فوائد زيت الحنظل

فوائد زيت الحنظل

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول فوائد استهلاك زيت الحنظل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ استهلاك واستخدام نبات الحنظل ومستخلصاته بما في ذلك زيته حتى بكمياتٍ قليلة جدًا، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه عن طريق الفم، بالإضافة إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص لتأكد من إمكانية استخدامه موضعيًا بعد تخفيفه،^[١] وتوضح النقاط الآتية بعض الفوائد الموضعية المحتملة لاستخدام زيت الحنظل، ولكن لا يزال بعضها بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها:

تسكين الآلام

أشارت إحدى الدراسات الحيوانية إلى أنَّ الاستخدام الموضعي لزيت الحنظل يُمكن أن يُساعد على التخفيف من الآلام الناتجة عن الإصابة ببعض أنواع الالتهابات كآلام المفاصل الناتجة عن الإصابة بالروماتيزم.^[٢][٣]

التخفيف من حالات الصلع الوراثي

يُمكن أن يُساهم استخدام زيت الحنظل موضعيًا على فروة الرأس في التخفيف من حالات الصلع الوراثي لدى البعض، وذلك وفقًا لما أشارت إليه إحدى الدراسات الحيوانية، لذا لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته هذه.^[٤]

أضرار ومحاذير استهلاك زيت الحنظل

لا توجد دراسات أو أدلة علمية كافية حول الأضرار الصحية المحتملة لاستهلاك زيت الحنظل أو الجرعات المسموح باستهلاكها منه، إلا أنَّ استهلاك الحنظل ومستخلصاته كافة بشكلٍ عام يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الأضرار الصحية الشديدة التي يُمكن أن تُعرض حياة الفرد للخطر، لذا يُنصح بتجنب استهلاكه واستشارة الطبيب المُختص أولًا، ومن الأضرار الصحية المحتملة ما يأتي:^[١]

• تهيج واضطراب شديد في المعدة والأمعاء.
• وجود الدم في الإسهال أو البول.
• زيادة احتمالية الإصابة بتلف الكلى.
• الإصابة بالتشنجات.
• الإصابة بالتسمم.

زيوت أعشاب أخرى

توجد بعض زيوت الأعشاب التي يُمكن أن يساهم استهلاكها في توفير العديد من الفوائد الصحية للجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيدها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاك أي منها خاصةً بكمياتٍ كبيرة، ومنها ما يأتي:

• زيت النعناع: يُمكن أن يُساهم استهلاك زيت النعناع في التخفيف من الأعراض المرافقة للقولون العصبي كالمغص، والغثيان، بالإضافة إلى التقليل من نمو وانتشار بعض أنواع البكتيريا، وتحسين صحة البشرة والشعر، ولكن ينصح بتجنب استهلاكه من قبل الحوامل، والأطفال، والذين يعانون من حرقة المعدة.^[٥]
• زيت الزعتر: يحتوي زيت الزعتر على العديد من المركبات النباتية التي تُساهم في تخفيف بعض المشاكل الجلدية كحب الشباب، وداء الثعلبة، وغيرها، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف من حِدة السعال والتهابات الجهاز التنفسي، ويقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ولكن يُنصح بتخفيفه قبل استخدامه سواءً عن طريق الفم أو موضعيًا.^[٦]
• زيت إكليل الجبل: يُمكن أن يُساهم استهلاك زيت إكليل الجبل في تحسين وظائف الدماغ، والتخفيف من بعض الآلام خاصةً المرافقة للإصابة بالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أنَّه يُمكن أن يُساعد على تحفيز نمو الشعر.^[٧]