كيفية علاج زيادة فيتامين ب6
تُعدّ زيادة مستوى فيتامين ب6 والتي تُسبب الإصابة بسمية فيتامين ب6 من الحالات الصحية نادرة الحدوث ولكن في حال الإصابة فإنّهُ يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب والذي يكون عادةً التوقف عن استخدام مكملات فيتامين ب6، والحد من الأطعمة الغنية بهِ، بالإضافة إلى علاج الأعراض الجانبية المرافقة لزيادتهِ.[١]
وتجدر الإشارة إلى أنّ إضافة الأطعمة الغنية بفيتامين ب6 لا تؤدي إلى زيادة مستوى فيتامين ب6 ولكن استهلاك المكملات الغذائية التي تحتوي عليهِ وبجرعات عالية ولفترات طويلة قد تصل إلى عام يُمكن أن يُسبب زيادة في مستواه مما يؤدي إلى الإصابة بمجموعة من الأعراض الجانبية؛ لذا يُنصح بعدم استهلاك أي مكمل غذائي إلا بعد استشارة الطبيب المختص والتأكد من مقدار الجرعة المسموح بها.[٢]
أعراض زيادة فيتامين ب6
يوضح ما يأتي أبرز الأعراض الجانبية التي ترافق زيادة مستوى فيتامين ب6 في الجسم والتي تستدعي استشارة الطبيب المختص، ومن الجدير بالذكر أنّ شدة هذهِ الأعراض تعتمد على مدى زيادة مستوى فيتامين ب1 والجرعات المستهلكة منهُ:[٣]
- الغثيان.
- صداع في الرأس.
- الشعور بالنعاس.
- الخدر أو الوخز في الأطراف.
- سمية الأعصاب التي يُمكن أن تُسبب عدم القدرة على التحكم بالعضلات.
- زيادة الحساسية للضوء وأشعة الشمس.
- ظهور بقع جلدية مؤلمة.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل؛ الإصابة بالحموضة المعوية.
- قلة الشعور بحاسة اللمس، أي تقل القدرة على الإحساس بالحرارة، أو الاهتزاز، أو الألم.
القيمة اليومية الموصى باستهلاكها من فيتامين ب6
يوضح الجدول الآتي القيمة اليومية الموصى باستهلاكها من فيتامين ب6 اعتمادًا على الفئات العمرية؛ لتجنّب الإصابة بنقص أو زيادة في مستوى فيتامين ب6:[٢]
الفئة العمرية | القيمة اليومية بالميلغرام |
الرضع من 0 إلى 6 أشهر | 0.1 |
الرضع من 7 إلى 12 شهرًا | 0.3 |
الأطفال من 1 إلى 3 سنوات | 0.5 |
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 0.6 |
الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 1.0 |
الذكور من 14 إلى 18 سنة | 1.3 |
الإناث من 14 إلى 18 سنة | 1.2 |
البالغون من العمر 19 إلى 50 سنة | 1.3 |
الرجال البالغون 51 سنة وما فوق | 1.7 |
النساء البالغون 51 سنة وما فوق | 1.5 |
الحوامل | 1.9 |
المرضعات | 2.0 |
المصادر الغذائية لفيتامين ب6
تتعدد الأطعمة الغنية بفيتامين ب6، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي:[٤][٥]
- الحليب، مثل؛ حليب الماعز والحليب البقري بما في ذلك الحليب قليل الدسم.
- جبنة ريكوتا.
- بعض الأسماك، مثل؛ سمك السلمون، والتونة.
- البيض.
- اللحوم، مثل؛ الدجاج، وكبدة الدجاج، واللحم البقري، بالإضافة إلى لحم الديك الرومي.
- بعض الخضروات، مثل؛ الجزر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة.
- الفاكهة، وتشمل على الموز، والأفوكادو.
- البقوليات، مثل؛ البازيلاء، والحمص، وفول الصويا.
- الشوفان، وجنين القمح.
- الفول السوداني.
- الأطعمة المدعمة بفيتامين ب6، مثل؛ حبوب الإفطار.
المراجع
- ↑ Larry E. Johnson, "Vitamin B6 Excess", msdmanuals, Retrieved 6/7/2022. Edited.
- ^ أ ب "Vitamin B6", ods, Retrieved 6/7/2022. Edited.
- ↑ Gord Kerr (19/4/2019), "6 Symptoms of Vitamin B6 Toxicity to Alert Your Doctor", livestrong, Retrieved 6/7/2022. Edited.
- ↑ "B vitamins and folic acid", nhs, Retrieved 6/7/2022. Edited.
- ↑ Corey Whelan (26/5/2017), "15 Vitamin B-6 Rich Foods", healthline, Retrieved 6/7/2022. Edited.