هل تحتوي الفاكهة على اللاكتوز؟

تُعدّ الفاكهة بجميع أنواعها من المصادر الخالية من اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose)؛ إذ يُعدّ اللاكتوز من السكريات الطبيعية التي توجد في الحليب ومنتجاتهِ فقط.[١]




تجدر الإشارة إلى أنّ السكر الطبيعي الذي يوجد في الفواكه هو سكر الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose).




ما هي مصادر اللاكتوز؟

يُعدّ الحليب هو المصدر الرئيسي للاكتوز، بالإضافة إلى منتجات الألبان، مثل؛ الأجبان، والزبادي، والكريمة، وكذلك المنتجات التي تحتوي عليهم؛[٢] لذا يوضح الجدول الآتي محتوى كميات بعض أنواع الحليب ومنتجاتهِ من اللاكتوز:[٣]


الصنف الغذائي
الكمية
مقدار اللاكتوز بالغرام
الحليب قليل الدسم بنسبة 1%
2 كوب
25.4
الحليب الخالي من الدسم
2 كوب
24.9
الحليب كامل الدسم
2 كوب
24.6
الحليب قليل الدسم بنسبة 2%
2 كوب
24.4
الزبادي اليوناني قليل الدسم
1 علبة بوزن 200 غرام
5.8
جبنة قريش قليلة الدسم
115 غرامًا
4.4
الزبادي اليوناني الخالي من الدسم
1 علبة
4.3
جبنة قريش الخالية من الدسم
115 غرامًا
1.8
الكريمة الخفيفة
2 ملعقة كبيرة
1.1
كريمة الخفق الثقيلة
2 ملعقة كبيرة
0.9
الجبنة الكريمية منزوعة الدسم
1 ملعقة كبيرة
0.9




إضافة إلى الحليب ومنتجاتهِ، تحتوي 1 بيضة كبيرة الحجم على 0.7 غرام من اللاكتوز، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الأم يحتوي على ما يُقارب من 7.2% من اللاكتوز الذي يُساعد على إمداد الرضيع بالطاقة التي يحتاجها.




تتعدد المنتجات التي يُمكن أن تحتوي على اللاكتوز، ومن أبرزها؛ البوظة، والمخبوزات، والحلويات، والبسكويت، والقهوة الفورية، ورقائق البطاطا المنكهة، واللحوم المُصنعة، بالإضافة إلى بعض أنواع الصلصات، والشوربات، والمرق الذي يتكون من الكريمة أو الجبن؛ لذا يُنصح بقراءة الملصق الغذائي الخاص بالمنتج قبل شرائهِ للتأكد من محتواه من اللاكتوز، ويُمكن معرفة ذلك من خلال قراءة المكونات إذ كان يحتوي على الحليب أو أي من المكونات الآتية:[٤]

  • الزبدة.
  • المخيض، أو ما يُعرف بالحليب الرائب (بالإنجليزية: Buttermilk).
  • خثارة اللبن (بالإنجليزية: Curd)
  • الحليب المبخر، أو المكثف.
  • الجبنة.
  • الكريمة.
  • سكر الحليب.
  • مصل اللبن.
  • الكريمة الحامضة.
  • الحليب المجفف.
  • الكازين.




تجدر الإشارة إلى أنّهُ يوجد بعض المكونات التي يعتقد البعض بأنها مرتبطة باللاكتوز، مثل؛ اللاكتات، وحمض اللاكتيك، والألبومين، ولكن لا بُدّ من التنبيه إلى أنّها مختلفة عن اللاكتوز وليس لها علاقة بهِ.




هل يُسبب اللاكتوز أضرارًا؟

يُمكن أن تُعاني بعض الفئات من عدم تحمل اللاكتوز؛ مما يتطلب تجنّب تناولهِ واستشارة الطبيب المختص، وذلك نتيجة لانخفاض مستوى إنزيم اللاكتاز لديهم مما يُصعب من امتصاص اللاكتوز بشكل صحيح وبالتالي يؤثر ذلك على هضمهِ، وقد يُؤدي إلى حدوث الانتفاخ، وتكوّن الغازات، والغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى الإسهال، أو الإمساك، والمغص، ومن الجدير بالذكر أنّ شدة الأعراض تعتمد على مستوى عدم تحمل اللاكتوز، وكمية الحليب ومنتجاتهِ التي تم تناولها.[٢]

المراجع

  1. Laurie Beebe (27/11/2018), "Are All Fruits & Veggies OK With Lactose Intolerance?", healthyeating.sfgate, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Foods High in Lactose", webmd, 22/10/2020, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  3. "103 Foods Highest in Lactose", myfooddata, Retrieved 11/9/2022. Edited.
  4. Rachael Link (24/3/2020), "https://www.healthline.com/nutrition/lactose-free-diet#lactose-status", healthline, Retrieved 11/9/2022. Edited.