عسل السدر

عسل السدر أو ما يُعرف بالعسل اليمني المصنوع بواسطة النحل الذي يعتمد في تغذيته على رحيق أزهار شجرة السدر، وهو عسل طبيعي لم يتعرّض لعمليات تصنيعية، وتبلغ نسبة نقاوته 95%، وتجدر الإشارة إلى أنّه من أغلى أنواع العسل في العالم، ويُعدّ رمزاً للثراء.[١]



حقيقة أم خرافة: هل تناول عسل السدر يؤثر في الوزن؟

لا توجد دراسات أو أبحاث علمية حول العلاقة بين وزن الجسم وتناول عسل السدر تحديداً، ولكن تناول كميات كبيرة من العسل بشكلٍ عام قد يؤدي إلى زيادة الوزن كونه غني بالسعرات الحرارية، إذ تحتوي الملعقة الكبيرة من العسل على حوالي 64 سعرة حرارية.[٢]


وعلى الرغم من أنّ العسل قد يمتلك بعض الفوائد الصحيّة إلّا أنّه لا يزال من أنواع السكريات المُضافة (بالإنجليزيّة: Added Sugars)، أي أنّه يحتوي على كمية كبيرة من السكر، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى تدهور الصحّة، فقد أوصت جمعية القلب الأمريكيّة بتجنُّب استهلاك أكثر من 6 ملاعق صغيرة من السكريات المُضافة للنساء في اليوم الواحد، أو أكثر من 9 ملاعق صغيرة من العسل للرجال في اليوم الواحد، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يُمنع إعطاء العسل للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 شهراً، وذلك لتجنُّب إصابتهم بمرض التسمم السجقي (بالإنجليزيّة: Botulism)؛ وهو مرض عصبي تتسبب به أحد أنواع البكتيريا الموجودة في العسل.[٣][٤]


فوائد عسل السدر

على الرغم من قِلّة الدراسات والأبحاث العلمية حول فوائد عسل السدر تحديداً، بيّنت إحدى الدراسات أنّ عسل السدر يمتلك تأثيراً قوياً مضاداً لبعض أنواع البكتيريا، وقد يُساعد ذلك في التخفيف من التهابات الجيوب الأنفية المُزمنة،[٥][٦]ونذكر فيما يأتي بعض الفوائد الأخرى للتناول المعتدل للعسل بشكلٍ عام:[٧][٨][٩]

  • التخفيف من السعال: إذ تبيّن أنّ تناول بعض أنواع العسل؛ كعسل الحمضيات، وعسل الكينا، قد يُساهم في التخفيف من السعال.
  • التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي: قد يُساعد تناول العسل على التقليل من الإسهال وغيرها من الأعراض المُصاحبة لالتهاب الأمعاء.
  • التخفيف من حرقة المعدة: بيّنت إحدى الدراسات الحديثة أنّ تناول العسل قد يُساهم في التخفيف الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal Reflux Disease)؛ وهي مشكلة تنجم عن رجوع الطعام غير المهضوم مع حمض المعدة إلى الحد الفاصل بين المعدة والمريء، مما يُسبب حرقة المعدة والالتهاب في بعض الأحيان. 
  • يحتوي على بعض العناصر الغذائية: يحتوي العسل على كميات بسيطة من بعض الفيتامينات والمعادن؛ مثل الزنك، ويعد من مصادر الحديد، والبوتاسيوم.[١٠]

المراجع

  1. Alex Johnson (4/10/2020), "13 Traditional Yemen Foods Everyone Should Try", medmunch, Retrieved 8/12/2020. Edited.
  2. Rachael Link (22/1/2019), "Is Honey Good for You, or Bad?", healthline, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  3. "Honey: Are There Health Benefits?", webmd, 24/9/2020, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  4. "The Benefits of Honey How to Incorporate It Into Your Diet", health.clevelandclinic, 12/10/2020, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  5. Kelley Colihan (22/9/2008), "Humble Honey Kills Bacteria", webmd, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  6. Hamed Ghramh, Essam Ibrahim And Mona Kilany (1/2020), "Study of anticancer, antimicrobial, immunomodulatory, and silver nanoparticles production by Sidr honey from three different sources", Food Science & Nutrition, Issue 1, Folder 8, Page 445. Edited.
  7. "Honey", mayoclinic, 14/11/2020, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  8. Joseph Nordqvist (14/2/2018), "Everything you need to know about honey", medicalnewstoday, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  9. Visweswara Pasupuleti, Lakhsmi Sammugam, Nagesvari Ramesh And Others (7/2017), "Honey, Propolis, and Royal Jelly: A Comprehensive Review of Their Biological Actions and Health Benefits", Oxidative Medicine and Cellular Longevity, Issue 2, Folder 2017, Page 1. Edited.
  10. "Honey: Are There Health Benefits?", webmd, 24/9/2020, Retrieved 20/1/2021. Edited.