استخدامات زيت الزعتر

استخدامات زيت الزعتر

يتم إنتاج زيت الزعتر من خلال عملية التقطير البخاري (بالإنجليزية: Steam Distillation) لأوراق وأزهار نبات الزعتر، ويمكن استخدام هذا الزيت في العديد من الاستخدامات اليومية، وفيما يأتي بعض استخدامات زيت الزعتر:^[١]

• التخفيف من التعب؛ حيث إن وضع قطرتين من زيت الزعتر في ماء الاستحمام الدافئ سيعمل على تقليل التعب.
• التخفيف من تقلصات الدورة الشهرية؛ حيث إن فرك قطرتين من الزيت مع زيت ناقل آخر (كزيت الزيتون وغيره) ثم وضعه على المنطقة المصابة قد يخفف من تقلصات الدورة الشهرية.
• استخدامه كغسول للفم؛ يتم إضافة قطرتين من زيت الزعتر إلى الماء وغرغرة الفم فيه.
• فتح ممرات الأنف المسدودة؛ حيث إنه يتم إضافة زيت الزعتر إلى الماء الساخن، واستنشاق البخار المتصاعد لفتح الأنف المسدود.
• التخفيف من فطريات أصابع القدم؛ إضافة 5 قطرات من زيت الزعتر إلى ماء دافئ ووضع القدم فيها.
• التخفيف من الالتهابات والطفح الجلدي؛ يتم فرك قطرتين من زيت الزعتر على المنطقة المطلوبة.
• تحسين الدورة الدموية؛ من خلال استنشاق 2-3 قطرات من زيت الزعتر يومياً.

فوائد زيت الزعتر

يحتوي زيت الزعتر على العديد من المركبات الضرورية لجسم الإنسان، والتي قد تؤدي إلى بعض الفوائد في جسم الإنسان، لكن يجدر التنويه إلى أن هذه الفوائد ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث، لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل الإقبال على استخدام زيت الزعتر لأي منها، وفيما يأتي بعض فوائد زيت الزعتر الصحية:

تعزيز الجهاز المناعي

إذ أثبتت بعض الدراسات أن المركبات التي تتواجد في زيت الزعتر قد تقوي من جهاز المناعة بسبب خصائصها المضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات، مما يجعل زيت الزعتر مفيداً داخل الجسم وخارجه، كما ويقلل من احتمالية إصابة الأغشية المخاطية، والأمعاء، والجهاز التنفسي بالالتهابات.^[٢]

تحسين صحة البشرة

حيث إن بعض الأبحاث أثبتت أن زيت الزعتر يعد مفيداً في التقليل من الإصابة بالبكتيريا التي تسبب حب الشباب على البشرة،^[٣] كما وذكر سابقاً أن لزيت الزعتر خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات؛ ولذلك فهي يمكن أن تقلل من القروح، والجروح، والندوب، ويمكن أن تخفف من الحروق والطفح الجلدي والأكزيما.^[١]

تحسين صحة الأسنان والفم

يحتوي زيت الزعتر على مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol)، والذي له خصائص مضادة للالتهابات والمايكروبات، ولذلك فهناك العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تثبت أن له قدرة على التخفيف من تسوس الأسنان، والتهاب اللثة، ورائحة الفم الكريهة وغيرها من الأمور، كما ولزيت الزعتر خصائص معقمة تعمل على التقليل من احتمالية الإصابة بالجراثيم في الفم والتي يمكن أن تسبب الالتهابات، وأمراض اللثة، وغيرها.^[١][٣]

تحسين صحة القلب

يمكن أن يساعد زيت الزعتر في المحافظة على عمل صمامات القلب بشكلها الطبيعي وذلك لأن له خصائص مضادة للتشنج، كما ويمكن أن يعمل على تريح الشرايين والأوردة الدموية، وبالتالي يقلل من الضغط الواقع على القلب، كما ويمكن أن يساعد على تقوية عضلة القلب وتنشيطها.^[٢]

أضرار ومحاذير استخدام زيت الزعتر

قد يؤدي زيت الزعتر إلى بعض ردات الفعل التحسسية عند بعض الأشخاص، خاصةً إذا كان لديهم حساسية تجاه النعناع، فتكون فرصة إصابتهم بحساسية من الزعتر وزيت الزعتر كبيرة، وهذه الأعراض يمكن أن تكون كالتالي:^[٣]

• ردات فعل تحسسية تتراوح ما بين التهاب الجلد التماسي لأعراض حمى القش؛ كسيلان الأنف واحتقانه، والاحمرار والدموع وغيرها.
• الدوخة.
• التهابات الملتحمة (بالإنجليزية: Conjunctivitis).
• الصداع.
• الربو.
• ضعف في العضلات.
• تهيج في الجهاز الهضمي.