هل تحتوي الأعشاب على فيتامين ب12؟

تُعدّ الأعشاب من المصادر التي لا تحتوي على فيتامين ب12 ضمن عناصرها الغذائية، وكذلك المصادر النباتية؛ لذا لا يُمكن الاعتماد عليها بمفردها في الحصول عليهِ، وبدلًا من ذلك يُنصح بتناول المصادر الحيوانية لتجنّب حدوث نقص في فيتامين ب12؛ إذ تُعدّ المصادر الحيوانية بأنواعها المختلفة غنية بفيتامين ب12.[١]


ما هي مصادر فيتامين ب12

يوضح ما يأتي محتوى أبرز المصادر الغذائية الغنية بفيتامين ب12:[٢][٣]


المصدر الغذائي
الكمية
مقدار فيتامين ب12 بالميكروغرام
الكبد البقري المطبوخ
85 غرامًا
70.7
المحار المقشر والمطبوخ
85 غرامًا
17
سمك الماكريل المطبوخ
85 غرامًا
16.1
التونة المطبوخة
85 غرامًا
9.3
كبدة الدجاج المطبوخة
28 غرامًا
4.7
السلمون البري المطبوخ
85 غرامًا
2.6
اللحم البقري المفروم قليل الدهون بنسبة 15%
85 غرامًا
2.4
الحليب قليل الدسم بنسبة 2%
1 كوب
1.3
الزبادي العادي الخالي من الدسم
1 علبة بوزن 170 غرامًا
1
جبنة الشيدر
40 غرامًا
0.5
البيض المطبوخ
1 بيضة كبيرة الحجم
0.5
صدر الديك الرومي المطبوخ
85 غرامًا
0.3
صدر الدجاج المشوي
85 غرامًا
0.3




تجدر الإشارة إلى أنّهُ يوجد بعض الأطعمة النباتية التي يتم تدعيمها بفيتامين ب12، مثل؛ الحبوب المدعمة، والخميرة الغذائية، بالإضافة إلى أنواع الحليب النباتي كحليب الصويا، وحليب الشوفان؛ لذا يُنصح بقراءة الملصق الغذائي الخاص بالمنتج قبل شرائهِ للتأكد من محتواه.




ما هي القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين ب12؟

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموصى بها من فيتامين ب12 بالميكروغرام اعتمادًا على الفئات العمرية:[٣]


الفئة العمرية
القيمة اليومية
الرُضع من 0 إلى 6 أشهر
0.4
الرُضع من 7 إلى 12 شهرًا
0.5
الأطفال من 1 إلى 3 سنوات
0.9
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات
1.2
الأطفال من 9 إلى 13 سنة
1.8
المراهقون من 14 إلى 18 سنة
2.4
البالغون 19 سنة وما فوق
2.4
الحوامل
2.6
المرضعات
2.8


ما هي فوائد فيتامين ب12؟

يُعدّ فيتامين ب12 من الفيتامينات المهمة في الجسم، إذ يوفر العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها ما هو موضح فيما يأتي:[٤]

  • يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص فيتامين ب12.
  • يُمكن أن يُعزز من صحة الحمل، ويُقلل من احتمالية إصابة الجنين بعيوب الأنبوب الخلقية.
  • يُمكن أن يُعزز من صحة العظام، ويُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر والذي يُصيب العيون (بالإنجليزية: Macular Degeneration).
  • يُمكن أن يُساعد على تعزيز المزاج، والتقليل من أعراض الاكتئاب.
  • يُمكن أن يُقلل من احتمالية الضمور الدماغي وهو فقدان للخلايا العصبية في الدماغ الذي يؤدي إلى فقدان في الذاكرة، أو الإصابة بالخرف.
  • يُمكن أن يُساعد على إنتاج الطاقة في الجسم.
  • يُمكن أن يُقلل من مستويات حمض الهوموسيستين الذي يُسبب ارتفاع مستواه زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يُمكن أن يُعزز من صحة الشعر، والبشرة، والأظافر.

المراجع

  1. "There are no foods which match the filters. Please change the filters and try again.", myfooddata, Retrieved 13/10/2022. Edited.
  2. Keri Wiginton (14/12/2021), "Foods You Should Eat if You Have a B12 Deficiency", webmd, Retrieved 13/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin B12", nih, Retrieved 13/10/2022. Edited.
  4. Kaitlyn Berkheiser (14/6/2018), "9 Health Benefits of Vitamin B12, Based on Science", healthline, Retrieved 13/10/2022. Edited.