أضرار نظام أتكنز الغذائي

يُعدّ نظام أتكنز (بالإنجليزية: Atkins diet)؛ من الأنظمة الغذائية التي تَحُد من استهلاك الكربوهيدرات، وتُركز على استهلاك الدهون والبروتين، ويتبع البعض هذا النظام بهدف فقدان الوزن أو للحصول على فوائدهِ الصحية الأُخرى،[١] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يُسبب اتباعه بعض الأضرار الجانبية، ومنها ما يأتي:[٢][٣]


الحد من استهلاك بعض المجموعات الغذائية

يمكن أن يواجه البعض صعوبة في الاستمرار على نظام أتكنز نتيجة لحدهِ من استهلاك بعض المجموعات الغذائية، مثل؛ الفواكه والحبوب، خاصةً خلال المراحل الأولى من النظام، وقد يعانون من انخفاض في نسبة الألياف الغذائية المستهلكة التي يمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة.


إنفلونزا الكيتو

يُمكن أن يُعاني الذين يتبعون نظام الأتكنز من أعراض جانبية تشبه الإنفلونزا تُعرف بإنفلونزا الكيتو، والتي تتمثل بالصداع، والضباب الدماغي (بالإنجليزية: Brain fog)، بالإضافة إلى أنَّهم يُمكن أن يعانون من الإمساك، ورائحة الفم الكريهة، والجفاف، والشعور بالجوع، والمزاج السيئ، والتهيج.


التقييد الشديد

يُمكن أن يُعاني البعض عند اتباع نظام الأتكنز من نوبات نهم الطعام، والشعور بالذنب ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن بدلًا من انخفاضهِ؛ وذلك نتيجةً للتقييد الشديد فيهِ، إذ أنّ المعظم يتبع نظام غذائي اعتيادي وغني بالوجبات النشوية، والمشروبات السكرية؛ لذا فإنّ التحول المفاجئ بين النظامين الغذائيين قد يُسبب لهم هذهِ الأعراض؛ وعليهِ يُنصح بإجراء تغييرات بسيطة على مدى فترة زمنية أطول.


أضرار أُخرى

من الأضرار والآثار الجانبية الأُخرى التي يُمكن أن يُسببها اتباع نظام أتكنز ما يأتي:

  • يُمكن أن يُسبب ارتفاع في مستوى الكوليسترول في الدم.
  • يُمكن أن يُسبب زيادة مستوى الكيتون في أنسجة الجسم الشعور بالمرض، وتمنعهم من الأكل، أو الشرب.
  • يُمكن أن يُسبب نقص في بعض العناصر الغذائية؛ وذلك لعدم الحصول على ما يكفي من الفيتامينات، والمعادن.


وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأتكنز قد لا يُناسب الجميع؛ لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل البدء باتباعهِ، خاصةً الذين يستهلكون أدوية مدرة للبول، أو الإنسولين، أو أدوية السكري، وكذلك مرضى الكلى، والحوامل، والمرضعات.[١]


مراحل حمية أتكنز

تتكون حمية أتكنز من 4 مراحل مختلفة، وهي كما يأتي:[٤]

  • المرحلة الأولى: يتم خلال هذهِ المرحلة استهلاك أقل من 20 غرامًا من الكربوهيدرات يوميًا لمدة 2 أسبوع، وتناول نسبة عالية من الدهون والبروتين، والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، مثل؛ الخضروات الورقية.
  • المرحلة الثانية: إضافة المكسرات، والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، وكميات قليلة من الفاكهة، تدريجيًا إلى النظام الغذائي.
  • المرحلة الثالثة: يتم البدء في هذهِ المرحلة عند الاقتراب من الوزن المستهدف، إذ يتم خلالها إضافة الكربوهيدرات تدريجيًا إلى النظام الغذائي للتقليل من فقدان الوزن.
  • المرحلة الرابعة: في هذهِ المرحلة يُمكن تناول أكبر كمية من الكربوهيدرات دون أن يُسبب استعادة الوزن المفقود، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذهِ المرحلة لا تُعدّ ضرورية إذ يُمكن الحفاظ على الوزن المفقود دون الحاجة إليها.

المراجع

  1. ^ أ ب "Atkins Diet: What's behind the claims?", mayoclinic, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  2. Sally Robertson, "New Atkins Diet: Pros and Cons", news-medical, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. Jennifer R. Scott (2/11/2020), "Pros and Cons of the Atkins Diet", verywellfit, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  4. Kris Gunnars (4/1/2022), "The Atkins Diet: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 25/1/2022. Edited.