أهم وظائف الكربوهيدرات في الجسم

تُعدّ الكربوهيدرات أحد أهم العناصر الغذائية الأساسية في الجسم إلى جانب البروتين، والدهون، ولها أنواع عديدة تشمل؛ الكربوهيدرات البسيطة مثل؛ السكريات، والكربوهيدرات المعقدة مثل؛ الألياف، والنشويات، وتتميز بوظائف عديدة ومهمة لصحة الجسم،[١] ومنها ما يأتي:


مصدر للطاقة

تُعدّ الكربوهيدرات مصدر الطاقة الأساسي في الجسم، إذ تتحلل الكربوهيدرات بعد هضمها إلى سكريات بسيطة تسمى بالجلوكوز أو سكر الدم الذي بدوره يزود خلايا وأنسجة الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة، كما يُخزن الجلوكوز الزائد عن حاجة الجسم على شكل جلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) في العضلات، والكبد، وتُستخدم لاحقًا كمصدر للطاقة.[٢]


بناء العضلات

يساعد الجلايكوجين المُخزن في العضلات على تزويدها بالطاقة اللازمة لبناء العضلات، كما تمنع من تكسر الألياف العضلية خلال فترة الجوع، مما يساهم في الحفاظ عليها.[٣][٤]


خسارة الوزن

تساهم الكربوهيدرات المعقدة خاصةً الألياف في الخسارة الوزن الزائد، إذ تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما تُعدّ الأطعمة التي تحتوي على الألياف منخفضة السعرات الحرارية.[٥][٦]


تحسين وظيفة الجهاز الهضمي

تساهم الكربوهيدرات في تحسين عملية الهضم، إذ تحتوي الألياف الغذائية على نوعين؛ ألياف قابلة للذوبان، وألياف غير قابلة للذوبان، في حين تساعد الألياف القابلة للذوبان في تسهيل مجرى الطعام، وحركة الأمعاء، بينما تساعد الألياف غير قابلة الذوبان في التخفيف من بعض اضطرابات الجهاز الهضمي؛ كالإمساك.[٤]


تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

تُساهم الكربوهيدرات المعقدة؛ كالألياف الغذائية في التحكم بمستويات السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول، على عكس الكربوهيدرات البسيطة، مما يساهم تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.[٤]


الكمية الموصى بها من الكربوهيدرات

تُحدد الكمية الموصى بها من الكربوهيدرات بناءً على عدة عوامل؛ كالجنس، والنشاط البدني، والعمر، والوزن، والطول، إذ تبلغ حصة الكربوهيدرات من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم حوالي 45% إلى 65%، أي ما يقارب 225 إلى 325 غرامًا من الكربوهيدرات إذا كان مجموع السعرات الحرارية اليومية التي يحتاجها الفرد 2000 سعرة حرارية.[٧]


أنواع الكربوهيدرات

توجد الكربوهيدرات في العديد من الأطعمة الغذائية، وتنقسم إلى مجموعتين رئيسيتين حسب نوع السكر المكون لها سواء أحادي، أو ثنائي، أو سلسلة متعددة، وهي كما يأتي:[٨]

  • الكربوهيدرات البسيطة: تتكون من السكريات الأحادية، تتميز بسهولة هضمها وامتصاصها، ومن الأطعمة التي تحتوي عليها؛ السكر الأبيض، والخبز الأبيض، والحلويات بأنواعها.
  • الكربوهيدرات المعقدة: تتكون من سلسلة طويلة من السكريات، وتحتاج إلى وقت أطول لهضمها وامتصاصها، مما تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ومن الأطعمة التي تحتوي عليها؛ الخبز الأسمر، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات.


مصادر الكربوهيدرات

تُعدّ الكربوهيدرات أكبر مجموعة من مجموعات الغذاء الرئيسية التي تشمل البروتين، والدهون، وتوجد في العديد من الأطعمة، ومن مصادر الكربوهيدرات ما يأتي:[٨]

  • الخضراوات.
  • الفواكه.
  • الحليب ومشتقاته.
  • البقوليات.
  • المكسرات.
  • البذور.
  • الحلويات.
  • والنشويات؛ كالخبز، والأرز، والمعكرونة وغيرها.

المراجع

  1. "Carbohydrates", medlineplus, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  2. Darla Leal (31/12/2020), "Why Carbohydrates Need to Stay in Our Diet", verywellfit, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  3. Danica Benninghoven (13/9/2019), "Link Between Carbohydrates and Muscle Growth", livestrong, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Keith Pearson (9/11/2017), "What Are the Key Functions of Carbohydrates?", healthline, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  5. Rachel MacPherson (22/6/2021), "4 Benefits of Carbs That Show Why the Macro Is So Important", livestrong, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  6. Kerri-Ann Jennings (26/4/2019), "9 Health Benefits of Eating Whole Grains", healthline, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  7. Peggy Pletcher (26/7/2017), "How many carbs do I need each day?", medicalnewstoday, Retrieved 9/1/2022. Edited.
  8. ^ أ ب Katherine Marengo (19/8/2020), "Simple Carbohydrates vs. Complex Carbohydrates", healthline, Retrieved 9/1/2022. Edited.