية، إذ تعد الأطعمة النشوية مصدر جيد للطاقة، فتتحلل مصادر الكربوهيدرات المعقدة بشكل أبطأ من الكربوهيدرات البسيطة مما يوفر طاقة تدوم طويلاً، وزيادة الشبع بين الوجبات.[٤]
- يتشكل النشا بشكل طبيعي عند طهي الأطعمة النشوية مثل البطاطا، والمعكرونة ثم تبريدها، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الأنواع من الأطعمة النشوية إلى جانب الكثير من الفواكه، والخضروات، والمكسرات إلى تحسين الصحة.[٣]
- الأغذية النشوية تعد مصدر لمجموعة من العناصر الغذائية في النظام الغذائي، بالإضافة إلى النشا، فهي تحتوي على الألياف، والكالسيوم، والحديد، وفيتامين ب، كما أن غرام النشا يحتوي على أقل من نصف السعرات الحرارية الموجودة في غرام الدهون؛ فبالتالي فإنه يزود الجسم بالكثير من العناصر مع القليل من السعرات.[٥]
- للنشا تأثير كبير على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في سكر الدم، إذ إن اختيار النوع الصحيح منه قد يحسن من حساسية الإنسولين كاختيار النشا بطيء الهضم.[٦]
أنواع النشويات
يوجد ثلاث أنواع رئيسية للنشويات لابد من فهمها ومعرفة طبيعة تأثير كل منها على الجسم قبل استهلاكها، وفيما يلي توضيح لهذه الأنواع:[٧]
- النشا بطيء الهضم: يكون هذا النوع على شكل سلسلة حلزونية تعمل على مقاومة الإنزيمات الهاضمة التي تحاول تفكيك جزيئات السلسلة عن بعضها البعض، وبالتالي يتم تفكيكها بشكل تدريجي وبطيء، ويُفيد هذا النوع في المحافظة على توازن السكر في الدم؛ وذلك لأنه لا يسبب ارتفاع كبير في مستويات السكر.
- النشا سريع الهضم: يكون على شكل بلورة ذات تفرعات لذا يسهل تفكيك الجلوكوز المرتبط به بسهولة أثناء عملية هضمه، مما يجعل منه نشا سريع الهضم، وبالتالي فهو يعمل على رفع مستوى السكر بالدم بشكل سريع، ولكن يتبعه انخفاض في نسبة السكر التي بدورها تؤدي إلى الشعور بالجوع.
- النشا المقاوم: وهو نوع من النشا لا يتم هضمه، ولكن يتم تخميره بواسطة البكتيريا الموجودة في القولون، وهو النوع الموجود في الفواكه النشوية التي تم ذكرها مسبقاً.
المراجع
- ↑ Jessica Bruso, "Starchy Fruits & Vegetables", livestrong, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ↑ "21 Fruits Highest in Starch", tools.myfooddata, Retrieved 5/2/2021. Edited.
- ^ أ ب ت David Mills (17/1/2017), "Starch in Potatoes, Bananas, Breads Provides Health Benefits", healthline, Retrieved 16/4/2021. Edited.
- ↑ August McLaughlin, "Why Is Starch Good for the Body?", .livestrong, Retrieved 16/4/2021. Edited.
- ↑ "Starchy foods and carbohydrates", nhs, 26/2/2020, Retrieved 16/4/2021. Edited.
- ↑ Laura Dolson (17/7/2019), "How Does Resistant Starch Work?", verywellfit, Retrieved 16/4/2021. Edited.
- ↑ "Types of Starch", livestrong, Retrieved 28/4/2021. Edited.