رجيم أتكنز كم ينحف في الأسبوع؟

كم ينحف رجيم أتكنز في الأسبوع؟

يُعدّ رجيم أتكنز من الأنظمة الغذائية التي يُمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن، ولكن لا يوجد مقدار محدد من عدد الكيلوغرامات المحتمل فقدانها خلال الأسبوع، إذ يعتمد فقدان الوزن على عدة عوامل، مثل؛ الجنس، والعمر، والوزن الحالي للشخص، ونسبة العضلات والدهون في جسمهِ، بالإضافة إلى النشاط البدني، والوضع الصحي، وغيرها من العوامل الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّهُ عادةً ما يتم فقدان وزن كبير خلال أول أسبوعين من المرحلة الأولى من الرجيم؛ وذلك نتيجةً لفقدان الماء الزائد من الجسم، ثم يقل معدل فقدان الوزن مع زيادة كمية الكربوهيدرات المسموحة وزيادة التنوع في الخيارات التي يُمكن تناولها؛ لذا يُنصح باستشارة أخصائي التغذية للمساعدة على تحديد مقدار الوزن المتوقع فقدانهِ بطريقة صحية.^[١]

ما هي مراحل نظام أتكنز؟

يوضح ما يأتي المراحل الأربعة الأساسية لاتباع نظام أتكنز، ومن الجدير بالذكر أنّهُ يُنصح بعدم اتباعهِ إلا باستشارة الطبيب المختص، أو أخصائي التغذية:^[٢][٣]

• المرحلة الأولى: يُسمح في هذهِ المرحلة باستهلاك أقل من 20 غرامًا من صافي الكربوهيدرات يوميًا ولمدة أُسبوعين، ويتم خلالها التركيز على استهلاك الدهون الصحية، والبروتينات، بالإضافة إلى الخضروات منخفضة الكربوهيدرات، مثل؛ الخضروات الورقية.
• المرحلة الثانية: يتم خلال هذهِ المرحلة البدء تدريجيًا بإضافة المكسرات، والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، بالإضافة إلى كميات قليلة من الفاكهة، وقد يصل الحد المسموح بهِ من صافي الكربوهيدرات في هذهِ المرحلة إلى 30 غرامًا.
• المرحلة الثالثة: تبدأ هذهِ المرحلة عند الاقتراب من الوصول للوزن المرغوب بهِ، وتتمثل بإضافة المزيد من الكربوهيدرات ما يُعادل 10 غرامات إضافية أسبوعيًا إلى أن يتباطأ فقدان الوزن.
• المرحلة الرابعة: يُمكن في هذهِ المرحلة إضافة أكبر قدر ممكن من الكربوهيدارت الصحية التي يُمكن أن يتحملها الجسم دون أن تؤدي إلى استعادة الوزن المفقود والتي قد تصل إلى 120 غرامًا من صافي الكربوهيدرات.

ما هي سلبيات رجيم أتكنز؟

على الرغم من أنّ نظام أتكنز يُمكن أن يُساعد على فقدان الوزن، إلا أنّهُ قد يُسبب بعض الأضرار الموضحة فيما يأتي، والتي يُنصح عليها باستشارة أخصائي التغذية، أو الطبيب المختص:^[٤]

• تخطي بعض المجموعات الغذائية، مثل؛ الفاكهة والحبوب، مما قد يُصعب من القدرة على الالتزام بهِ، أو الاستمرار عليهِ لفترة زمنية طويلة.
• انخفاض محتواه من الألياف الغذائية؛ مما قد يتسبب بزيادة خطر الإصابة بالإمساك.
• احتمالية الإصابة بإنفلونزا الكيتو التي تشمل الشعور بالتعب، والغثيان، والصداع، وضبابية الدماغ.
• التقييد في الخيارات المتاح إضافتها إلى النظام الغذائي مما قد يُسبب الشعور بالملل من الأطعمة المتكررة.
• معرفة كيفية حساب صافي الكربوهيدرات؛ لتجنّب تجاوز الحد المسموح بهِ في المراحل المختلفة لهُ، ومن الجدير بالذكر أنّ البعض قد يواجه صعوبة في ذلك مما يؤدي إلى ضرورة المتابعة مع أخصائي التغذية باستمرار.