أضرار نقص السعرات الحرارية

يُمكن أن يؤدي نقص السعرات الحرارية المُستهلكة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الأضرار الصحية والآثار الجانبية، مثل؛ اضطراب معدل نبضات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والدوار، وقلة التركيز، وهشاشة الأظافر، وتساقط الشعر، وغيرها؛ وذلك لعدم توفر السعرات الحرارية الكافية للجسم للقيام بوظائفه الحيوية الأساسية،[١] وتوضح النقاط الآتية بعض الأضرار الصحية المحتملة عند التعرض لنقص السعرات الحرارية المُستهلكة لفترة طويلة:


انخفاض مستويات الطاقة في الجسم

تُعد السعرات الحراريّة المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبناءً عليه فإنّ عدم استهلاك كميّة كافية منها يُمكن أن يؤدّي إلى إصابة الجسم بالتعب، والإرهاق، وعدم القُدرة على أداء المهام اليومية؛ وذلك لانخفاض معدلات الأيض.[٢]


انخفاض معدلات الخصوبة

يُمكن أن يؤدي نقص السعرات الحرارية المُستهلكة إلى انخفاض معدلات الخصوبة لدى كلًا من النساء والرجال؛ إذ ترتبط قلة استهلاك السعرات الحرارية بانخفاض إفراز الهرمونات التناسلية، ممّا يُقلل من احتمالية حدوث الحمل لدى النساء، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة ببعض اضطرابات الدورة الشهرية، لذا عادةً ما تُنصح النساء باتباع نظام غذائي متوازن وكافٍ من السعرات الحرارية للحفاظ على توازن الهرمونات لديهن.[٣][٢]


ضعف جهاز المناعة

يُمكن أن يؤدي نقص السعرات الحرارية المُستهلكة عن الاحتياج اليومي للجسم إلى ضعف جهاز المناعة؛ وذلك لعدم حصول الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها لتحسين صحة جهاز المناعة وتعزيز وظائفه، ممّا قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل؛ نزلات البرد، والعديد من أنواع العدوى، وغيرها.[٣]


انخفاض معدلات النمو

يُمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غير متوازن ومنخفض السعرات الحرارية إلى زيادة احتمالية انخفاض معدلات النمو، ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بضعف العظام، أو صغر حجم بنية الجسم، وغيرها.[٣]


زيادة احتمالية الإصابة بالاضطرابات الهضمية

غالبًا ما يؤدي تقييد كمية السعرات الحرارية المُستهلكة إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات الهضميّة، مثل؛ الإمساك، وغيرها؛ وذلك لعدم حصول الجسم على كمياتٍ كافية من الطعام، ممّا يُقلل من حركة الأمعاء خلال عملية الهضم، ويُخفض من معدلات الأيض، بالإضافة إلى أنَّ انخفاض نسبة الألياف الغذائية المُستهلكة تُعد أحد أهم العوامل التي يُمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالاضطرابات الهضمية، إذ أنَّها تُساهم في تحريك الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج.[٣][٢]


زيادة احتمالية الإصابة بالقلق والاكتئاب

عادةً ما يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية إلى زيادة احتمالية التعرض لبعض التقلبات المزاجية، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ نقص كمية السعرات الحرارية المُستهلكة عن الاحتياج اليومي يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما أنَّه يُمكن أن يؤدي نقص السعرات الحرارية إلى نقص مستويات بعض العناصر الغذائية الضرورية لصحة الدماغ، مثل؛ الأوميغا 3، وفيتامين د ممّا يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب.[٣][٢]


الإصابة باضطرابات النوم

أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يُمكن أن يؤثر على نظام النوم وجودته، إذ يُصبح النوم مُتقطعًا، بالإضافة إلى عدم القدرة للوصول إلى مرحلة النوم العميق، ممّا يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من المضاعفات المُرافقة لذلك، مثل؛ زيادة الوزن، وتراكم الدهون، ومقاومة الأنسولين، وغيرها.[٢]

المراجع

  1. Krisha McCoy (3/4/2009), "Can Eating Too Few Calories Stall Your Metabolism?", everydayhealth, Retrieved 11/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Franziska Spritzler (5/7/2017), "9 Signs That You're Not Eating Enough", healthline, Retrieved 12/5/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Aaron Kandola (29/5/2019), "What are the signs of not eating enough?", medicalnewstoday, Retrieved 14/2/2022. Edited.