تكييس المبايض

متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) هي حالة شائعة تؤثر على آلية عمل المبايض عند النساء،[١] ولم يتم تحديد سبب رئيسي لحدوث حالة تكيس المبايض إلى الآن، ولكن من المحتمل أن يعود السبب إلى بعض العوامل؛ كالعوامل الوراثية، أو الإصابة بمقاومة الأنسولين، أو نتيجةّ لعدم توازن في الهرمونات،[٢][٣] وهناك ثلاثة أعراض رئيسية وهي كالآتي:[١]

  • عدم انتظام في الدورة الشهرية.
  • تضخم المبيضين ليحتويان على العديد من الأكياس المملوءة بالسوائل.
  • مستويات عالية من هرمونات الذكورية وهو هرمون الأندروجين (بالإنجليزيّة:Androgen).


أكل يقلل من تكيّس المبايض

لا يوجد حمية معيّنة لتكيّس المبايض، ولكن هناك بعض الحميات التي يمكن أن تكون أفضل من غيرها للتقليل من أعراض تكيس المبايض؛ كالحمية منخفضة المؤشر الجلايسيمي، وحمية الداش، والحميات قليلة الكربوهيدرات، والحمية المضادة للالتهاب وغيرها، ومع ذلك هناك بعض الأطعمة المتفق عليها أنّها تساعد على التقليل من أعراض تكيّس المبياض، وفي ما يأتي توضيح لذلك:[٤]

  • الأطعمة الغنية بالألياف: يمكن أن تساعد الأغذية الغنية بالألياف على التقليل من مقاومة الأنسولين؛ وذلك لأنّها تُبطئ من الهضم، مما يسمح لسكر الدم بالارتفاع التدريجي، والذي بدوره يُقلل من الارتفاع الشديد للإنسولين؛ وهذا هو المطلوب عندما يكون الشخص مصاب بمقاومة الإنسولين، فكما ذكرنا سابقاً تعد مقاومة الإنسولين إحدى الأسباب المؤدية لتكيس المبايض، وفي ما يأتي بعض الأطعمة الغنية بالألياف:[٥][٤]
  • الخضراوات: وتشمل خضراوات العائلة الصليبية كالبروكلي، والقرنبيط، والخضراوات الورقة؛ كالخس، والجرجير، والسبانخ، وأوراق الكيل، وغيرها من الخضراوات كالفليفلة والبندورة.
  • الفواكه حمراء اللون: كالكرز، والفراولة، والتوت، والعنب الأحمر.
  • البقوليات: كالعدس، والفول، والفاصولياء.
  • المكسرات: كاللوز، والجوز، والفستق الحلبي.
  • مصادر البروتينات قليلة الدهون: كالأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا 3 مثل التونة، والسردين، والسلمون، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، والأجبان، وغيرها.[٥][٤]
  • مصادر الدهون الصحية: كالمكسرات، وزيت الزيتون، والأفوكادو، وجوز الهند.[٤]
  • بعض أنواع البهارات: كالقرفة، والكركم، والزنجبيل التي تعد من الأطعمة المضادة للالتهابات.[٥][٦]
  • الشوكلاته الداكنة: بكميات معتدلة، مع الحرص أنها لا تحتوي على السكر.[٦]


أكل ينصح بتجنبه عند الإصابة بتكيّس المبايض

فيما يأتي بعض الأطعمة الممنوعة لمرضى التكيس التي يُفضل تجنبها في حال الإصابة بتكيّس المبايض وذلك للتخفيف من الأعراض المرافقة، وفي ما يأتي توضيح لها:[٥][٤]

  • الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة: قد تزيد الكربوهيدرات البسيطة من مقاومة الأنسولين الذي قد يسبب التكيس، لذلك يجب تجنبها، أو التقليل منها قدر الإمكان، وفي ما يأتي بعض مصادرها:
  • الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض: مثل الخبز الأبيض، والمعجنات، والكعك، والمعكرونة وغيرها، ويمكن استبدالها بالأطعمة المصنوعة من دقيق القمح الكامل أو الحبوب الكاملة الأخرى؛ كالخبز الأسمر، أو خبز الشعير، والشوفان، والكينوا.
  • الحبوب المكررة: كالأرز الأبيض، ويمكن استبداله بالأرز الأسمر، أو البرغل.[٦]
  • الحلويات: حيث إنّها مصدر غني بالكربوهيدرات البسيطة على شكل سكريات.
  • المنتجات التي تحتوي على سكر: لا بد من قراءة الملصق الغذائي لمعرفة ما إذا كان المنتج يحتوي على السكر أم لا، وللسكر العديد من الأسماء على المنتجات الغذائية؛ كالسكروز، وشراب الذرة، والدكستروز، وغيرها، ويوجد السكر بكمياتٍ كبيرة في المشروبات الغازية، والعصائر.
  • اللحوم الحمراء: لا بد من الاعتدال وعدم المبالغة في تناولها.
  • اللحوم المصنعة: كالنقانق، ولحوم اللانشون أو اللحوم الباردة؛ كالمارتديلا، والتيركي، والسلامي.
  • الوجبات الجاهزة والأطعمة المقلية: كالبطاطا المقلية، والدجاج المقلي، والوجبات الجاهزة المليئة بالدهون.
  • المصادر الغنية بالدون المشبعة والدهون المهدرجة: كالزبدة، والسمنة، والمارجرين.


أهمية خسارة الوزن لتكيس المبايض

  • من الجدير بالذكر أنّ تكيس المبايض لا يُعالَج بشكل تام، وإنما يمكن السيطرة على أعراضه، والتقليل منها، وتختلف طرق العلاج من شخص لآخر باختلاف الحالة، فإضافة إلى أنّه يمكن الحصول على بعض الأدوية وإجراءات طبية أخرى للتقليل من الأعراض المرافقة،[٧] يعد كلاً من التغيير لنمط حياة صحي، وممارسة التمارين الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي عوامل تساعد على التقليل من هذه الأعراض.[٢]
  • في حال كان هناك وزناً زائد، يعد اتباع نظام غذائي وخسارة الوزن ولو بمقدار قليل يتمثل بنسبة 5 -10% من وزن، يمكن أن يساعد في التقليل من أعراض تكيس المبايض؛ على سبيل المثال تقليل الوزن من 80 كيلوغراماً إلى 76 - 72 كيلوغراماً.[٢]
  • تساعد ممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع الحمية على تقليل الوزن بنسبة أكبر، كما أنّها يمكن أن تقلل من مقاومة الإنسولين التي قد ترافق تكيّس المبايض.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب "Overview -Polycystic ovary syndrome", nhs, 1/2/2019, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Stephanie Watson (29/3/2019), "Polycystic Ovary Syndrome (PCOS): Symptoms, Causes, and Treatment", healthline, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  3. "Causes -Polycystic ovary syndrome", Nhs, 1/2/2019, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Danielle Dresden (11/1/2020), "What to eat if you have PCOS", medicalnewstoday, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث Corey Whelan (8/11/2019), "Can My Diet Relieve Symptoms of Polycystic Ovary Syndrome (PCOS)?", healthline, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت Angela Grassi (24/11/2019), "The Best Diet for Managing PCOS Symptoms", verywellhealth, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  7. "Treatment -Polycystic ovary syndrome", nhs, 1/2/2019, Retrieved 29/12/2020. Edited.