تصنع زبدة اللوز من خلال طحن حبات اللوز النيئة أو المحمصة، وتتمتع زبدة اللوز بمذاق حلو الخفيف، بالإضافة إلى أنَّه تعد من الأطعمة التي يُمكن إضافتها للأنظمة الغذائية لمحتواها الغني من العناصر الغذائية وفوائدها المتعددة.[١]


فوائد زبدة اللوز

توجد العديد من الفوائد الصحية التي يُمكن الحصول عليها عند استهلاك زبدة اللوز، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، ومن هذه الفوائد ما يأتي:


تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب

يُمكن أن يُساهم محتوى زبدة اللوز من الدهون الأحادية غير المشبعة في خفض مستويات الكوليسترول الضار ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، ممّا يُمكن أن يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّ محتواها من أحماض الأوميغا 3 الدهنية يُمكن أن يُساهم في تنظيم ضربات القلب، وتعززي صحة جدران الشرايين.[٢]


تعزيز قوة العظام

تُعد زبدة اللوز من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ممّا يُمكن أن يُساهم في تعزيز قوة وصحة العظام، بالإضافة إلى محتواها من المغنيسيوم يُمكن أن يزيد من كفاءة امتصاص الجسم للكالسيوم.[٣]


تحسين مستويات سكر الدم

يُمكن أن يُساهم محتوى زبدة اللوز من المغنيسيوم في تنظيم مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين حساسية الأنسولين لدى المعرضين لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[٣]


إصلاح أنسجة الجسم

يُمكن أن يُساهم محتوى زبدة اللوز من المركبات النباتية المضادة للأكسدة كفيتامين هـ، والبوليفينول، والفلافونويد في تحسين عملية إصلاح خلايا أنسجة الجسم التالفة، ممّا يُساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل؛ السمنة، والسكري، وبعض أنواع السرطان، وغيرها.[٣]


القيمة الغذائية لزبدة اللوز 

يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائية للملعقة الكبيرة الواحدة من زبدة اللوز غير المملحة:[٤]


العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية (سعرة حرارية)
98.2
البروتين (غرام)
3.36
الكربوهيدرات (غرام)
3.01
الدهون (غرام)
8.88
الكالسيوم (ميلليغرام)
55.5
الحديد (ميلليغرام)
0.558
المغنيسيوم (ميلليغرام)
44.6
الفوسفور (ميلليغرام)
81.3
البوتاسيوم (ميلليغرام)
120
الصوديوم (ميلليغرام)
1.12
الزنك (ميلليغرام)
0.526
فيتامين هـ (ميلليغرام)
3.87
فيتامين ب6 (ميلليغرام)
0.016
حمض الفوليك (ميكروغرام)
8.48



أضرار زبدة اللوز

يُعد استهلاك زبدة اللوز بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّ استهلاكها بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص فور ظهور أي آثار جانبية بعد تناول زبدة اللوز، ومن الأضرار الصحية المحتملة ما يأتي:

  • الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية: يُمكن أن يُعاني البعض من الحساسية تجاه اللوز أو بعض أنواع المكسرات، ممّا يمكن أن يؤدي إلى ظهور بعض ردود الفعل التحسسية عند استهلاك زبدة اللوز.[٥]
  • الإصابة بالسمنة: تحتوي الحصة الواحدة من زبدة اللوز على نسبة عالية من السعرات الحرارية، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد السعرات الحرارية المستهلكة عند استهلاكها بكمياتٍ كبير، وبالتالي زيادة احتمالية الإصابة بالسمنة.[٢]

المراجع

  1. John Staughton (21/7/2020), "6 Surprising Benefits Of Almond Butter", organicfacts, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Health Benefits of Almond Butter", webmd, 20/8/2020, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت Shereen Lehman (11/3/2022), "Almond Butter Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  4. "Nuts, almond butter, plain, without salt added", fdc, 4/1/2019, Retrieved 19/5/2022. Edited.
  5. Abbie Gellman (20/5/2021), "Almond Butter Nutrition, Benefits, Warnings and Tasty Recipes", livestrong, Retrieved 19/5/2022. Edited.