النظام الغذائي لمرضى قرحة المعدة

على الرغم من عدم وجود نظام غذائي صحي محدد لمرضى قرحة المعدة، إلا أنّهُ يوجد بعض الأطعمة التي يُنصح بتناولها، وبعض الأطعمة التي يُنصح بتجنبها؛ وذلك للمساعدة على التخفيف من أعراض قرحة المعدة وألمها، وفيما يأتي توضيح لذلك:[١][٢]


الأطعمة المسموحة لمرضى قرحة المعدة

يوضح ما يأتي أبرز الأطعمة التي يُنصح مرضى قرحة المعدة التركيز عليها وتناولها للمساعدة على التخفيف من حدة أعراضهِ، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذهِ الأطعمة، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّهُ لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من مدى فعّاليتها:


الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك

يُمكن أن يُساعد تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك وهي البكتيريا النافعة على تقليل نمو البكتيريا المسببة لقرحة المعدة، ومن أبرز هذهِ الأطعمة، الزبادي، والميسو، والكيمتشي، بالإضافة إلى مخلل الملفوف، والتيمبيه.


الأغذية الغنية بالألياف الغذائية

مثل؛ التفاح، والكمثرى، ودقيق الشوفان، وغيرها من الأطعمة الأخرى، وذلك لأنّ الألياف الغذائية يُمكن أن تُقلل من كمية الحمض في المعدة، وقد تخفف من الانتفاخ والألم، بالإضافة إلى أنّها يُمكن أن تُساعد على تقليل احتمالية تطور قرحة المعدة وزيادة حدتها.


الأطعمة الغنية بفيتامين أ

يُمكن أن تُساعد الأطعمة الغنية بفيتامين أ، مثل؛ البروكلي، والبطاطا الحلوة، والسبانخ، والكرنب، على زيادة إنتاج المخاط في الجهاز الهضمي، والذي يُعتقد بأنّهُ قد يُساعد على تقليل القرحة.


الأطعمة الغنية بالفلافونويد

تُشير الأبحاث إلى أنّ الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويد، مثل؛ الثوم، والبصل، والفراولة، والبازيلاء، يُمكن أن تُساعد على تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب المعدة، وسرطان المعدة، بالإضافة إلى أنّها قد تُقلل من احتمالية نمو البكتيريا الملوية البوابية المسببة للقرحة.




تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُنصح بتقسيم الوجبات الغذائية إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة بدلًا من تناول 3 وجبات كبيرة الحجم؛ وذلك لأنّ الوجبات الكبيرة تتطلب كمية كبيرة من حمض المعدة لهضمها مما قد يُسبب الانزعاج للمريض، بالإضافة إلى أنّهُ يُنصح بإنهاء تناول الطعام قبل 3 ساعات من النوم على الأقل.




الأطعمة الممنوعة لمرضى قرحة المعدة

يوضح ما يأتي مجموعة من الأطعمة التي يُنصح مرضى قرحة المعدة بتجنّبها؛ لِما قد تُسببه من آثار جانبية وزيادة حدة أعراض القرحة:[٣][٤]

  • الكافيين: يُنصح التقليل من شُرب القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية؛ لاحتوائها على الكافيين الذي يُمكن أن يزيد من إنتاج حمض المعدة.
  • الحليب: على الرغم من أنّهُ يُشاع شُرب الحليب للتخفيف من قرحة المعدة، إلا أنّ الدراسات الحديثة أشارت إلى أنّ الحليب يُمكن أن يزيد من حمض المعدة؛ لذا يُنصح بتجنّبهِ.
  • الأطعمة الغنية بالدهون: إذ يُمكن أن تُسبب الكميات الكبيرة من الدهون المضافة إلى زيادة حمض المعدة، وزيادة احتمالية حدوث الارتجاع المريئي؛ لذا يُنصح بتجنّب المرق والحساء الكريمي، وتتبيلات السلطات التي تحتوي على الدهون؛ ولكن من الجدير بالذكر أنّ الدهون الصحية لا يوجد مانع من تناولها.
  • الأطعمة المالحة: يُمكن أن تُعزز الأطعمة المالحة من نمو بكتيريا الملوية البوابية؛ وهي البكتيريا المسببة للقرحة؛ ومن أبرز الأطعمة المالحة التي يوصى بتجنبها، المخللات، والزيتون، والخضروات المملحة.
  • الشوكولاتة: يُمكن أن تزيد الشوكولاتة من حمض المعدة، بالإضافة إلى أنّها قد تُسبب أعراض ارتجاع المريء.
  • الأطعمة الحارة: مثل؛ الفلفل، والفجل الحار، والفلفل الأسود، وغيرها من الأطعمة الحارة الأخرى.
  • الأطعمة الحمضية: مثل؛ الطماطم، والفواكه الحمضية كالجريب فروت، والبرتقال، والليمون.
  • الكربوهيدرات المكررة: مثل؛ الخبز الأبيض، والأرز الأبيض.
  • الأطعمة المصنعة: وذلك لأنّهُ غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والأملاح، والسكريات المضافة.
  • الأطعمة المقلية: وذلك لأنّها يُمكن أن تؤدي إلى تفاقم قرحة المعدة، وقد تحتوي على نسبة عالية من الملح، والدهون.

المراجع

  1. Dan Brennan (9/2/2022), "What Are the Best Foods To Eat When You Have a Stomach Ulcer?", medicinenet, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  2. pears, oatmeal, and,fiber may help prevent ulcers. "Best and Worst Foods for Stomach Ulcers", webmd, 2/11/2020, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  3. Sharon Gillson (11/9/2022), "Following an Ulcer Diet", verywellhealth, Retrieved 28/9/2022. Edited.
  4. Ruth Eagle (21/12/2020), "What are the best foods to eat with a stomach ulcer?", medicalnewstoday, Retrieved 28/9/2022. Edited.