إنفلونزا الكيتو: ما هي؟ وما هي أعراضها وطرق علاجها؟

إنفلونزا الكيتو

إنفلونزا الكيتو (بالإنجليزيّة: Keto flu) هي مجموعة من الأعراض قصيرة الأمد تظهر على بعض الأشخاص عند البدء باتباع حمية الكيتو، وقد تستمر هذه الأعراض إلى بعض الأيام أو الأسابيع، ويختلف ذلك من شخص إلى أخر، وسميت بالإنفلونزا لمشابهة أعراضها بأعراض مرض الإنفلونزا، وتحدث نتيجة دخول الجسم في الحالة الكيتوزيّة (بالإنجليزيّة: Ketosis)؛ وهي الحالة التي تحدث نتيجةً لاستخدام الجسم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات، حيث إنّ اتباع حمية الكيتو يتطلب الاستغناء عن مصادر الكربوهيدرات؛ كالخبز والأرز.^[١][٢]

أعراض إنفلونزا الكيتو

تختلف أعراض إنفلونزا الكيتو من شخص إلى أخر، وتتفاوت شدتها بين أعراض خفيفة إلى شديدة، وقد لا يواجه بعض الأشخاص أي من هذه الأعراض، في حين قد يصاب آخرون ببعضها، وفيما يأتي توضيح لهذه الأعراض:^[٣]

• الإمساك.
• الصداع.
• الغثيان.
• التقيؤ.
• ضعف في التركيز.
• ألم في المعدة .
• الدوار.
• ألم في العضلات.
• الأرق وعدم القدرة على النوم.

وهناك بعض الأعراض الأخرى التي تظهر غالباً في اليوم الأول من اتباع الكيتو إلى اليوم الرابع تبعاً لبعض الباحثين:^[٢]

• الإسهال.
• ظهور طفح جلدي.
• رائحة نفس كريهة.
• تعب عام.
• تشنجات عضلية.

كيفية التقليل من أعراض إنفلونزا الكيتو

فيما يأتي بعض النصائح للتقليل من أعراض إنفلونزا الكيتو التي تظهر خلال الفترة الأولى من اتباع نظام حمية الكيتو، أو الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات:^[٣][٢]

• لا بد من الحرص على شرب كميات كافية من الماء تغطي احتياجات الجسم؛ وذلك لأن حمية الكيتو قد تسبب التخلص من الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى الجفاف، كما أنّ للماء دور مهم في تقليل بعض الأعراض؛ مثل الإرهاق والتشنجات العضلية.
• أخذ قسط كافي من النوم؛ وذلك لأنَّ قلة النوم خلال اتباع حمية الكيتو قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون التوتر الكورتزول، والذي يؤثر بدوره على زيادة سوء أعراض إنفلونزا الكيتو.
• الابتعاد عن التمارين الرياضية الشديدة؛ مثل الركض، وركوب الدراجة الهوائية الشديد، ورفع الأثقال، ويمكن استبدالها بتمارين أقل شدة، مثل المشي، واليوغا.
• تعويض بعض العناصر الغذائية التي يفقدها الجسم؛ مثل الصوديوم، والبوتاسيوم، وذلك عن طريق إضافة بعض الملح للطعام، وتناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم والمسموحة في حمية الكيتو؛ كالخضروات الورقيّة مثل السبانخ، والأفوكادو، وغيرها.
• ينصح بعض الأطباء بأخذ أدوية معينة عند الحاجة، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من الارتداد المريئي.
• تناول الألياف بكميات كافيّة، وذلك للتقليل من الإمساك أو الإسهال المرافق للكيتو، ويمكن تناول الخضروات الغنيّة بالألياف؛ كالبروكلي، والملفوف، والخضروات الورقية؛ كالسبانخ، والجرجير، وما هو مسموح بالكيتو للتقليل من هذه المشكلة، أو يمكن تناول مكملات الألياف ولكن بعد استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية.
• تناول المكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن، ولكن بعد استشارة الطبيب للتأكد من أنّ الجسم يأخذ كمية كافية من بعض العناصر؛ كالكالسيوم، والزنك، وفيتامين د، والسيلينيوم.

أضرار أُخرى عند اتباع حمية الكيتو

تعد إنفلونزا الكيتو من الآثار الجانبيّة التي تظهر عند البدء باتباع حمية الكيتو، ولكن هناك أضرارًا وآثارًا جانبية لحمية الكيتو قد تسببها على المدى البعيد، منها ما يأتي:^[٤]

• الإصابة بنقص المعادن والفيتامينات.
• زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones).
• زيادة خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني (بالإنجليزية: Hepatic steatosis).
• نقص بروتين الدم (بالإنجليزية: Hypoproteinemia).
• زيادة خطر ارتفاع مستوى الكولسترول الضار؛ فبحسب إحدى الدراسات بيّنت أنّ اتباع الحميات قليلة الكربوهيدرات قد يؤدي إلى زيادة مستوى الكولسترول الضار في الجسم (بالإنجليزية: Low density lipoprotein cholesterol)، والذي بدوره يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا قد يحدث نتيجة لتناول الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبعة؛ كاللحوم الغنيّة بالدهون، والزبدة، والسمنة، على الرغم من أنّ حمية الكيتو تستهدف تناول الدهون الصحية؛ كالأفوكادو، والزيوت النباتية، والأسماك الدهنيّة؛ كالسلمون، والسردين، والتونة.^[٤][٥]