أين يوجد فيتامين f؟

أين يوجد فيتامين ف؟

يُطلق مصطلح فيتامين ف على نوعين من الأحماض الدهنية، وهما؛ حمض ألفا لينولينك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid) والذي يُعدّ أحد أحماض أوميغا 3 الدهنية، وحمض لينوليك (بالإنجليزية: Linoleic acid) الذي يُعدّ أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية، لذا فإنّ فيتامين ف لا يُعدّ من الفيتامينات إنما هو من الأحماض الدهنية،^[١] وفيما يأتي توضيح لأبرز المصادر الغذائية الغنية بهما:^[٢][٣]

مصادر حمض لينوليك

• زيت فول الصويا: تحتوي 1 ملعقة كبيرة من زيت الصويا على 7 غرامات.
• زيت الزيتون: تحتوي 1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على 10 غرامات.
• زيت الذرة: تحتوي 1 ملعقة كبيرة من زيت الذرة على 7 غرامات.
• بذور دوار الشمس: يحتوي 28 غرامًا من بذور دوار الشمس على 11 غرامًا.
• جوز البقان: يحتوي 28 غرامًا من جوز البقان على 6 غرامات.
• اللوز: يحتوي 28 غرامًا من اللوز على 3.5 غرامات.
• مصادر أخرى: مثل؛ زيت السمسم، والصنوبر، والجوز البرازيلي.

مصادر حمض ألفا لينولينك

• زيت بذور الكتان: تحتوي 1 ملعقة كبيرة من زيت الكتان على 7 غرامات.
• بذور الكتان: يحتوي 28 غرامًا من بذور الكتان على 6.5 غرامات.
• بذور الشيا: يحتوي 28 غرامًا من بذور الشيا على 5 غرامات.
• بذور القنب: يحتوي 28 غرامًا من بذور القنب على 3 غرامات.
• جوز عين الجمل: يحتوي 28 غرامًا من الجوز على 2.5 غرام.
• مصادر أخرى: مثل؛ التوفو، وزيت الخردل، وزيت الكانولا.

ومن الجدير بالذكر أنّهُ يوجد بعض المصادر الحيوانية التي تحتوي على كلًا من حمص لينوليك، وحمض ألفا لينولينك، ومنها؛ الأسماك كسمك السلمون، والتونة، والسردين، والبيض، واللحوم، ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى بعض الخضروات الورقية الخضراء، والكيوي.^[٢][١]

إضافة إلى المصادر الغذائية السابقة للأحماض الدهنية يتوفر مكملات غذائية قد يوصي بها الطبيب المختص ضمن جرعات محددة تعتمد على الوضع الصحي للشخص؛ لذا يُنصح بعدم استهلاك أي مكمل غذائي إلا باستشارة الطبيب.^[٤]

فوائد فيتامين ف

يوضح ما يأتي أبرز الفوائد الصحية التي يُمكن أن يوفرها كلًا من حمض ألفا لينولينك، وحمض اللينوليك، ولكن لا بُدّ من التنويه إلى أنّها لا تزال بحاجة للمزيد من الدراسات العلمية:^[١][٢]

• يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة القلب وخفض مستوى الكوليسترول وقد يُقلل من خطر الإصابة ببعض أمراض القلب.
• يُمكن أن يُساعد على نمو الجنين وتطور دماغهِ.
• يُمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بألزهايمر، والخرف، وقد يُساعد على الحد من المشاكل الإدراكية.
• يُمكن أن يُساعد على تحسين المزاج والتخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق.
• يُمكن أن يُقلل خطر الإصابة ببعض الالتهابات، مثل؛ التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
• يُمكن لحمض اللينوليك أن يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والتحكم بمستوى السكر في الدم؛ وذلك عند تناولهِ بدلًا من الدهون المشبعة.