أضرار ملح الليمون

يتم إنتاج ملح الليمون من خلال استخراجه من مصادره الطبيعية أو تصنيعه عن طريق تخمير بعض أنواع الفطر، وعادةً ما يدخل في العديد من الاستخدامات خاصةً في الصناعات الغذائية، إلا أنَّ استهلاكه بكمياتٍ كبيرة يُمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأضرار الصحية.^[١][٢]

أضرار ملح الليمون

يُعد استهلاك ملح الليمون بكمياتٍ معتدلة أمرًا غير ضارًا للمعظم، إلا أنَّ استهلاكه بكمياتٍ كبيرة أو لفتراتٍ زمنية طويلة يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحية، على الرغم من قلة الدراسات أو الأدلة العلمية حول ذلك، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه بكمياتٍ كبيرة، ومن هذه الأضرار ما يأتي:

الاضطرابات الهضمية

يُمكن أن يؤدي استهلاك ملح الليمون بكمياتٍ كبيرة إلى زيادة احتمالية الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية أو سوء الحالة الصحية لبعضها؛ فمن أضرار ملح الليمون على المعدة الشعور بآلام بها جرّاء استهلاك ملح الليمون، والإصابة بالإسهال، أو الغثيان، أو القيء.^[٣]

الإصابة بالحساسية

يُمكن أن يُعاني البعض من الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية عند استهلاك ملح الليمون خاصةً عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرة كالدوار، والشعور بالارتباك، وألم في الصدر، وتسارع في ضربات القلب، ووخز أو تنميل في اليدين أو القدمين، وغيرها، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص فور ظهور أي من هذه الأعراض.^[٤]

مشاكل الأسنان

يُمكن أن يؤدي استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبةٍ عالية من ملح الليمون أو استهلاكه مباشرة بكمياتٍ كبيرة أو لفتراتٍ طويلة إلى زيادة احتمالية تآكل طبقة مينا الأسنان، وهي الطبقة الخارجية التي تحمي الأسنان، ممّا يُمكن أن يجعل الأسنان أكثر حساسية وعُرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية كالتسوس، وغيرها.^[٤]

أضرار أخرى

يُمكن أن يؤدي استهلاك ملح الليمون أو التعرض له إلى الإصابة ببعض الأضرار الصحية والآثار الجانبية الأخرى، والتي منها ما يأتي:^[١][٤][٥]

• تهيج الجلد: يُمكن أن يؤدي تعرض الجلد لملح الليمون إلى الشعور بلسع أو تورم في الجلد.
• ألم في العين: يُمكن أن يؤدي دخول ملح الليمون بشكلٍ عرضي في العين إلى الشعور بألم وحرقة بالعين، لذا يُنصح عندها بغسل العين فورًا بماء نظيف لمدة كافية.
• ألم في المفاصل والعضلات: أظهرت بعض الدراسات أنَّ استهلاك بعض الأطعمة التي تحتوي على ملح الليمون المُصنع يُمكن أن يؤدي إلى الشعور بآلام في المفاصل والعضلات، بالإضافة إلى تورم وتيبس فيهما، ولكن لا يزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
• بعض الآثار الجانبية: توجد بعض الآثار الجانبية الأخرى التي يُمكن أن يُصاب بها الفرد في حال استهلاك كمياتٍ كبيرة من ملح الليمون، كانتفاخ الجفون والوجه، وصعوبة في التنفس أو البلع، وبحة في الصوت، وحُمى، وغيرها.

فوائد ملح الليمون

هنالك العديد من الفوائد الصحية لملح الليمون، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحية:^[١][٤]

• يُساهم في عملية إنتاج الطاقة في الجسم، وذلك لمحتواه من جزيء السيترات.
• يزيد من كفاءة امتصاص الجسم لبعض العناصر الغذائية المختلفة.
• يُقلل من احتمالية تكون حصوات الكلى.
• يُخفض من مستويات الحموضة في البول.
• يُساهم في تعزيز صحة الجسم من خلال الحد من نمو وانتشار البكتيريا، وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع العدوى.

استخدامات ملح الليمون

يدخل ملح الليمون أو ما يُعرف بحمض الستريك في العديد من الاستخدامات المختلفة، والتي من أبرزها ما يأتي:^[١][٦][٧]

• إضافة النكهة الحمضية لبعض أنواع التوابل، والأطعمة، والمشروبات.
• صناعة بعض أنواع الحلويات والمربى.
• مادة حافظة لبعض أنواع الأطعمة المُصنعة.
• صناعة المشروبات الغازية.
• صناعة بعض مستحضرات التجميل كمزيلات العرق، وغيرها.
• مادة مُثبتة لبعض أنواع الأدوية.
• صناعة بعض منتجات التنظيف الخاصة بإزالة البقع.

مصادر ملح الليمون الطبيعية

توجد بعض المصادر الطبيعية التي يُمكن استخراج ملح الليمون منها، ومن أبرزها ما يأتي:^[١]

• الفواكه الحمضية، مثل؛ الليمون، والبرتقال بأنواع، والجريب فروت، وغيرها.
• التوتيات، مثل؛ الفراولة، والتوت البري، وتوت العليق.
• الأناناس.
• الكرز.
• الطماطم.

بدائل ملح الليمون

توجد بعض البدائل التي يُمكن استخدامها بدلًا من ملح الليمون، ومنها ما يأتي:^[٨]

• عصير الليمون.
• حمض الطرطريك، ولكن يُنصح عند استهلاكه باستخدامه بكمياتٍ أقل من الكميات المستخدمة من ملح الليمون.
• الخل الأبيض المُقطر.
• خل التفاح.