فوائد خبز الشعير

يعد الشعير أحد أكثر الحبوب استهلاكاً في العالم، حيث يمتاز بالقوام المطاطي والنكهة المائلة إلى طعم الجوز، مما يجعله خياراً مناسباً للاستخدام في العديد من الأطباق، ويحتوي الشعير على كمية وفيرة من الألياف، والفيتامينات، والمعادن، والسيلينيوم، وكمية قليلة من الكربوهيدرات، وهذا ما يجعله أحد أكثر أنواع الحبوب فائدة، ويعد خبز الشعير إحدى المنتجات المصنوعة من حبوب الشعير، وتتضمن فوائد خبز الشعير ما يأتي:[١][٢]


غني بالعناصر الغذائية المفيدة

يتضمن الشعير كل من المركبات النباتية المفيدة والمعادن والفيتامينات، مثل؛ السيلينيوم، والمنغنيز، والألياف، والموليبدينوم (بالإنجليزية: Molybdenum)، والمغنيسيوم، والفوسفور، والكروم، والنياسين والتي تُوفر فوائد عدة للجسم بما فيها خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفيما يأتي العناصر الغذائية المتوفرة في قطعة واحدة متوسطة الحجم من خبز الشعير والتي تعادل 28 غراماً:[٢][٣]


العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
طاقة (سعرة حرارية)
76.7
بروتين (غرام)
3
دهون (غرام)
1.27
كربوهيدرات (غرام)
13.3



تقليل الشعور بالجوع

قد يُساعد تناول خبز الشعير على تقليل الشهية والشعور بالامتلاء فترة طويلة من الوقت ما يُعزز فقدان الوزن، وذلك بسبب غناه بالألياف القابلة للذوبان بما فيها البيتا غلوكان (Beta glucan) التي تعمل على تكوين مادة هلامية في الأمعاء تمتص العناصر الغذائية وتُبطئ عملية الهضم ما يُعزز الشعور بالامتلاء ويكبح الشهية.[٢]


تحسين عملية الهضم

قد يُساعد خبز الشعير في تعزيز صحة الأمعاء بفضل محتواه العالي من الألياف غير القابلة للذوبان؛ والتي تُساعد في تسريع حركة الأمعاء، وخفض احتمالية الإصابة بالإمساك.[٢][١]


تقليل احتمالية تشكل حصى في المرارة

يُساهم المحتوى العالي من الألياف أيضًا في منع تشكل حصى المرارة، وبالتالي تقليل فرص إجراء العمليات الجراحية للتخلص منها أو استئصالها.[٢]


خفض مستويات الكوليسترول في الدم

أثبتت بعض الدراسات أن البيتا غلوكان التي تحتويها حبوب الشعير تُخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم؛ وذلك عن طريق ارتباط البيتا غلوكان بالأحماض الصفراوية التي ينتجها الجسم في الكبد من الكوليسترول، بحيث يعمل الجسم على التخلص من هذه الأحماض عبر البراز مما يُؤدي بدوره إلى خفض مستويات الكوليسترول في الدم.[٢]


خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب

قد يرتبط تناول خبز الشعير بتحسين صحة القلب، وخفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عن طريق تقليل مستويات الكوليسترول الضار وخفض ضغط الدم.[٢][١]


تقليل احتمالية الإصابة بداء السكري

قد يُقلل تناول خبز الشعير من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بسبب تحسين إفراز الأنسولين في الجسم إلى جانب خفض مستويات الكوليسترول في الدم.[٢]


تحسين صحة العظام

بسبب محتوى خبز الشعير من النحاس، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والزنك، فيمكن أن يلعب خبز الشعير دورًا في تحسين صحة العظام وزيادة قوتها، فمثلًا الفوسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والنحاس تُساهم جميعها في الحفاظ على قوة الهيكل العظمي، بينما يلعب الزنك دورًا في تطور العظام.[١]


أضرار خبز الشعير

بالرغم من الفوائد التي يُقدمها خبز الشعير، إلا أنه يحتوي على الغلوتين الذي يُسبب الحساسية للبعض، وفيما يأتي بعض الأضرار الناجمة عن استخدام خبز الشعير:[٤]

  • عسر الهضم.
  • الطفح الجلدي.
  • الإسهال.
  • الغثيان.
  • تشنج المعدة.
  • القيء.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What are the health benefits of barley?", medicalnewstoday, Retrieved 22/5/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "9 Impressive Health Benefits of Barley"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 22/5/2022. Edited.
  3. "Bread, barley", fdc, Retrieved 22/5/2022. Edited.
  4. "Barley: Uses, Benefits & Side Effects", pharmeasy, Retrieved 22/5/2022. Edited.