فوائد أكل الزبيب على الريق

يعد الزبيب من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، وهو يقدم العديد من الفوائد لصحة الجسم، ولكن لا توجد أي أبحاث أو أدلة علمية تشير إلى فائدة تناوله على الريق تحديداً أو في الصباح، حيث إن الوقت الذي يتم تناوله فيه لا يؤثر في فائدته زيادةً أو نقصاناً.


فوائد أكل الزبيب

يساهم تناول الزبيب في تحسين صحة الجسم من عدة نواحي، أهمها ما يأتي:[١][٢][٣]


تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد

يعد الزبيب من الفواكه الغنية نسبياً بعنصر الحديد؛ إذ يحتوي كل نصف كوب من الزبيب على ما يقارب 7% من الكمية الموصى بتناولها يومياً من الحديد للنساء، وما يقارب 16% من الكمية الموصى بتناولها يومياً من الحديد للنساء، ويساهم تناول الأطعمة الغنية بعنصر الحديد في تحسين صحة الجسم وانتقال الأكسجين إلى خلاياه، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص عنصر الحديد.


تحسين صحة الجهاز الهضمي

يحتوي الزبيب على كمية جيدة من الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالشبع مما يساهم في تقليل الكميات المتناولة من الطعام وإنقاص الوزن، إذ يحتوي كل نصف كوب من الزبيب على ما يقارب 26% من احتياجات الجسم للألياف الغذائية.


تحسين صحة العيون

قد يساهم تناول الزبيب في تحسين صحة الرؤية وتقليل خطر الإصابة ببعض أمراض العيون مثل مرض التنكس البقعي المرتبط بتقدم السن (بالإنجليزية: Macular Degeneration)، ومرض إعتام عدسة العين أو ما يعرف بمرض الساد (بالإنجليزية: Cataract)، وقد يعود السبب في ذلك إلى احتواء الزبيب على بعض مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols).


تحسين صحة البشرة

يعد الزبيب من الأطعمة الغنية ببعض المغذيات فهو من مصادر فيتامين ج، والسيلينيوم والزنك، وهي جميعها عناصر غذائية تساهم في تحسين صحة البشرة، وتقليل ظهور آثار الشيخوخة على الجلد.


تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

يعد الزبيب من أغنى الفواكه المجففة بنسبة مضادات الأكسدة التي يحتويها، ويساعد تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في تحسين صحة القلب وتقليل خطر إصابته بالأمراض، كما أنه يحتوي على كميات جيدة من الألياف الغذائية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما ينعكس بشكل إيجابي أيضاً على صحة القلب والشرايين.


الحفاظ على الصحة العقلية

يساهم تناول الزبيب في الحصول على كمية جيدة من مضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين الصحة العقلية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العقلية المرتبطة بتقدم العمر مثل مرض ألزهايمر.


تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام

يحتوي الزبيب على كميات جيدة من عنصري الكالسيوم والبورون الذان يساهمان في تحسين صحة العظام وتقويتها، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويحتوي كل نصف كوب من الزبيب على ما يقارب 4% من الكمية الموصى بتناولها يومياً من عنصر الكالسيوم، ويعد ذلك مهماً بشكل خاص للنساء في مرحلة انقطاع الطمث، واللواتي يرتفع لديهم خطر الإصابة بهشاشة العظام.


تحسين صحة الفم والأسنان

يحتوي الزبيب على عنصر الكالسيوم الذي يساهم في تقوية الأسنان وتحسين صحتها، كما يحتوي أيضاً على العديد من مضادات البكتيريا والجراثيم التي تقلل من نمو البكتيريا المسؤولة عن تسوس وتراكم اللويحات على الأسنان، بالإضافة إلى تحسين صحة الفم واللثة.

المراجع

  1. Jacquelyn Cafasso (17/1/2019), "Are Raisins Good for You?", healthline, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  2. Jon Johnson (8/5/2019), "What to know about raisins", medicalnewstoday, Retrieved 30/12/2021. Edited.
  3. Dan Brennan (30/9/2020), "Raisins: Are They Good for You?", webmd, Retrieved 30/12/2021. Edited.