أنواع حبوب الشعير

الشعير هو واحد من أقدم الحبوب التي تم حصادها، ولذلك يمكن ملاحظتها في الكثير من الأطباق التقليدية في مختلف مناطق العالم، وحالياً يعتبر رابع أكثر الحبوب استخداماً في العالم، وتأتي أهميته مما يقدمه من فوائد صحية لجسم الإنسان، لكن استخدامه الأساسي حالياً لتغذية الحيوانات، حيث إن 65% من الشعير يتم إنتاجه لهذا الهدف،[١][٢] إضافةً لما سبق فهناك الكثير من أنواع حبوب الشعير، لكن معظمها تشترك بأنه عند وجودها في الحقل تكون مغلفة بهيكل صلب خارجي غير صالح للأكل، يغلف نواة الشعير، وفيما يأتي أنواع حبوب الشعير بعد حصادها:


الشعير المقشر

أطلق عليه اسم الشعير المقشر (بالإنجليزية: Hulled Barley) لأنه تمت معالجته قليلاً لإزالة الطبقة الخارجية الصلبة غير القابلة للأكل، إلا أن هذا الأمر يعد صعباً، ولذلك يجب القيام به بحرص شديد للتأكد من عدم فقدان نخالة الشعير أثناء القيام بهذه العملية، وتأتي أهمية القيام بها لأن هذا النوع من الشعير لن يعتبر من الحبوب الكاملة إلا في حالة إزالتها، كما ويصبح قابلاً للأكل، ويعد هذا النوع غني بالألياف، كما يعتبر أكثر أنواع الشعير صحةً، لكنه يحتاج إلى وقت أطول لطهيه أكثر من غيره من الأصناف.[٣][٤]


الشعير اللؤلؤي

يعد الشعير اللؤلؤي (بالإنجليزية: Pearl Barley) أكثر أنواع الشعير انتشاراً، إذ تمت إزالة طبقة النخالة أو جزء منها مع القشرة الخارجية، ولذلك يتغير لونه؛ فإذا أجريت هذه العملية قليلاً، فإن لونه سيصبح أفتح قليلاً من بقية أنواع الشعير، لكن إذا أجريت العملية كثيراً فإن لونه سيصبح أبيضاً تماماً، لكن هذا النوع لا يعد من الحبوب الكاملة، وذلك بسبب عملية الإزالة التي يمر بها، إضافةً لذلك فإنه يعد خياراً غير صحي أكثر من بقية أنواع الشعير، لكنه أفضل من بقية أنواع الحبوب المكررة؛ لأن الألياف تتواجد في نواته أيضاً، كما ويستغرق وقتاً أقل في الطهي أي حوالي 40 دقيقة، وأغلب وصفات الطهي تستخدم هذا النوع فيها، لكن يمكن ببساطة استبداله بأنواع الشعير الأخرى مع مراعاة فرق وقت الطهي.[٣][٤]


الشعير القاسي

للشعير القاسي (بالإنجليزية: Hulless Barley) طبقة خارجية مرتبطة بصورة ضعيفة بنواة الشعير، وعادةً ما تسقط هذه الطبقة خلال عملية الحصاد، مما يقلل من عمليات المعالجة التي يمكن أن يمر فيها هذا النوع من الشعير، كما وتضمن هذه الطبقة الاحتفاظ بالنخالة والنواة دون ضرر.[٣]


فريك الشعير

عندما يتم تقطيع نواة الشعير إلى قطع متعددة فإنها تعطي ما يدعى بفريك الشعير (بالإنجليزية: Barley Grits)؛ ولكن يجدر التنويه إلى أهمية قراءة المصلقات التعريفية الموجودة على المنتجات قبل شرائها، للتأكد من أن فريك الشعير تم إنتاجه من الشعير المقشر أو الشعير القاسي لأن هذه الأنواع هي التي تعتبر الحبوب الكاملة، أما إذا تم تصنيعه من الشعير اللؤلؤي فإنه لا يعد حبوباً كاملة.[٣]


الشعير سريع التحضير

هو نوع من أنواع الشعير التي يتم طهيها في حوالي من 10 دقائق، وذلك لأنه تمت طهيه مسبقاً أثناء عملية تصنيعه، وبالرغم من أن هذا النوع من الشعير يمكن أن يكون حبوب كاملةً، إلا أن أغلب الأنواع المتواجدة في السوق مصنوعةٌ من الشعير اللؤلؤي ولذلك فإنه لا يعد من الحبوب الكاملة.[٣]


رقائق الشعير

يتم صناعة رقائق الشعير بنفس الطريقة التي تم فيها صناعة رقائق الشوفان؛ وذلك من خلال عملية اللف، حيث يتم طهيه بالبخار قبلها ثم لفه وتجفيفه ليصبح على شكل رقائق، كالأنواع السابقة فإنه يمكن صناعة رقائق الشعير من الشعير اللؤلؤي أو الشعير المقشر وهذا ما يحدد إذا كانت هذه الرقائق حبوباً كاملةً أم لا، إضافةً لما سبق فإنه يعد سريع التحضير وذلك لأنه يعد مطهو بالبخار، كما تعد مساحة سطحه أكبر لأنه ملفوف، مما يسرع من عملية طهيه.[٣]


دقيق الشعير

يستخدم هذا النوع من الشعير في صناعة المخبوزات كخبز الشعير أو كمكثف في اليخنات والحساء والمرق، لكن الغلوتين الذي يتواجد في الشعير والذي يساعد في انتفاخ الدقيق لا يحفز الانتفاخ الطلوب داخل المخبوزات كدقيق القمح مثلاً، لذلك يستخدم عادةً مع دقيق القمح، وكبقية الأصناف ينصح بالتأكد من نوع الشعير الذي تم إنتاج الدقيق منه، لمعرفة إذا كان من حبوب كاملة أو لا.[٣]

المراجع

  1. methods of processing barley,different they are fairly similar. "Everything You Need To Know About Barley", tastingtable, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  2. "BARLEY – FEBRUARY GRAIN OF THE MONTH", wholegrainscouncil, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "TYPES OF BARLEY", wholegrainscouncil, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "What’s the Difference? Hulled vs. Pearl Barley", thekitchn, Retrieved 16/2/2022. Edited.