استعمالات سكر ستيفيا

يُعدّ سكر ستيفيا من المحليات الصناعية الخالية من السعرات الحرارية؛ لذا فإنّهُ يُستخدم كبديل عن السكر في العديد من الأطباق؛ للتقليل من كمية السعرات الحرارية والسكر المستهلكة في النظام الغذائي، ويوضح ما يأتي بعض الطرق والاستعمالات لسكر ستيفيا، وتجدر الإشارة إلى أنّ رشة من سكر ستيفيا يُعادل 1 ملعقة صغيرة من السكر العادي، وقد يختلف ذلك من منتج لآخر لذا يُنصح بقراءة الملصق الغذائي الموضح على عبوة كل منتج:[١][٢]

  • إضافتهِ إلى المشروبات الساخنة، مثل؛ القهوة، أو الشاي، وغيرها من المشروبات الأُخرى.
  • إضافتهِ إلى العصائر، والسموذي.
  • إضافته إلى حبوب الإفطار، سواء كانت باردة أو ساخنة.
  • رشهِ على الزبادي غير المحلى.
  • إضافتهِ إلى البوظة، والحلويات، والعلكة.
  • استخدامهِ في تصنيع المشروبات الغازية.
  • إضافتهِ إلى بعض أنواع الصلصات، والمخللات، والمأكولات البحرية.


وإضافةً إلى ما سبق يُمكن استخدام سكر ستيفيا في الخبيز، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّهُ يُمكن أن يُعطي الكعك والبسكويت مذاقًا قريبًا من مذاق عرق السوس؛ لذا يُنصح في حال الرغبة باستخدامهِ في المخبوزات استبدال نصف كمية السكر المستخدمة في الوصفة بهِ، أو قد يحتاج الأمر إلى إضافة بعض المكونات الإضافية كعصير التفاح، أو الموز المهروس إلى الوصفات لتعويض السكر المفقود، ويحتاج ذلك إلى عدة محاولات إلى أن يتم الحصول على المذاق المرغوب بهِ.[١]


الآثار الجانبية لاستهلاك سكر ستيفيا

يُعد استهلاك سكر ستيفيا غير ضارًا للمعظم، ولكن قد يُعاني البعض من آثار جانبية، مثل؛ الانتفاخ، أو الغثيان، وقد يُسبب الدوخة، وآلام في العضلات، بالإضافة إلى أنّهُ يُمكن أن يُسبب الشعور بالخدر، ولكن لا يزال هناك الحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكد من آثارهِ الجانبية، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل إضافتهِ إلى النظام الغذائي.[٣]


محاذير استهلاك سكر ستيفيا

توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك سكر ستيفيا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية لتأكيدها:[٣]

  • الحوامل والمرضعات: وذلك لعدم وجود معلومات علمية دقيقة توضح مدى سلامة استهلاكهم لهُ خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • مرضى السكري: إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ سكر ستيفيا يحتوي على مركبات يُمكن أن تُقلل من مستوى السكر في الدم وقد تتداخل مع القدرة في التحكم بمستواه، ولكن بعض الدراسات الأخرى لا تؤيد ذلك؛ ومع ذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستوى السكر لديهم عند استهلاكهم لسكر ستيفيا.
  • الذين يُعانون من انخفاض ضغط الدم: يحتوي سكر ستيفيا على بعض المركبات الكيميائية التي يُمكن أن تُسبب انخفاضاً في مستوى ضغط الدم خاصةً للمصابين بانخفاضه.
  • المصابون بحساسية اتجاه عشبة الرجيد: وكذلك بعض النباتات ذات الصلة، مثل؛ الأقحوان، والقطيفة، وذلك لأنّهم قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بحساسية الستيفيا مقارنةً بغيرهم.

المراجع

  1. ^ أ ب Annette McDermott (2/3/2020), "Everything You Need to Know About Stevia", healthline, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  2. Hannah Nichols (4/1/2018), "What is stevia?", medicalnewstoday, Retrieved 25/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Stevia - Uses, Side Effects, and More", webmd, Retrieved 25/1/2022. Edited.